قراصنة إيرانيون ينشرون معلومات شخصية لآلاف المستوطنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الجديد برس:
نشر قراصنة إيرانيون على الإنترنت معلومات شخصية لمتقدمين لوظائف، بعد اختراقهم مواقع البحث عن وظائف في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع موقع “فلسطين أون لاين”، فقد أعلنت مديرية “السايبر الوطني” في كيان الاحتلال الإسرائيلي أنها رصدت هجمات نشطة وموجهة على مواقع البحث عن عمل في الكيان، بهدف سرقة ونشر المعلومات الشخصية لمستخدمي الموقع.
وكجزء من هذه الحملة، تم إرسال رسائل SMS إلى الأهداف بالاسم الأول للمستخدم ورابط للوظائف ذات الصلة على موقع تصيّد، مع عنوان مشابه لموقع بحث شرعي عن وظيفة (على سبيل المثال، allj0bs بدلا من alljobs). يؤدي النقر فوق الارتباط إلى نقل المستخدم إلى صفحة ويب تعرض معلومات شخصية مسروقة.
وفتحت “هيئة حماية الخصوصية” في الكيان تحقيقاً للحادث، وقالت الهيئة “كجزء من هذا الفحص، تبين أن المهاجمين الإيرانيين نشروا معلومات شخصية للمتقدمين للوظائف على الإنترنت على مواقع البحث عن وظائف، يتضمن المنشور نسخاً من بطاقات الهوية وملفات السيرة الذاتية وغيرها من المعلومات”.
ووفقاً للهيئة، فإنها تعمل مع السلطات المعنية في الجهود المبذولة لإزالة المعلومات المسربة من الشبكة أو على الأقل الحد من انتشارها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معلومات شخصیة
إقرأ أيضاً:
سيدة تحذر الأسر من ألعاب الإنترنت بعد محاولة استدراج نجلها
قال سيدة تدعى دينا من القاهرة، إنها تحذر جميع الأسر من الألعاب الإلكترونية، ومن خطورة ألعاب الإنترنت بشكل عام مثل “روبلوكس” على الأطفال، موضحة أن نجلها في وقت سابق وتحديدا منذ عامين، كاد أن يتعرض للاختطاف ضمن مخطط لسرقة أعضائه، لولا مراقبتها له.
وأضافت "دينا" خلال تصريحات إذاعية، أن نجلها كان يستخدم ألعاب الإنترنت، وخلال مراقبته، فوجئت بشخص يدعى "سام" يتحدث مع ابنها باللغة الإنجليزية، وكان يرفض أن يحاورها هي، موضحة أن حواره مع ابنها كان بعيدًا عن قيم وأخلاق مجتمعتنا.
تابعت أن ابنها أخبرها أن "هذا الشخص" طلب منه صور شخصية له من أجل منحه صلاحيات أكثر في اللعبة، وعندما قرأت المحادثات بينهما، أمرته بحظره تمامًا، لكنه ظهر مجددًا منذ 7 أشهر، وتواصل مع نجلها، وأخبرها ابنها أن عمره 15 عامًا.
أضافت أن الشخص الذي كان يتواصل مع نجلها حذف جميع المحادثات بينهما، وبعد تقصي المعلومات عنه اكتشفت أنه لا يدعى “سام”، ويطلب زيارة الأطفال، لتوطيد العلاقات، وعمل فجوة بينهم وبين الآباء.
وأوضحت أن شقيقتها مقيمة بالخارج وتهتم بشئون ومباحث الإنترنت، وتقصت الأمر واكتشفت أن عمر هذا الشخص أكثر من 40 عامًا، بنظارة وبدون شعر، ويعمل ضمن منظومة لاستخدام الأطفال في تجارة الأعضاء والعديد من المخالفات الأخرى.