تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من الفاعليات الثقافية والفنية باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة اسيوط برئاسة ضياء مكاوى.


وعقد بيت ثقافة ابنوب برئاسة محمود عبد الرؤوف الجيار ملتقي ثقافي ادبي ضمن فعاليات برنانج نادى الادب برئاسة الأديب الدكتورعبد الهادى يونس.


وتحدث الدكتور عبد الهادي يونس رئيس نادي الادب في مقدمة عن علم العروض و فائدة علم للعروض ومنها صقل موهبة الشاعر والتمييز بين الشعر والنثر والقدرة على قراءة الشعر بطريقة صحيحة.


واختتمت فعاليات الملتقي بالاستماع الى اعمال اعضاء النادي منها العديد من القصص القصيرة قدم خلالها الأديب مصطفى بدوي بعنوان " على حافة المصيدة " بينما قدم محمود بغدادي وقصة قصيرة بعنوان " ضجيج " وقدم الأديب الروائي صابر فتحي قصة قصيرة بعنوان " فيضان " وأخرى بعنوان " سلم " وبعض اعمال المواهب ايمان محمد واحمد جابر

في لقائه الأسبوعي، يواصل نادي أدب أبنوب شرح علم العروض، وهو فن قديم في الأدب العربي يتعامل مع مقاييس الشعر وأنماطه. يقوم أعضاء النادي بمناقشة أعمال الأدب الشبابية ومناقشة أعمال مبدعين شباب.

ويتمحور حديثهم حول فهم العروض الشعرية واستخدامها بشكل صحيح في القصائد والنصوص الأدبية المعاصرة. يشرح النادي مفهوم البحور والقافية والوزن، ويعرض أمثلة عملية على كيفية تطبيقها في الشعر الحديث.

ويدرس النادي أعمال مبدعين شباب ويناقش الأفكار والمواضيع التي تناولوها في أعمالهم الأدبية. يستعرض الأعضاء مجموعة متنوعة من القصص القصيرة والروايات والشعر، ويتبادلون آراءهم وتحليلاتهم حولها.

ويهدف نادي أدب أبنوب إلى تعزيز الثقافة الأدبية بين الشباب وتوفير بيئة تشجعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاركة مواهبهم الأدبية. يهدف النادي أيضًا إلى تعزيز فهم الأدب العربي التقليدي ودمجه مع الأدب الحديث.

ويعتبر نادي أدب أبنوب ملتقى للكتاب والمثقفين الشباب الذين يتواصلون ويتبادلون الأفكار والأفكار الإبداعية. يعمل النادي على تنظيم ندوات وورش عمل للمساهمة في تطوير مهارات الكتابة وفهم الأدب العربي، وكذلك تنظيم مسابقات أدبية لتشجيع الشباب على المشاركة والتميز.

في النهاية، يعكس نادي أدب أبنوب الحاجة الملحة لتعزيز الأدب العربي بين الشباب وتوفير فرص للتعلم والتفاعل الثقافي. يعمل النادي على تحفيز الشباب على استخدام الكتابة كوسيلة للتعبير عن أفكارهم وتجاربهم وتعزيز حبهم للأدب العربي التقليدي والمعاصر.

نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب نادى أدب أبنوب يواصل شرح علم العروض ويناقش الأعمال الأدبية للمبدعين الشباب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الأدب العربی

إقرأ أيضاً:

جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !

في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم.

من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي.

في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة!

من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟".

في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟

جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم.

نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى.

ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟

نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟

الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا.

لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية.

في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد.

فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة.

أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات!

ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة!

محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية

[email protected]

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة صنعاء: إعفاء المشاريع الصغيرة خطوة استراتيجية نحو اقتصاد شامل ومتين
  • الجوائز الأدبية.. معيار جودة أم لعبة سوق؟!
  • غرفة تجارة الأمانة ترحب بقرار إعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من الرسوم
  • الزمالك يقيم الرمادي بعد نهائى الكأس.. وتلقي سير ذاتية لمدربين أجانب
  • محافظ الإسماعيلية يناقش دعم التدريب الفني وتأهيل الشباب بشراكة استراتيجية
  • نجاح طلاب المنوفية نموذج يُحتذى به.. «أبو ليمون» يكرم المتفوقين ويشجع الشباب | صور
  • تركيب بلاط الإنترلوك بمنطقتي الصفصافة والغربية بمدينة أبنوب فى أسيوط
  • مراسل سانا: وزير الطاقة المهندس محمد البشير يلتقي نظيره التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار بدمشق ويناقش معه سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • أول جلسة لمعارضة نجل محمد رمضان على حكم إيداعه فى دار رعاية 19 يونيو