افتتاح فعالية "إفريقيا الأرض والشعوب" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعالية "إفريقيا: الأرض والشعوب" التي ينظمها قطاع المكتبات
وقالت دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية: "يسعدني ويشرفني أن التقي هنا في افتتاح فعالية إفريقيا الأرض والشعوب، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية من خلال الزملاء بقطاع المكتبات من مكتبة الخرائط وخدمات المكتبة لأفريقيا ضمن اتجاه المكتبة لمواكبة الاتجاهات العامة للدولة في توثيق أواصر الترابط الإقليمي سواء العربي أو الإفريقي".
ولفتت إلى أن الفعالية تتضمن معرضًا للصور يقدمها مجموعة متميزة من المصورين الذين يشاركون أعمالهم من خلال صورهم المعروضة والتي توضح انطباعاتهم حول الطبيعة والمكان وتفاعل الإنسان مع البيئة، كذلك عادات وتقاليد الشعوب والقبائل الإفريقية المختلفة.
وقال علاء الباشا؛ وكيل الإتحاد العالمي لفن الفوتوغرافيا أردنا أن يجمع المعرض بين التوثيق والرؤيا الفنية لذلك وقع الاختيار على "الأرض والشعوب" وذلك لفكرة الوحدة التي تجمع بيننا في 54 دولة على أرض قارة إفريقيا"، مشيرًا أن هناك أكثر من 100 محور في فن التصوير الفوتوغرافي بالمعرض بمشاركة أكثر من 65 فنانًا مشاركين في هذا الحدث.
وقالت الدكتورة أماني الشريف؛ نائب رئيس جامعة عموم إفريقيا ونائب المدير الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية لشمال إفريقيا، إن الثقافة والتعليم وجهان لعملة واحدة فنجد دائمًا الثقافة تتأثر بالتعليم وقد ظهر ذلك على مر العصور.
أضافت أن إفريقيا تحكم العالم الآن من خلال المهاجرين فنجد عدد كبير من الشركات الدولية التي يرأسها أفارقة والذين أدرجوا تحت مظلة خطة الاتحاد الإفريقي للتنمية.
وقال الدكتور جمال عطية، أستاذ الجغرافيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا – جامعة القاهرة، أن الأخدود الإفريقي العظيم هو أكبر ملمح جيولوجي في قارة إفريقيا والذي بسببه جعل جزء كبير من المياه تذهب ناحية النيل الأزرق كما يمكن استغلاله أيضًا في توليد الطاقة الحرارية الأرضية، مشيرًا أن هناك في افريقيا شلالات من الممكن أن تستغل في توليد الطاقة الكهرومائية.
وتحدثت مها عباس، رئيس وحدة خدمات إفريقيا بمكتبة الإسكندرية، عن دور مكتبة الإسكندرية في خدمة إفريقيا وتحديدًا في دعم حركة البحث العلمي على مستوى قارة إفريقيا، لافتة إلى أنه استكمالاً لدور المكتبة في دعم خطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع إفريقيا على قائمة اولوياتها حرصت على ان تكون أول مكتبة تهتم بالبحث العلمي وبجمهور الباحثين والمكتبيين على مستوى القارة وذلك من خلال إنشاء وحدة خدمات المكتبة لأفريقيا.
وقال حسام دياب، مُحاضر في كلية الإعلام جامعة القاهرة أن والده حسن دياب كان المصور الخاص بالرئيس جمال عبد الناصر وكان دائم السفر معه ولذلك رأى إفريقيا والعادات والتقاليد الخاصة بها بعدسة والده رحمة الله عليه مما جعله يحبها قبل أن يذهب اليها.
شهدت الفعالية افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بقاعة المعارض الشرقية بقاعة مؤتمرات مكتبة الإسكندرية والذي يستمر حتى يوم 28 سبتمبر، بالإضافة إلى معرض مصاحب للكتب والخرائط والأطالس ضمن مقتنيات مكتبة الإسكندرية والتي تتناول طبيعة الحياة في إفريقيا وثقافتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية التصوير الفوتوغرافي جمال عبد الناصر قطاع المكتبات مکتبة الإسکندریة من خلال
إقرأ أيضاً:
ضمن سلسلة "عارف.. أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية تطلق فيلم لنجيب محفوظ
أطلقت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ، وذلك من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي وضمن سلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.
ويبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.
ويتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، متضمنًا الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، مستعرضًا أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها من الأعمال.
وركز الفيلم على محطات محفوظ المميزة، كحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.
ويبرز إطلاق هذا الفيلم حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.