بالانابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التقى المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة مع لوبابالو أوسكار محافظ كيب الشرقية بجنوب أفريقيا والوفد المرافق له في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة لعقد عدة لقاءات ثنائية والقيام بجولات وزيارات ميدانية.

علاج وفحص 4200 رأس ماشية مجانًا لصغار المربين بشمال سيناء بمشاركة 300 خريج.

. انطلاق احتفالية تخرج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الحوكمة والتحول الرقمي"

"الصياد" نقل للوفد تحيات وزير الزراعة مرحبا بهم في القاهرة واشار الى التوجيهات السياسية نحو تعزيز العلاقات مع كافة الدول الأفريقية، كما عرض المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها استراتيجية التنمية الزراعية المصرية، حيث توسعت الدولة في الإنتاج الزراعي بشكل راسي وافقي وتحسين الأصناف النباتية تحقيقا للاستغلال الامثل من وحدة التربة والمياه، وما وصلت له مصر من ترتيب عالمي متقدم في مجال الاستزراع السمكي وكذا الإنتاج الداجني.

 ومن جانبه أعرب المحافظ عن انبهار الوفد بما شاهدوه من تقدم وتطوير عمراني كبير في مصر والمتمثل في العاصمة الإدارية الجديدة ورغبته في التعاون بين الدولة المصرية ومحافظة كيب الشرقية والتي تعتبر من أكبر ٣ مقاطعات في جنوب أفريقيا  وهي مسقط رأس الزعيم نيلسون مانديلا والذي قام بزيارة لمصر لأول مرة في ١٩٦٢، كما أشاد بالمشروع الافريقي الهام وهو طريق القاهرة - كيب تاون والذي أكد انه بمثابة شريان حياة القارة السمراء.

واضاف ان الوفد المرفق له يضم مسئولين عن مختلف القطاعات الزراعية والتنمية الريفية في محافظته، كما أكد ان هذه الزيارة تأتي للاطلاع على ما وصلت اليه مصر في مختلف المناحي التنموية، كما أنه حريص علي الاستفادة من خبرة مصر في الاستزراع السمكي، والتعاون على المستوي الأكاديمي، وانتهى الاجتماع الي ضرورة تعزيز التعاون الزراعي من خلال تشكيل لجنة فنية زراعية متخصصة لمناقشة الموضوعات المختلفة المعلقة بالزراعة، وايضا العمل علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين.

والمضى قدما في توقيع مذكرات بين الجانبين والبدء في تفعيل تلك المذكرات في محافظة كيب الشرقية، هذا وقد حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومن الجانب الجنوب أفريقي السيد ماشيمباي - سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة والسيدة بيترز وزيرة التنمية الريفية والإصلاح الزراعي بالمحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي زيارات ميدانية

إقرأ أيضاً:

مقتل موسيقي بجنوب أفريقيا يكشف تشابك الجريمة والسلطة والثروة

في ليلة هادئة من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، قُتل منسق الموسيقى سومبودي، النجم الصاعد في المشهد الموسيقي في جنوب أفريقيا، بوابل من الرصاص أثناء عودته إلى منزله.

ثم في أبريل/نيسان 2024، أُعدم المهندس أرماند سوارت في حادثة إطلاق نار مماثلة بعد أن كشفت شركته عن مناقصة حكومية مشبوهة تضخمت فيها الأسعار بأكثر من 4500%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهةlist 2 of 2القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فسادend of list

لكن الاعتقالات الدراماتيكية التي جرت مؤخرا تربط بين هذه الجرائم وغيرها الكثير، كاشفة عن عالم سفلي غامض يتواطأ فيه المجرمون مع كبار السياسيين للفوز بمناقصات حكومية مربحة.

وجاءت الاعتقالات بعد مزاعم صادمة من قائد شرطة كبير اتهم فيها الشرطة ووزير شرطة جنوب أفريقيا بالتستر على الجريمة.

ويقول الباحث الأمني ديفيد بروس لوكالة الصحافة الفرنسية إن فساد المشتريات المتجذر قد تسرّب إلى جميع مستويات الحكومة على مدى عقود.

وأضاف بروس، المستشار في معهد الدراسات الأمنية: "إن قضية قتل المُبلّغين عن المخالفات والاغتيالات عموما مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذه القضية".

ومن بين المعتقلين هذا الأسبوع ضابط شرطة سابق في جوهانسبرغ وقت مقتل دي جي سومبودي، بالإضافة إلى المشتبه به الرئيسي، رجل أعمال يُدعى كاتيسو موليفي.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن رجلا من جنوب أفريقيا يحمل نفس اسم موليفي وعمره حُكم عليه بالسجن 4 سنوات في المملكة المتحدة عام 2003 بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويُعتقد أيضا أن رجلين آخرين، محتجزان بالفعل بتهمة محاولة قتل نجم تلفزيون الواقع السابق والمؤثر تيبوجو ثوبيجان عام 2023، لعبا دورا في الجريمة.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فخلال المداهمة الأسبوع الماضي، عثرت الشرطة على السياسي البارز في جوهانسبرغ، كيني كونيني، في منزل رجل الأعمال موليفي.

وأُوقف كونيني، عضو مجلس مدينة جوهانسبرغ، عن العمل منذ ذلك الحين من قِبل زعيم حزبه، وزير الرياضة غايتون ماكنزي، على الرغم من أن الشرطة لم تُدنه رسميا.

إعلان

وأنكر كونيني ارتكاب أي مخالفة، قائلا إنه كان يحاول فقط مساعدة صحفي كان يسعى لإجراء مقابلة مع موليفي.

حديث في جنوب أفريقيا عن أن الفساد تسرب إلى جميع مستويات الحكومة بما في ذلك الشرطة (رويترز)"مُقايضون"

في قلب هذه الشبكة الآخذة في الاتساع، رجل الأعمال فوسيموزي ماتلالا، الذي يُوصف محليا بأنه "مُقايض"، وهو مصطلح يُشير إلى الأفراد الذين جنوا ثروات من خلال عقود حكومية.

وأُلقي القبض على ماتلالا -وهو أيضا رئيس شركة أمن خاصة- في مايو/أيار على خلفية محاولة اغتيال شريكته السابقة ثوبيجان عام 2023.

بدورها، أنكرت ثوبيجان -الممثلة في مسلسل تلفزيوني محلي- في وقت سابق من هذا الشهر "الوشاية" بماتلالا. وقالت لصحيفة محلية: "أنا ضحية".

وفي عام 2024، حصلت ماتلالا على عقد بقيمة 20 مليون دولار مع الشرطة الوطنية -والذي أُلغي الآن- على الرغم من تورطها في فضيحة اختلاس في مستشفى عام بقيمة 125 مليون دولار.

وكلّفت قضيةُ مستشفى تيمبيسا المبلغة عن المخالفات بابيتا ديوكاران حياتها عام 2021، عندما أُطلقت عليها النار 9 مرات خارج منزلها. ولم يُعتقل أي شخص في قضية مقتل ديوكاران، وهذا يعكس حالة الإفلات من العقاب السائدة، إذ لم تُحل سوى 11% من جرائم القتل، وفقا لإحصاءات الشرطة لعام 2024.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة أثليندا ماثي، في إشارة إلى دي جي سومبودي وسوارت وثوبيجان: "جميع هذه القضايا الثلاث مرتبطة بطريقة ما".

وأضافت أن 4 أسلحة، بما في ذلك البندقية المستخدمة في قتل دي جي سومبودي، قد رُبطت من خلال المقذوفات بما لا يقل عن 10 قضايا بارزة.

وزير الشرطة سينزو مشونو متهم بتلقي أموال من مشتبه به في قضايا فساد وعرقلة تحقيقات في اغتيالات سياسية (غيتي)وزير الشرطة متهم

والشهر الماضي، اتهم مفوض مقاطعة كوازولو ناتال، الفريق نهلانهلا مخوانازي، زملاءه ووزير الشرطة سينزو مشونو بإخفاء التحقيقات التي تستهدف ماتلالا.

وفي مؤتمر صحفي متلفز، بحضور قوات الأمن المسلحة، زعم مخوانازي أن الوزير مشونو تلقى أموالا من مشتبه به في قضايا فساد، واتهم المدعين العامين بتأخير العدالة.

وقال: "نأمل أن نشهد قريبا بعض التغييرات مع وجود مدعين عامين متفانين، وقد نشهد اعتقالات"، مضيفا أن قضايا الفنانين المقتولين ستبرز أخيرا.

ومنذ ذلك الحين، أوقف الرئيس سيريل رامافوزا، وزير الشرطة عن العمل وأعلن عن تحقيق قضائي في هذه الادعاءات. لكن لم يُتخذ أي إجراء ملموس.

وتواجه جنوب أفريقيا أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، بمعدل يزيد على 75 جريمة قتل يوميا.

وارتفعت جرائم القتل المأجورة بدوافع سياسية بنسبة 108% خلال العقد الماضي، وفقا لتقرير صادر عام 2024 عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وتشير الدراسات إلى أن تكلفة توظيف قاتل مأجور قد لا تتجاوز 145 دولارا في بلد معتاد على العنف.

وفي هذا السياق يقول تشاد توماس، وهو رئيس شركة تحقيقات خاصة إن "إسكات شخص برصاصة أسهل من مواجهة تحقيق".

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
  • مقتل موسيقي بجنوب أفريقيا يكشف تشابك الجريمة والسلطة والثروة
  • وزير الصحة السوري يبحث مع وفد هندي تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية والتدريب الطبي
  • مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول
  • سمو الأمير يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا
  • جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
  • برلماني: تعزيز العلاقات مع غرب إفريقيا يرسخ مكانة مصر الإقليمية
  • نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
  • برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
  • موجات الحر تفاقم تلوث الهواء بمدن أفريقيا جنوب الصحراء