أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنها ستمنح وضعا قانونيا مؤقتا لمئات الآلاف من الفنزويليين الموجودين بالفعل في البلاد في الوقت الذي تكافح فيه أعدادا متزايدة من الأشخاص الفارين من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وأماكن أخرى للوصول إلى الحدود الأمريكية مع المكسيك، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" الخميس.

وأشارت الإذاعة إلي أن هذه الخطوة، إلى جانب الوعود بتسريع تصاريح العمل للعديد من المهاجرين، قد ترضي القادة الديمقراطيين الذين ضغطوا على البيت الأبيض لبذل المزيد لمساعدة طالبي اللجوء، فيما يقول الجمهوريين إن الرئيس بايدن متساهل للغاية بشأن الهجرة.

وتخطط وزارة الأمن الداخلي لمنح وضع الحماية المؤقتة لما يقدر بنحو 472000 فنزويليا وصلوا إلى البلاد اعتبارا من 31 يوليو من العام الحالي، مما يسهل عليهم الحصول على إذن للعمل في الولايات المتحدة، وهذا مطلب رئيسي لرؤساء البلديات والمحافظين الديمقراطيين الذين يكافحون لرعاية عدد متزايد من المهاجرين.

وهذا بالإضافة إلى حوالي 242700 فنزويلي مؤهلين بالفعل للحصول على وضع مؤقت، وذلك قبل إعلان الإدارة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنزويليين الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قاضية تعلق مؤقتا حظر ترامب على "طلاب هارفارد"

أمرت قاضية أميركية، الخميس، بتعليق جديد لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب حظر منح الطلاب الأجانب في هارفارد تأشيرات للالتحاق بجامعتهم في الولايات المتحدة.

وأوقفت القاضية أليسون دي. بوروز في أمر قضائي إعلان ترامب الأخير الذي يهدف إلى منع الطلاب الأجانب الجدد في جامعة هارفارد من دخول البلاد، قائلة إن الجامعة أظهرت أنه بدون أمر تقييدي فإنها تخاطر بالتعرض "لضرر فوري لا يمكن إصلاحه قبل أن تتاح الفرصة لسماع جميع الأطراف".

كانت بوروز قد منعت ترامب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها.

وعدلت هارفارد، الخميس، دعواها القضائية للطعن في الإعلان الجديد، قائلة إن ترامب ينتهك قرار بوروز.

وأضافت الجامعة في الدعوى "يحرم هذا الإعلان الآلاف من طلاب هارفارد من حقهم في القدوم إلى هذا البلد لمتابعة تعليمهم والسعي وراء أحلامهم، ويحرم هارفارد من حقها في تعليمهم. وبدون طلابها الأجانب، فإن هارفارد ليست هارفارد".

كما يمدد أمر بوروز، الخميس، أمرا مؤقتا منفصلا أصدرته في 23 مايو لتعليق القيود التي تفرضها الإدارة الأميركية على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد.

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون جامعة هارفارد، الخميس، بأنها "مرتع للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب"، وهي مزاعم سبق أن نفتها الجامعة.

ماذا حدث؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه فرض حظرا على منح تأشيرات دخول إلى الطلاب الأجانب الجدد الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.

وقال ترامب في بيان: "لقد خلصتُ إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة، حصريا أو بشكل أساسي، في برنامج دراسي بجامعة هارفارد أو في برنامج تبادل طلابي تستضيفه الجامعة".

وفي أمر تنفيذي وقعه ترامب، أعلن أن السماح لهارفارد بمواصلة استضافة الطلاب الأجانب في حرمها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

وكتب ترامب في الأمر التنفيذي: "لقد قررت أن دخول الفئة من الأجانب الموضحة أعلاه يضر بمصالح الولايات المتحدة، لأنني أرى أن تصرفات جامعة هارفارد جعلت منها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب".

ويعد هذا التصعيد الأحدث في المواجهة المستمرة بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • روسيا توجه ضربة جوية دقيقة وشاملة لمئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • ‏وكالة "سانا": الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى مدينة درعا جنوبي البلاد
  • جموع غفيرة من المصلين بدمشق تؤدي صلاة عيد الأضحى في منطقتي المهاجرين ‏والزاهرة الجديدة
  • قاضية تعلق مؤقتا حظر ترامب على "طلاب هارفارد"
  • قلم الرئيس الذي يكتب لوحده | نخبرك ما نعرفه عن مزاعم ترامب بسرقة توقيع بايدن
  • ترامب يشكك في أهلية بايدن ويأمر بالتحقيق في من كان يحكم أمريكا
  • مانشستر يونايتد يتواصل مع برينتفورد بشأن ضم مبويمو
  • منتخب إيطاليا يعاني «أزمة دفاعية»
  • برشلونة قاب قوسين من حسم صفقة الحارس غارسيا
  • ترامب يتهم بايدن بأكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا