صحفي ليبى باكيًا: درنة تحولت إلى مدينة أشباح في ساعات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الليبي حسين مفتاح، إن مدينة درنة الليبية أصبحت منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بالنظر إلى فداحة الكارثة والموقف على الأرض.
وأضاف في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن 5 أحياء رئيسية من أحياء مدينة درنة، من بينها أحياء تقليدية انهارت تمامًا وجرفتهم السيول ولا تزال تحت مياه البحر.
كما أشار إلى أن جثث الضحايا ما زالت تحت الأنقاض وحتى الآن العدد مجهول، موضحًا أن العديد من فرق الإنقاذ الليبية والعربية من مصر والسعودية والإمارات حاولت أن تساهم في تقليل الأضرار.
وتابع أن الظروف ما تزال سيئة جدًا والمأساة في ارتفاع، وتم إنقاذ عدد من الأحياء لكن بالأمس تم الإعلان أنه لا أمل في الوصول لأي ناجين في درنة.
وأردف أن مدينة درنة تحولت خلال ساعات من مدينة يسكنها حوالي 120 ألف مواطن إلى مدينة أشباح وركام وشوارع منهارة بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة درنة الليبية درنة درنه الليبية منكوبة أحياء مدينة درنة مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل لا تزال غائبة، مؤكدًا أن حملات التشهير والملاحقة تطال الحقوقيين والمنظمات الذين يوثقون الانتهاكات، كما تتعرض فرق عمل لمضايقات وضغوط، وصلت إلى تغيير لهجات وتقارير أممية بعد تدخل من كيانات ضغط داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وعلق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، على الحملة الدولية ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، قائلا إنها تعرضت لهجوم مباشر من الولايات المتحدة، التي طالبت الأمم المتحدة باستبدالها واتهمتها بمعاداة السامية، لافتًا إلى أن هذه التهمة باتت تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل من يندد بجرائم الاحتلال.
وأوضح أن «ألبانيز» ليست الأولى التي تُستهدف، فقد سبق أن تم تجريد مقررين أمميين من مناصبهم أو الضغط عليهم لثنيهم عن فضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحملة على الأصوات الحقوقية تصاعدت، لتطال حتى مؤسسات دولية بأكملها.
وختم بالقول: «لا نتوقع تغييرًا جذريًا في مواقف الدول الكبرى أو الكيانات الاقتصادية التي تستفيد من استمرار الحرب»، مضيفًا: «هناك منظومة متكاملة تعمل لإسكات أي صوت يمكن أن ينتقد إسرائيل، تحت مسميات كاذبة كمعاداة السامية أو الانحياز».