انتظار طويل لنازحين سودانيين فروا من الحرب على حدود مصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ينتظر عشرات السودانيين الفارين من الحرب منذ أشهر تأشيرة دخول إلى مصر السلطات المصرية شدّدت شروط تدفّق اللاجئين
في فناء رملي لمدرسة تحوّلت الى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب منذ أشهر تأشيرة دخول إلى مصر. لا يوجد شيء آخر يمكن أن يفعله النازحون في مدينة وادي حلفا التي تبعد 20 كيلومترا عن الحدود المصرية.
اقرأ أيضاً : البرهان يحذر من توسع الحرب خارج حدود السودان ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل
ومن بين مليون سوداني لجأوا الى الدول المجاورة، تمكن 310 آلاف من دخول مصر، لكن الآلاف لا يزالون ينتظرون على الحدود.
وفي بداية الحرب، كان الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 50 عاما هم فقط يحتاجون الى تأشيرة لدخول مصر، وكان في إمكان النساء والأطفال العبور من دون تأشيرة، ولكن السلطات المصرية شدّدت الشروط بعد ذلك للحدّ من تدفّق اللاجئين.
وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن القواعد الصارمة التي وضعتها مصر لمنح التأشيرات والبطء في تسليمها تشكّل "انتهاكا للمعايير الدولية، إذ تُفرض فترة انتظار غير معقولة ما يعرّض للخطر طالبي اللجوء".
وعندما غادرت العائلات السودانية الخرطوم تحت القصف، لم يكن معها إلا الأموال السائلة التي كانت تحتفظ بها في منازلها، وقد نفدت بسرعة. الآن، باتت العائلات في وادي حلفا تعتمد على التكافل في ما بينها وعلى المساعدات الإنسانية القليلة التي تصل إليها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السودان جنوب السودان الصراع في السودان الخرطوم مصر
إقرأ أيضاً:
"شايلينا من فوق الأرض شيل".. فرحة حجاج سودانيين في منفذ الرقعي
أعرب عدد من حجاج دولة السودان الشقيقة عن بالغ شكرهم وتقديرهم العميق لما لمسوه من حفاوة في الاستقبال وحسن في التنظيم بمنفذ الرقعي الحدودي.
جاء ذلك خلال زيارة قاموا بها لمقر فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، ضمن رحلتهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446 هـ .
أخبار متعلقة الشرقية.. "الشؤون الإسلامية" تستقبل حجاج قطر في منفذ سلوى بخدمات متنوعةبـ19 لغة و62 كتابًا رقميًا.. تدشين أولى الشاشات التفاعلية في المسجد الحراموخلال الزيارة، التي التقطت فيها عدسة الفرع صورة تذكارية جمعت منسوبي الوزارة بعدد من الحجاج في مشهد عكس روح الوفاء والامتنان المتبادل، عبّر الحاج محمد يوسف، البالغ من العمر 39 عامًا، عن سعادته البالغة، واصفًا الاستقبال بـ ”الممتاز جداً“ والإجراءات بالسهلة والسلسة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة حجاج سودانيين في منفذ الرقعي فرحة حجاج سودانيين في منفذ الرقعي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
شعور بالطمأنينة
وأثنى على جهود القائمين، مشيراً إلى أن وجود الدعاة والمواد التوعوية الإسلامية أضفى شعوراً بالطمأنينة والسكينة على رحلتهم، مؤكداً أن هذه الخدمات المتميزة تعكس بوضوح مدى حرص المملكة العربية السعودية على تيسير أداء المناسك لضيوف الرحمن.
واختتم حديثه بعبارة عفوية مؤثرة تعبر عن مدى الرعاية التي شعر بها قائلاً إن القائمين على الحج ”شايلينا من فوق الأرض شيل“.
حاجة: السعودية بلدي الثاني
من جانبها، وصفت الحاجة عبلة محمد حسن، البالغة من العمر 37 عامًا، الاستقبال بالطيب، وأشادت بالمساعدة التي قدمها المشايخ من خلال تزويدهم بالكتب الإرشادية والتوجيهات الهامة.
ورفعت أكف الضراعة بالدعاء للمملكة وقيادتها، معتبرةً السعودية بلدها الثاني.
كما عبر حاج آخر عن سعادته الغامرة بالترحاب والخدمات المساندة التي وجدوها، مقدماً شكره الجزيل للقائمين على هذه الجهود.
وتأتي هذه الانطباعات الإيجابية ضمن خطة متكاملة تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بإشراف مباشر من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وبدعم من القيادة الرشيدة.
وتهدف الخطة إلى تقديم أرقى الخدمات الدعوية والتوعوية والإرشادية في كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية، وتيسير رحلة الحج على ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وأمان.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي