وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يشارك في الاجتماع التنسيقي لمنظمة التعاون الإسلامي بنيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شارك سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، في الاجتماع التنسيقي السنوي لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد اليوم في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على دعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التضامن وحماية مصالح العالم الإسلامي وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة موقف مملكة البحرين الثابت في حرصها على أمن الدول الإسلامية واستقرارها، وتضامنها مع الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وإنهاء الحروب والصراعات، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونبذ التعصب والكراهية، وأهمية تكريس قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني والحوار الحضاري بين جميع أصحاب الديانات والمعتقدات، والتعاون الدولي البناء من أجل بيئة آمنة مستقرة مزدهرة ومستدامة لشعوب العالم كافة.
وكان الاجتماع الوزاري التنسيقي قد عُقد برئاسة معالي السيد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وحضور معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تطرق إلى إنجازات المنظمة في مواجهة التحديات المشتركة، وأكد دعم القضايا الإسلامية العادلة، لاسيما القضية الفلسطينية، ووحدة الصف في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإدانة قيام عدد من المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف، باعتباره إساءة مرفوضة للدين الإسلامي، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التعاون الإسلامی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
قالت منظمة التعاون الإسلامي إن ظاهرة العداء للمسلمين (الإسلاموفوبيا) آخذة في التصاعد على مستوى العالم، وحذرت من أن نحو 90% من حوادث الكراهية ضد المسلمين لا يتم الإبلاغ عنها، مما يصعّب رصدها ومعالجتها بفعالية.
ووفق محمد باتشاجي، المبعوث الخاص للمنظمة المعني بمسألة الإسلاموفوبيا، فإن تصاعد العداء للمسلمين مرتبط بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال العقود الأخيرة، مثل تداعيات هجمات 11 سبتمبر/أيلول، والربيع العربي، وحروب الشرق الأوسط، والهجرة المتزايدة، مما أدى إلى شيطنة المسلمين واعتبارهم بمثابة "الآخر المعادي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشيباني يلتقي بوفد من منظمة العفو الدولية في دمشقlist 2 of 2المساعدات الإسرائيلية الأميركية كمائن موت بغزةend of listوأشار المبعوث إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تميل إلى إنكار وجود الظاهرة على أراضيها، وتدّعي احترام حقوق الإنسان، بينما تكشف التقارير أن الحقيقة مغايرة، وهو ما يبرز أهمية توثيق الحوادث ورصدها بشكل منهجي.
وشدد باتشاجي على ضرورة معالجة الإسلاموفوبيا من زاوية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مؤكدًا أن انسجام القرارات الدولية مع القوانين المحلية للدول يعزز فعاليتها في مكافحة الظاهرة.
ولفت إلى أن تزايد العنصرية في أوروبا يتواكب مع صعود اليمين المتطرف، مشيرا إلى أن الأحزاب اليمينية تستثمر في إذكاء الإسلاموفوبيا لتحقيق مكاسب سياسية، كما لاحظ تقرير أوربي صدر مؤخرًا حول تزايد الظاهرة تزامنًا مع مجازر غزة.
إعلانوقال باتشاجي إن منظمة التعاون الإسلامي تتابع وترصد حالات الإسلاموفوبيا من خلال نظام رصد خاص، مشددا على ضرورة تعزيز عمل الهيئات المختصة في هذا المجال.
ودعا إلى تركيز الجهود على قطاعات السياسة والتعليم لمواجهة الضغوط غير المرئية التي يتعرض لها المسلمون في المجتمعات الغربية، خاصة بعد حوادث متكررة مثل حرق المصحف في السويد، والتي تسببت بغضب واسع في العالم الإسلامي.
وشدد المبعوث الخاص على ضرورة تبني تعريف واضح للتمييز ضد المسلمين، ضمن القانون الدولي، وتسجيل كافة الحوادث ومتابعتها لضمان مساءلة مرتكبيها وحماية المجتمعات المسلمة حول العالم.