القطاونة … الفقر ليست حالة فردية بل ظاهرة اجتماعية ويسأل عن زيارات السفير الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
#سواليف
أكد النائب #أحمد_القطاونة عضو كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، إنّ #مشكلة_الفقر اليومي ليست حالة فردية بل #ظاهرة_اجتماعية لا يسدها الدعم.
وقال القطاونة خلال كلمته في مناقشة موازنة 2026، إنّ المواطن لا يستطيع دفع أقساط الجامعات لأبنائه، ورغم ذلك مطلوب منه أن يصمد ويصبر رغم أن راتبه يتآكل امام #الغلاء و #ارتفاع_الأسعار.
وبين أنّه لا ينتقد لأجل النقد، فوالده متقاعد من الأمن العام، وعمه شارك في معركة الكرامة، وإنما ينتقد لأجل صالح الوطن والمواطن، فبحسبه، فإن الحكومة وجدت لتخدم الشعب وترفع كرامته لا متفرجة على أوجاعه.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أنّ الموازنة ستبقى مجرد وثيقة تؤكد فشل الحكومات بمواجهة الواقع وتحقيق الحد الأدنى من حقوق المواطن.
كما أثار النائب أحمد القطاونة، خلال كلمته في مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة، تساؤلات حول جولات السفير الأميركي الحالي إلى عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية، والتي أثارت في الآونة الأخيرة جدلاً واسعاً حول قانونيتها ودستوريتها.
وتساءل القطاونة: “هل حجم ونوع الزيارات التي يقوم بها السفير الأميركي الحالي تتوافق مع المعايير والبروتوكولات الدبلوماسية المعتمدة في الأردن؟”، مضيفاً: “ما طبيعة الدور الذي تمارسه السفارة؟ وهل لدى الحكومة سياسة واضحة تنظم نشاط السفراء الأجانب في الشأن الداخلي والمجتمعي؟”
وأكد النائب أن توضيح الحكومة لهذه القضايا بات ضرورة من أجل ترسيخ الثقة وتفادي أي قراءات أو تفسيرات خاطئة لطبيعة تلك التحركات الدبلوماسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد القطاونة مشكلة الفقر ظاهرة اجتماعية الغلاء ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
النائب عارف السعايدة ينتقد الموازنة ويدعو لإصلاحات اقتصادية شاملة
صراحة نيوز -أكد النائب عارف السعايدة، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة لعام 2026، أن الموازنة تهدف إلى تنفيذ مستلزمات رؤية التحديث الاقتصادي والمشاريع الاستراتيجية الواردة فيها، باعتبارها خطة دولة عابرة للحكومات، إضافة إلى استمرار برنامج الإصلاح المالي بما يعزز الاستدامة الاقتصادية. وأوضح أن مشروع الموازنة منضبط ماليًا رغم التحديات، ويحافظ على الاستقرار ويدعم الحماية الاجتماعية، لكنه يحتاج إلى إصلاحات أعمق لتحقيق الاعتماد على الذات.
وأشار السعايدة إلى أن الموازنة ما تزال تعاني من مشكلات واضحة أبرزها العجز المالي، والاعتماد الكبير على الضرائب غير المباشرة، وارتفاع الدين العام، وزيادة الإنفاق الجاري، مؤكدًا أن هذه التحديات هي امتداد لآثار موازنات سابقة شهدت تباطؤًا في النمو وارتفاعًا في البطالة وتراجع القدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف السعايدة أن التغلب على هذه الإشكالات يتطلب تحسين إدارة الموارد وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق عدالة ضريبية أكبر، مبينًا أن شركات الفوسفات والبوتاس تمتلك قدرة على فتح آفاق اقتصادية واسعة عبر إنشاء صناعات عملاقة تشمل الأسمدة والأعلاف والمواد الغذائية والكيماوية والدوائية، داعيًا إلى تأسيس شركات مساهمة عامة تستفيد من حجم الودائع الكبيرة لدى الأردنيين في البنوك.
وبيّن أن هذه المشاريع قادرة على دعم الاقتصاد عبر زيادة الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز الصادرات ورفد الخزينة بإيرادات إضافية وتحسين مستوى المعيشة. كما دعا إلى وضع استراتيجية أوسع لجذب الاستثمار تشمل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، والزراعة الذكية، والصناعات الإبداعية، وتحسين البيئة التشريعية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لجلب التكنولوجيا والاستثمارات الحديثة.
وختم السعايدة مداخلته بالإشارة إلى جهود وزارة التنمية الاجتماعية، مؤكدًا تقديره للعمل الذي تقوم به في الملفات الاجتماعية المختلفة.