“مؤتمر حفظ النعم” يختتم أعماله ويصدر توصياته
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أوصى” المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة” الذي نظمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة بضرورة اطلاق حملات توعية حول أهمية حفظ النعم.
ودعا المؤتمر- الذي عقدت فعالياته على مدار يومين في أبوظبي – في ختام أعماله اليوم إلى دمج مفهوم حفظ النعم في المناهج التعليمية وفي جميع المراحل الدراسية وحث على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قصص النجاح وعرض أمثله حية على مفهوم حفظ النعم.
وفي مجال التشريعات والقوانين أوصى المؤتمر بالعمل على تطوير قوانين تشجع على حفظ النعم والتقليل من الهدر والفائض في مختلف المجالات مثل الغذاء والطاقه وغيرها.
وأكدت ضرورة تحفيز الشركات والمؤسسات على اعتماد معايير صديقة للبيئة في كل أعمالهما وشدد على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الحكومات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ مشاريع مستدامة والعمل مع المجتمعات المحلية على نشر التوعية وتحقيق التغيير.
وعلى الصعيد الاقتصادي دعا ” المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة” إلى تطوير نماذج اقتصادية لتشجيع الاستدامة الاقتصادية والرقمية لحفظ النعم إضافة إلى إنشاء صناديق مخصصة لدعم المشروعات التي تهدف إلى حفظ النعم والحد من الفائض.. على أن تنفذ جميع التوصيات بمشاركة جميع الأطراف المعنية.
جدير بالذكر أن المؤتمر في يومه الأخير تضمن عددا من الجلسات.. الأولى تحت عنوان” الطاقة كمحرك لأهداف التنمية المستدامة” والثانية بعنوان ” تكامل الزراعة والثروات الحيوانية مع مشاريع حفظ النعم ” والثالثة بعنوان ” أثر المسؤولية المجتمعية في استدامة النعم – أفضل الممارسات العالمية”.
وفي ختام أعمال المؤتمر تم تكريم مجموعة من الرعاة والمشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد نموذجًا عالميا في التعايش السلمي والإنساني، إذ تحتضن على أرضها جنسيات متعددة من مختلف الديانات والثقافات والأعراق، اختارت أن تتعايش معا في سلام ومحبة واحترام متبادل للقيم والاختلافات، لتشكل مجتمعًا مزدهرا يستفيد الجميع من إنجازاته.
وأضاف معاليه، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت شعار “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”، أن العالم يملك اليوم فرصا عديدة ويواجه تحديات كثيرة، ولا يمكن الاستفادة من هذه الفرص وتجاوز التحديات، إلا من خلال العمل المشترك والتضامن وتكثيف التعاون الدولي.
وقال إننا نعيش في نظام عالمي تم تأسيسه من قبل قادة الدول الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم وضع مبادئه وقيمه وأسسه واستمر لسبعة عقود، إلا أن المتغيرات الراهنة تؤكد على أهمية أن يكون السلام والتنمية والرفاهية للجميع تحت مظلة القيم الإنسانية، وأن يرتكز على الشراكات الفاعلة التي تعزز من مفهوم التعاون لتحقيق الحياة الكريمة للبشرية.
وأكد معاليه أن مكافحة الإرهاب ومواجهته مسؤولية جماعية لا يجب أن تخضع للتسييس، مشددا على ضرورة ترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة ومواجهة التحديات العالمية، مثل الفقر والجوع والمرض.
شارك في المؤتمر، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم سعادة كلا من سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام