إسبانيا.. اكتشاف مقبرة إسلامية في غرناطة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
إسبانيا – كشفت أعمال تنقيب في إسبانيا، عن مقبرة إسلامية تاريخية بمدينة غرناطة جنوبي البلاد.
وفي حديث مع الأناضول، قال عالم الآثار أمجد سليمان، الذي يجري أبحاثا بشأن الحضارة الإسلامية الأندلسية، إنهم “اكتشفوا واحدة من أصل ثماني مقابر إسلامية في المدينة خلال عمليات التنقيب على أرضية مبنى وسط مدينة غرناطة القديمة في المنطقة المعروفة باسم باب الفخارين”.
وأوضح سليمان أنهم اكتشفوا حتى الآن رفات أكثر من 40 مسلما في “مقبرة الفخاريين”، من أصل 150 يعتقد أنهم مدفونون في تلك المنطقة الصغيرة.
وقال سليمان إن “غرناطة كانت آخر ملجأ للمسلمين في الأندلس، وإن كثافة المدفونين في المقابر القديمة المكتشفة توضح عدد المسلمين الذين عاشوا هناك في ذلك الوقت”.
وأضاف أنه “من خلال فحص طريقة الدفن والأشياء المحيطة بالرفات، يتضح أن المدفونين مسلمون”.
وأشار عالم الآثار إلى أنهم “اكتشفوا خلال الحفر ثلاث طبقات من القبور تحت الأرض، إضافة إلى عدد من القطع الفخارية التي تحمل نقوشا عربية مشابهة لتلك التي تم دفنها في قصر الحمراء المبني في منتصف القرن الثالث عشر في غرناطة”.
ويعيش اليوم في غرناطة نحو 40 ألف مسلم، غالبيتهم من المهاجرين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
فرحة كبيرة ملأت كافة أرجاء منزل خالد محمد شرباص، بمدينة دهب، بتفوق أبنائه التوأم الثلاث في الشهادة الثانوية العامة "الشعبة الأدبية"، وحصولهم على المركز الرابع والعاشر على مستوى المحافظة.
وحصلت الطلبة منة خالد محمد شرباص، على المركز الرابع على مستوى المحافظة، وشقيقتها "سلمى" على المركز العاشر على مستوى المحافظة، بينما حصل توأمهم الثالث "محمد" على المركز الأول على إدارة دهب التعليمية.
قالت "منة"، إن التفوق كان هدفها لذا كانت تخطط لكي تصل إليه هي وأخواتها التوأم "سلمى وخالد"، مؤكدة أنه كانت تقوم بوضع جدول للمذاكرة محدد فيه المواد وعدد الساعات، وكانت تحرص على أن يلتزموا بتنفيذه.
وأوضحت أنهم بدأوا جدول المذاكرة في بداية العام الدراسي لمدة لا تتجاوز أربع ساعات، ونخرج في نهاية كل أسبوع للفسحة وممارسة هوايتنا، مشيرة إلى أنها كانت تزيد وقت المذاكرة بالتدريج حتى بلغ 8 ساعات قبل الامتحان بشهر، مع منع الخروج وإغلاق جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت "سلمي"، أنهم كانوا يتفقون على كل شيء خاص بمستقبلهم التعليمي، وخاصة تحدد الدروس والوقت الخاص بالمذاكرة، مؤكدة أن تنظيم الوقت ودعم الأسرة عامل هام في التفوق.
وأكد "محمد" أنه سعيد بتفوق توأمه على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أنهم كانوا يذاكرون في وقت واحد، وكانت "منة" بمثابة المعلم والمرشد لهم، لكونها كانت توضح لهم بعض النقاط في الدروس التي كانوا يذاكرونها.
وعن أمنياتهم، قالت "منة" " نفسي أدخل فنون جميلة، وأكون فنانة مثل والدي، وأمتلك جاليري خاص بي"، بينما أكدت "سلمى" أنه تريد أن تدخل كلية ألسن لتكون مرشدة سياحية تجوب العالم، وأشار "محمد" إلى أنه يريد أن يدخل كلية تربية رياضية قسم "غوص" لكونه شغوف بالرياضات المائية.
وأعربت والدتهم عن سعادتها وفخرها بتفوق أبنائها الثلاث، لكونهم مجتهدين ومنظمين، ويستمعون جيدًا للنصائح، مؤكدة أنهم يعدون توأم متفاهم لكن يوجد فروق فردية بينهم.وأكدت أن "منة" قيادية وهى العقل المدبر لهم، و"محمد" يعشق الألعاب المائية، و"سلمى" هادئة وشغوفة بمجال السياحة.