تنظم دار الأوبرا المصرية، حفلا فنيا جديدا، يقدمها نجوم الأوبرا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، وذلك في الثامنة والنصف من مساء الجمعة المقبلة، الموافق 22 سبتمبر الجاري، على مسرح الجمهورية.
تقدم الفرقة باقة من أعمال الموسيقار بليغ حمدى منها: "مالي، وليلة من الليالي، وموعود، والهوى هوايا، وأسمعوني، وحكايتي مع الزمان، وميتى أشوفك، وبهية، ويا الخيزرانة" غناء مريم، وزينة، ومحمد متولي، وصابرين النجيلي، وياسر سليمان، وعازف الكمان الدكتور إيهاب عبدالحميد.

ولد بليغ حمدى عام 1931م، وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، واشتهر عام 1957 بأول أعماله لعبد الحليم حافظ "تخونوه"، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب، وتميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت القابه منها: "ملك الموسيقى" و"لحن الشجن"، وتوفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر ناهز 62 عاما تاركاً ثروة فنية من الألحان المتنوعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية نجوم الأوبرا للموسيقى العربية بليغ حمدي مسرح الجمهورية

إقرأ أيضاً:

مسرح العرائس

كان مسرح العرائس في ستينيات القرن الماضي يقدم المتعة والجمال والدهشة في آنٍ واحد. ولعل أبرز نقاط قوته تمثلت في إدارته التي اضطلع بها الفنان المتميز صلاح السقا، عبر انفتاحه التام على تجارب الخارج، شرقا وغربا، في مجال مسرح العرائس، مع استلهامٍ موازٍ للتراث والفلكلور الشعبي، لتقديم تجربة مسرحية مصرية خالصة.

وقد نجح السقا في تحقيق رؤيته، فجعل من هذا المسرح الصغير قبلة لكل محبي فن العرائس في مصر، كما جذب اهتمام الأطفال لمتابعة عروض مدهشة تداعب خيالهم وتحفّزهم، بل وتجعلهم في كثير من الأحيان جزءا من اللعبة المسرحية نفسها.

وتعرّف جمهور مسرح الطفل من خلاله على فن المسرح الأسود، وهو نوع مسرحي يعتمد على إضاءة خاصة تُعرف بـ"الألترا فايلوت"، تُظهر فقط اللون الفسفوري في محيط خشبة مسرح سوداء بالكامل، وكان ذلك مبهرا بحق، وقدّم عالما سحريا شديد الثراء والجمال.

كما كان البانتوميم أو التمثيل الإيمائي محط اهتمام كبير، خاصة عند تفاعل الممثل الإيمائي مع الدمية (الماريونيت)، وهو ما كان يعدّ في حينه تجربة مذهلة وفريدة من نوعها.

وبالطبع، لا يمكن الحديث عن مسرح العرائس دون ذكر أوبريت "الليلة الكبيرة"، هذا العمل الخالد الذي يُعدّ نموذجا فنيا رفيعا في استلهام التراث الشعبي وصياغته في تجربة جمالية عالية الإبداع والفنية.

وقد حشد له صلاح السقا كل مقوّمات النجاح: اتفق مع صلاح جاهين على كتابة النص بكلماته الشعرية البديعة، واستعان بـسيد مكاوي للتلحين والغناء، وتولى هو بنفسه مهمة الإخراج، فيما صمّم العرائس الفنان الكبير ناجي شاكر، الذي أبدع في إخراجها بصورة مدهشة. وهكذا خرج العمل إلى النور، محققا حضورا استثنائيا في الذاكرة الجمعية المصرية.

أجيالٌ كاملة تسنّى لها مشاهدته مرارا عبر شاشات التلفزيون أو من خلال إعادة تقديمه ضمن ريبيرتوار المسرح، فحفظت عن ظهر قلب مشاهده وأغانيه الخالدة، كمقاطع: "أنا شجيع السيما"، و"يا غزال يا غزال"، "يا ولاد الحلال بنت تايهة".. وغيرها.

هكذا كان المسرح.. هكذا كان الجمال.. وهكذا نأمل، بكل شوق، في عودة هذا الجمال إلى مسرح العرائس في مصرنا الحبيبة.

مقالات مشابهة

  • مسرح العرائس
  • أبرزهم أحمد رزق.. نجوم الفن يساندون خالد جلال في جنازة شقيقه
  • ماجدة الرومي تحرص على حضور جنازة الموسيقار زياد الرحباني
  • الوداع الأخير.. وصول موكب جثمان الموسيقار زياد الرحباني إلى كنيسة الرقاد
  • بث مباشر.. مراسم تشييع جنازة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني
  • لقاء الوداع بين فيروز وابنها.. اليوم تشييع جنازة الموسيقار زياد الرحباني
  • مواعيد مباريات الزمالك في الدوري للموسم الجديد 2025-2026
  • الإسكندرية تستعد لاستضافة حفل ريهام عبد الحكيم ضمن فعاليات صيف الأوبرا 2025
  • «رحل بعد صراع مع المرض».. موعد ومكان عزاء الموسيقار زياد الرحباني
  • سهرة غنائية لـ ريهام عبد الحكيم فى صيف الأوبرا 2025 باستاد الإسكندرية