اقتصادية رأس الخيمة تستضيف ملتقى رواد الأعمال 2023
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رأس الخيمة (وأم)
أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة أمس ملتقى رواد الأعمال 2023 في نسخته الأولى، وذلك برعاية وحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة
واستضاف الملتقى، مجموعة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية في مختلف القطاعات والمجالات.
وذكرت عائشة عبيد العيان، مدير إدارة تطوير الأعمال في الدائرة، أن الملتقى جاء تتويجاً للعديد من اللقاءات والاجتماعات وورش العمل التي عقدتها الإدارة مع مجتمع الأعمال بمختلف قطاعاته منذ بداية العام، للوقوف عند تحدياتهم وجمع بيانات كافية تساعد في دراسة واقع الأعمال وتنميتها في الإمارة.
وعن تفاصيل الملتقى، قالت العيان إن الملتقى انقسم لقسمين رئيسيين، كان الأول لفئة المتحدثين الذين تمثلهم تسع شركات كبرى محلية وإقليمية وعالمية، حيث قدمت هذه الشركات عدداً من الورش والجلسات النقاشية عرضت من خلالها مواضيع اقتصادية وتقنية مختلفة، كمهارات التسويق والإعلام والتوصيل والأجهزة والتقنيات الحديثة وحلول الدفع والخدمات المصرفية وغيرها من المواضيع المتعلقة بالاستثمار وريادة الأعمال. وشملت هذه الفئة كلٍّ من الشركات التالية: سناب شات وجوجل ونتوورك وفودكس ومكاني وطلبات ونون وباكمان ومصرف الإمارات للتنمية.
وأوضحت أن القسم الثاني من الملتقى تمثل في إتاحة الفرصة أمام الشركات المشاركة ورواد الأعمال للقاء بعضهم البعض وعرض خدماتهم وأعمالهم، مما يساهم في توطيد العلاقات الاستثمارية في الإمارة محليا وإقليمياً وعالمياً، الأمر الذي يتيح لهم التوصل إلى اتفاقات أو توقيع عقود تسهم بتعزيز أعمالهم.
وصرحت العيان بأن الملتقى عرض باقات ومميزات وتسهيلات عديدة لقطاع الأعمال في رأس الخيمة يمكن للعديد الاستفادة منها، مشيرةً إلى أن المشاركة في مثل هذا الحدث كانت فرصةً ذهبية لمقابلة شركات ومستثمرين في مجالات متنوعة والاطلاع على مهاراتهم وممارساتهم وتبادل الخبرات ومد جسور استثمارية فيما بينهم.
يذكر أن الملتقى استهدف استقبال أكثر من مئتي (200) شركة ناشئة صغيرة ومتوسطة، من مختلف القطاعات والمجالات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر المطاعم والمقاهي ومحلات البيع بالتجزئة ومحلات العطور والأزياء والذهب ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي المرخصين والصيدليات والجمعيات التعاونية والاستهلاكية، بالإضافة إلى أصحاب رخص الغد ورخص فرصة وطلاب الجامعات المقبلين على الدخول في ريادة الأعمال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الجاهزية والدبلوماسية» يعيد تعريف فن إدارة الأزمات
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية ربدان، بالشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق «ملتقى الجاهزية والدبلوماسية: حوارات القادة والخريجين»، وذلك في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى توفير منصة فكرية مُتقدمة تجمع خريجي الأكاديميتين في حوار نوعي واستثنائي مع نخبة من القادة المؤثرين، وذلك ضمن رؤية طموحة تسعى لهندسة عقلية استراتيجية للقادة تمزج بين الجاهزية الأمنية، والذكاء الدبلوماسي، وبما ينسجم مع جهود دولة الإمارات في تعزيز قدراتها بمجالي الأمن والدبلوماسية.
ويستضيف الملتقى نخبة من المفكرين والشخصيات المؤثرة، بهدف الإسهام في إعادة تعريف فن إدارة الأزمات، وإطلاق شبكة تأثير عالمية عبر خريجين لا يعملون فقط في إطار مؤسساتهم، بل يُشكّلون منظومة قيادية تمتد عبر القطاعات والدول.
وقال جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «يُجسّد هذا الملتقى خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية دولة الإمارات في إعداد قيادات مستقبلية تتمتع بمهارات أمنية مُتقدمة وقدرات عالية في إدارة الأزمات، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، ونسعى إلى تعزيز ريادة الدولة كمحور عالمي متقدم للابتكار وتطوير الحلول في مجالات الأمن والدبلوماسية».
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «من خلال هذا الملتقى، نتطلع إلى إطلاق منصة جديدة لصقل مهارات خريجينا وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات ودعم توجهاتها في بناء نموذج دبلوماسي متقدم يستشرف المستقبل ويتعامل مع التحديات العالمية المعقدة بكفاءة واحترافية عالية».
واستضافت الجلسة الافتتاحية للملتقى، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية؛ حيث سلط الضوء على موضوع «التعاون الدولي في التصدي للتحديات الأمنية»، وهو ما يعكس أهمية تضافر الجهود الدولية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، والمستقبلية.
وتتضمن الأهداف الاستراتيجية للملتقى تعزيز مهارات الخريجين في صنع القرار، وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة، وغير تقليدية لمواجهة التحديات المتسارعة في المشهدين الأمني والدبلوماسي؛ وذلك في مساحة تتجاوز النقاش الأكاديمي، وتتعداه إلى مختبر ابتكاري لاستشراف المستقبل، تُعيد رسم العلاقة بين الجاهزية والتفاوض والقوة والحنكة والاستراتيجية والمرونة.
ويتطلع الجانبان من خلال تنظيم هذا الملتقى للارتقاء بمفهوم فن إدارة الأزمات من خلال الانتقال من التفاعل مع الأحداث إلى استباقها، ومن رد الفعل إلى صناعة الحلول الاستراتيجية.