استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا (قسد) الانفصالية في القامشلي وريفها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
تواصلت الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا “قسد” الانفصالية وممارساتها بحق الأهالي في القامشلي وريفها، لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت مصادر أهلية من القامشلي لـ سانا بأن الأهالي والعشرات من أصحاب المحال التجارية تجمعوا عند دوار البلدية في مدينة القامشلي للتنديد بحزمة الإجراءات التي فرضتها الميليشيا على الأهالي والتي زادت التضييق عليهم وقيدت أنشطتهم التجارية في المدينة، وأجبرت الكثير منهم على ترك زراعة حقولهم في ريفها.
في هذا السياق، أكد عدد من المواطنين المشاركين بالاحتجاجات أن الغاية من الخروج في المظاهرات إيصال صوت المواطن للرأي العام، مطالبين بوضع حد للتصرفات الهمجية للميليشيا التي طالت لقمة عيش المواطنين من جهة، ودفعت بأعداد كبيرة من الشبان لمغادرة المناطق التي تسيطر الميليشيا، هرباً من ضمهم قسراً للقتال في صفوفها.
يذكر أن مظاهرات مماثلة خرجت في بلدة معبدة وعامودا بريف القامشلي، إضافة لإضراب عام في مدينة المالكية وفي عدة أحياء في مدينة القامشلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.