صحيفة اليوم:
2025-12-02@07:39:52 GMT

بلجيكا: ندرس تزويد أوكرانيا بطائرات إف-16

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

بلجيكا: ندرس تزويد أوكرانيا بطائرات إف-16

قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إن بلاده تدرس إمداد أوكرانيا بطائراتها المقاتلة من طراز إف-16.
وتستبدل بلجيكا طائراتها من طراز إف-16 بأخرى من طراز إف-35.

دعم بلجيكا لأوكرانيا بطائرات إف-16

وفي وقت سابق ذكرت وزارة الدفاع إن طائرات إف-16 قديمة جدا بحيث لا يمكن لأوكرانيا استخدامها في المعركة، غير أن دي كرو قال إنها قد لا تزال مفيدة، على سبيل المثال في تدريب الطيارين.

أخبار متعلقة ألمانيا تواصل السعي لشغل مقعد دائم في مجلس الأمنشولتس وزيلينسكي يفوزان بجائزة "المواطن العالمي"

وبين دي كرو لإذاعة في.آر.تي البلجيكية أمس الأربعاء على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "طلبت من وزارة الدفاع معرفة ماهية الاستخدامات الممكنة لطائراتنا من طراز إف-16 في أوكرانيا... نحن بحاجة إلى دراسة جميع الخيارات".

وأشارت النرويج والدنمرك وهولندا في الأشهر القليلة الماضية، إنها ستزود أوكرانيا بطائرات إف-16 بمجرد أن تصبح قواتها الجوية جاهزة لاستخدامها.

تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية

من جهة أخرى كانت أعلنت بولندا توقفها عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، إن بلاده لن تزود أوكرانيا بالأسلحة بعد الآن مع تعمق الخلافات بشأن استيراد منتجات الحبوب الأوكرانية.

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون بولسات: "لم نعد ننقل الأسلحة إلى أوكرانيا، لأننا الآن نسلح بولندا بأسلحة أكثر حداثة"، وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز بروكسل أوكرانيا وزارة الدفاع بلجيكا تزويد أوكرانيا بطائرات إف 16 طائرات إف 16 أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا من طراز إف

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا

قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن بلاده، بوصفها الدولة الغربية الوحيدة المجاورة لروسيا وأوكرانيا، تنظر بقلق بالغ إلى مسار المفاوضات الدائرة حاليا بشأن إنهاء الحرب، مؤكّدا أن أي اتفاق يجب أن يضمن عدالة كاملة للأوكرانيين وحدودا مؤمّنة تتيح لهم إعادة بناء دولتهم والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وانطلقت مباحثات بين الوفد الأوكراني ومسؤولين أميركيين في فلوريدا لمناقشة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وسط تصعيد في الهجمات المتبادلة بين البلدين اللذين يخوضان صراعا شرسا منذ نحو 4 سنوات.

وأوضح سيكورسكي في حديثه للجزيرة، أن بولندا تتحمل تبعات ثقيلة للصراع المستمر، من استضافة ملايين اللاجئين إلى مواجهة خروقات جوية وعمليات تخريب نُسبت إلى روسيا، وهو ما يجعل وارسو –كما قال– معنية بوضع حد للحرب، شريطة ألا يكون سلاما هشا يسمح بإعادة إنتاج العدوان في المستقبل.

وأشار سيكورسكي إلى أن أي مقترح تسوية يجب أن يُبنى على إجراءات تحقق صارمة، لافتا إلى أن أوكرانيا تخلت قبل عقود عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية قدّمتها روسيا والقوى الغربية، قبل أن تُنتهك تلك الالتزامات بوضوح.

وأكد أن الحذر واجب لأن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -على حد وصفه- لا يمكن التعويل عليها، لأنه سبق أن "كذب" حين تحدث عن عدم نيته غزو أوكرانيا.

وحدة الأوروبيين

ولم يُخفِ سيكورسكي أن الموقف الأوروبي ليس كتلة واحدة تماما، رغم تأكيدات كييف بهذا الشأن، معتبرا أن زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى موسكو كسرت وحدة الصف، في حين لا تزال غالبية العواصم الأوروبية ملتزمة بالقانون الدولي وبحق أوكرانيا في الحماية من اعتداءات مستقبلية.

ولدى سؤاله عن مخاوف بولندا من التحركات الأميركية، رأى الوزير أن الوثيقة الأولية للمقترحات خرجت من موسكو، غير أن إدارة المباحثات أصبحت الآن بيد واشنطن في إطار قنوات دبلوماسية منظمة.

إعلان

لكنه حذّر من احتمال أن يجد الأوروبيون والأوكرانيون تسوية مقبولة من طرفهم، من دون أن تكون كذلك بالنسبة لبوتين الذي -كما قال- لا يخفي طموحه للسيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية، مضيفا، أن أوكرانيا القوية هي صمام الأمان الأفضل لأوروبا ضد التهديد الروسي.

وشدد سيكورسكي على أن الضمانات الفعلية لأوكرانيا لا يمكن أن تظل حبرا على ورق، خصوصا بعد التجارب السابقة، موضحا أن الدولة الأوكرانية بحاجة اليوم إلى قدرات دفاعية محصّنة، وإلى حدود قابلة للحماية، وإلى جيش مجهز بتكنولوجيا حديثة تجعلها قادرة على صد أي هجوم محتمل.

وعبّر عن تشاؤم حذر حيال فرص نجاح المباحثات في تحقيق اختراق، مشيرا إلى أن خطوط كييف وموسكو الحمراء لا تزال متباعدة، وأن الكرملين أخفى حجم خسائره العسكرية والاقتصادية.

انتهاء مشروط للحرب

واعتبر أن انتهاء الحرب مشروط بإقرار روسيا بأنها عاجزة عن تحقيق أهدافها، وأن عصر الحروب التوسعية يجب أن يطوى كما طُوي عصر الاستعمار الأوروبي من قبل.

وعن احتمالات التصعيد وانتقال الحرب إلى نطاق أوسع، قال سيكورسكي، إن رسم حدود غير قابلة للدفاع في أوكرانيا قد يفتح الباب لحرب جديدة، لافتا إلى أن الذاكرة البولندية مثقلة بتاريخ طويل من الغزوات الروسية يمتد خمسة قرون، وأن بلاده ستستجيب لأي تهديد يطال أمنها.

وأكد الوزير البولندي، أن بلاده تنظر إلى المفاوضات بوصفها فرصة ضرورية ولكنها شديدة الحساسية، وأن سلاما هشا لن يكون إلا مقدمة لصراع آخر، بينما تظل المصلحة المشتركة للأوروبيين والأوكرانيين قائمة على بناء منظومة ردع تمنع تكرار المأساة.

وانطلق اجتماع فلوريدا بين المفاوضين الأوكرانيين برئاسة أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني رستم عمروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرافقه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأوكراني قال، إن وفد بلاده الذي توجه إلى الولايات المتحدة سيعمل بدقة وفق أولويات كييف، مؤكدا أن الأيام المقبلة قد تشهد الانتهاء من الخطوات التي من شأنها تحديد "طريقة إنهاء الحرب بكرامة".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الأسبوع الجاري محوري للجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا
  • اجتماع مهم لوزراء دفاع أوروبا لدعم أوكرانيا أمام روسيا
  • رئيس اللجنة العسكرية لـ"الناتو": ندرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
  • روبيو: مباحثات جديدة حول أوكرانيا ووفد أمريكي يستعد لزيارة موسكو
  • وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا
  • زيلينسكي يعين سفيرة أوكرانيا السابقة لدى أمريكا مستشارةً له في مجال الاستثمار
  • الاتحاد الأوروبي: مخاوف بلجيكا بشأن الأصول الروسية "مُبررة"
  • مصرع شخصين جرّاء تحطم مروحية ببولندا
  • الدفاع الروسية: استهدفنا بضربة مكثفة ليلية مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا منذ شهر