شاهد.. اعترافات "خلية حوثية" حاولت تفخيخ طريق عام باتجاه تعز
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، فيديو يتضمن اعترافات عنصرين في "خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي"، قالا إنهما كانا يعتزمان زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرابط بين تعز والساحل الغربي في أغسطس الماضي.
واعترف عنصرا الخلية - بحسب الفيديو - بتورطهما في زراعة عبوات ناسفة في طرقات عامة معظمها في محافظة تعز، راح ضحيتها في الغالب مدنيون، مشيرين إلى أنهما يعملان ضمن وحدة حوثية تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" التي لا تفرق في عملياتها بين مدني وعسكري.
واستعرض العنصران تفاصيل المهمة الأخيرة التي أودت بهما إلى قبضة أفراد القوات المشتركة في محور البرح، موضحين أنهما مع عنصر ثالث كانوا بصدد زرع ثلاث عبوات ناسفة في الخط الرابط بين الساحل الغربي ومدينة تعز، وتحديدًا أمام جبل العرف قبل أن يقبض عليهما من القوات المشتركة عقب مواجهات أسفرت عن مقتل العنصر الثالث.
وأضافا: "تحركنا في وقت متأخر من المساء، وحين اقتربنا من خط التماس تفاجأنا بضربة قُتل فيها الأسودي والشرعبي، بينما أُصبنا نحن بجروح، وتراجعنا للخلف قليلًا وحاولنا نقاوم، ولكن سرعان ما وجدنا أنفسنا محاصرين وتم القبض علينا، واتضح أننا وقعنا في كمين، وأن حركتنا من بدايتها كانت مكشوفة ومراقبة لحظة بلحظة".
وتم العثور في تلفونات عنصري الخلية على توثيقات لبعص جرائم ما تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" الحوثية، بحق المدنيين في تعز ومحافظات أخرى.
وكانت وحدة من القوات المشتركة، وبناء على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نصبت كمينًا محكمًا لعناصر الخلية المذكورين، واشتبكت معهم عند اقترابهم من نطاق تمركزها، ما أسفر عن مصرع اثنين وأسر اثنين آخرين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحوثي اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 2.5 مليون يورو.. إنشاء خط انتاج لإعادة تدوير الكرتون في مصر
شهدت السوق المصرية انطلاقة جديدة في مجال الاقتصاد الدائري من خلال تشغيل أول خط إنتاج متخصص لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة (UBC)، بطاقة استيعابية تصل إلى 8000 طن سنويًا، وبتكلفة استثمارية بلغت 2.5 مليون يورو، في خطوة تستهدف تعزيز الاستدامة ودعم منظومة إعادة التدوير.
قال وائل خوري، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن هذه الخطوة تمثل تحولًا محوريًا في جهود إعادة التدوير في مصر، مشيرًا إلى أن المصنع الجديد هو الوحيد من نوعه في السوق المحلية الذي يملك القدرة على استقبال كميات كبيرة من عبوات الكرتون المستخدمة يوميًا، بفضل تجهيزات فنية متطورة تتيح فصل الورق عن البلاستيك والألومنيوم لإعادة استخدامهم في صناعات مختلفة.
وأشار إلى أن المشروع اعتمد على شراكة استراتيجية مع مصنع متخصص يمتلك بنية تحتية متكاملة تدعم عمليات التجميع والمعالجة، موضحًا أن المرحلة الأولى من التشغيل نجحت في تجميع 2500 طن خلال فترة قصيرة، مع وجود خطة طموحة للوصول إلى الطاقة القصوى قبل الموعد المحدد خلال خمس سنوات.
وأضاف أن هناك مشروعات واعدة قيد التنفيذ حاليًا لإعادة تدوير مادة PolyAl الناتجة عن فصل عبوات الكرتون، لاستخدامها في تطبيقات صناعية متنوعة مثل الأطواق والعوازل، بالتعاون مع شركات محلية لإعادة التدوير، بهدف بناء منظومة متكاملة لإدارة النفايات وتعظيم الاستفادة منها.
وأوضح خوري أن المشروع يسير وفق خطة شاملة لدعم الاقتصاد الدائري من خلال أربع أولويات رئيسية: التوسع في الحلول الدائرية، خفض انبعاثات الكربون، دعم الأنظمة الغذائية المرنة، والحفاظ على التنوع البيولوجي. واختتم قائلًا: "لا نهدف فقط لتطوير قدرات إعادة التدوير، بل نعمل على خلق ثقافة مجتمعية تضع الاستدامة في صميم ممارساتها اليومية، وسنواصل العمل مع الشركاء لتحقيق هذا الهدف على مستوى مصر والمنطقة".