منصب جديد لنائبة الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
أوكلت لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مهمة جديدة تتمثل بمكافحة أعمال العنف التي تستخدم فيها الأسلحة النارية، في وظيفة يرجح بأن تستقطب الأضواء بشكل أكبر قبيل انتخابات 2024.
وستتولى نائبة الرئيس الديمقراطية البالغة 58 عاما رئاسة مكتب البيت الأبيض لمنع العنف بالأسلحة النارية الجديد والذي سيتيح التنسيق بشأن المسألة رغم افتقاره إلى حد كبير لأي سلطة تنفيذية تمكنه من السيطرة على الوضع في بلد حيث يتجاوز عدد الأسلحة النارية عدد السكان.
وقالت هاريس في بيان تم الإعلان فيه عن المكتب الجديد "نعرف بأن الحرية الحقيقية غير ممكنة ما لم يتمتع الناس بالأمان".
وأكدت في البيت الأبيض الجمعة "لا نملك لحظة ولا أرواحا نضحي بها" في بلد "يمزقه" عنف الأسلحة النارية.
وأضافت "بعد كل عملية إطلاق نار كبيرة، تتردد الرسالة البسيطة ذاتها في أنحاء البلاد"، مضيفة أن الأمريكيين يناشدون القادة التحرك.
ورغم الخطوة الجديدة إلا أن البيت الأبيض لا يملك سلطة أحادية تمكنه من القيام بتحرك ملموس للحد من استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، مثل حظر الأسلحة الهجومية.
ويتعين أن تأتي أي خطوات ملموسة من الكونغرس حيث يسيطر الجمهوريون المناهضون لفرض قواعد ضد الأسلحة النارية على مجلس النواب.
لذا عمل بايدن على فرض قيود تنظيمية وإدارية محدودة في محاولة للالتفاف على المتطلبات التشريعية، لكن نطاقها يبقى محدودا.
ويضيف المنصب الجديد وظيفة مهمة إلى ملف هاريس قبل أكثر من عام بقليل على موعد انتخابات 2024 التي تنوي الترشح فيها مجددا إلى جانب الرئيس البالغ 80 عاما.
وسبق لهاريس أن أوكلت بمسائل سياسية حساسة أخرى مثل الهجرة.
ويمنح التعامل مع عنف الأسلحة النارية المدعية السابقة في كاليفورنيا فرصة تولي ملف يحظى باهتمام كبير وتوافق واسع في أوساط الأمريكيين.
وبحسب "أرشيف عنف الأسلحة النارية" (منظمة غير حكومية)، قتل 44374 شخصا بالأسلحة النارية في أنحاء الولايات المتحدة العام الماضي.
وتراجعت حالات القتل بشكل طفيف هذه السنة لتسجل 28793 حالة في الأشهر الثمانية الأولى من العام، بحسب الأرشيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
اختراق هاتف «سوزي وايلز» كبيرة موظفي البيت الأبيض
تجري السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة، تحقيقاً في محاولة سرية لانتحال شخصية «سوزي وايلز» كبيرة موظفي البيت الأبيض، وذلك بعد أن تواصل شخص مجهول مع جمهوريين بارزين ورجال أعمال منتحلاً شخصيتها، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال».
وأبلغت سوزي وايلز زملاءها أن هاتفها المحمول تعرض للقرصنة «اخترق» ما سمح لمنتحل شخصيتها بالوصول إلى أرقام هواتف خاصة، وأن الحادث طال هاتفها الشخصي لا الرسمي.
وتلقى أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وحكام ولايات وكبار المديرين التنفيذيين في شركات أمريكية وشخصيات أخرى، رسائل ومكالمات من شخص ادعى أنه سوزي وايلز، بحسب ما ذكرته الصحيفة الأمريكية.
ولم يستجب البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» لطلبات التعليق من الصحيفة الأميركية.
ويواجه البيت الأبيض أزمة تتعلق بأمن المعلومات، وذكرت «رويترز» مؤخرا أن شخصا اخترق خدمة الاتصالات التي استخدمها مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الشهر، واطلع على رسائل من عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين.
وقال مسؤول في البيت الأبيض في أواخر العام الماضي، إن الولايات المتحدة تعتقد أن حملة تجسس إلكتروني صينية واسعة النطاق تعرف باسم «إعصار الملح» استهدفت وسجلت مكالمات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية رفيعة المستوى.
اقرأ أيضاً«البيت الأبيض»: إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية