دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا إلى "الحفاظ على لبنان كوطن للديمقراطية، وحقوق الإنسان، والتعايش، والتعددية، والحرّيات".
وقالت في بيان، لمناسبة اليوم الدولي للسلام: "بموجب دستوره، يعتبر لبنان منارة للتعايش بين الأديان".
أضافت: "إن هذا يتجاوز مجرد غياب الصراع المسلح، إنه يتعلق بتجذر السلام في مجتمع مستقر يضمن حياة كريمة لجميع مواطنيه ويحترم حقوقهم وحرياتهم ويمنحهم ثقة وأمل في مستقبل مشترك.

إن تحقيق هذه الرؤية للبنان يتطلب إرادة سياسية وعملًا دؤوبا".
تابع البيان: "منذ أكثر من أربعة عقود، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام كمناسبة سنوية للتذكير بمُثُل السلام. وهذا العام، يتمّ الاحتفال بهذا اليوم في كافة أنحاء العالم تحت شعار يدعو إلى ربط التعهدات بالأفعال والالتزام بتبني حلول جماعية لمجابهة المخاطر العالمية.
وفي إشارة إلى الحوادث الأمنية الأخيرة والحيازة غير القانونية للسلاح في البلاد، أشادت المنسقة الأممية الخاصة بجهود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددة على أن الأمن والاستقرار المستدامين يحتاجان إلى أكثر من مجرد تدابير أمنية.
وأكدت "أهمية التزام الدستور اللبناني واتفاق الطائف وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بلبنان وبالأخص القرار 1701 (2006). وقالت: "في إطار القرار 1701، أتاحت جهود اليونيفيل بالتنسيق مع الأطراف المعنية تحقيق الهدوء والأمن على طول الخط الأزرق منذ العام 2006، الا أن إرساء الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة يتطلب من الطرفين تنفيذ التزاماتهما العالقة التي يوجبها القرار 1701".
وقالت: "إن الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي والأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الممتدة كلها عوامل تقوض قدرة مؤسسات الدولة على القيام بوظائفها، مما يعمق الفقر وعدم المساواة ويعرض استقرار البلاد للخطر". وقالت: "إن تزايد حدة الاستقطاب السياسي وتعنت المواقف يهددان التماسك الاجتماعي في لبنان والشعور بالانتماء بين أبناء شعبه. لذا، ينبغي على القادة السياسيين العمل من أجل المصلحة الوطنية والبحث عن حلول واقعية وعملية من أجل مستقبل أفضل لبلادهم".
وبينما يجتمع قادة العالم في نيويورك لحضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ولتجديد التزامهم بأهداف التنمية المستدامة، أعربت عن أملها في تضافر الجهود في لبنان للمضي قدما في تطبيق إجراءات ملموسة لتنفيذ الإصلاحات الملحة المطلوبة، بما يؤدي الى تسريع التقدم نحو إنجاز أهداف التنمية المستدامة.
في كل هذه المساعي ومع الالتزام بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وتنميته التي لا تغفل أحدا، أكدت التزام الأمم المتحدة "مواصلة دعم لبنان وشعبه".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدها

أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدها، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

وزير فلسطيني: دمار شامل في غزة والبلديات تعمل في ظروف شبه مستحيلةبروك تايلور تدعي: أمريكا تبذل جهودًا مكثفة للتهدئة.. وحماس تتحمل مسؤولية شلال الدم بـ غزةألمانيا: إسرائيل مُلزمة بضمان توفير شامل للمساعدات في غزةالهلال الأحمر المصري يستعد لإرسال خبز جاهز إلى غزة


وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “نرحب بكل الجهود الدولية لإدخال المساعدات لغزة”.

وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "المجاعة تزداد في غزة وما يدخل من مساعدات "غير كاف"".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، عن استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 849 آخرين من منتظري المساعدات، نقلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
 

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدها
  • نائب يطالب الحكومة بالطعن في إتفاقية خور عبدالله المذلة!
  • كمبوديا ترشح الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
  • الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
  • وزير الدفاع وبلاسخارت: تشديد على التعاون مع اليونيفيل والالتزام بالقرار 1701
  • الإليزيه: نرحب بإعلان كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط