الحق قدم .. وظائف ببنك مصر لحديثي التخرج
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تشكل الوظائف التي تقدمها المؤسسات وغيرها من المصالح الحكومية والخاصة طوق أمان للشباب الخريجين الجدد أو لمن يبحثون عن فرص عمل تؤمن حياتهم المعيشية.
وللشباب حديثي التخرج، حمل بنك مصر بشرى سارة للشباب لوظائف خالية أمام الباحثين عن فرص العمل في مجال البنوك، والتي كان آخرها توافر عدد من الفرص لحديثي التخرج الذين لا يتمتعون بخبرة كبيرة في ذات المجال.
وأعلن بنك مصر عبر حسابه الرسمي على موقع «لينكد إن» عن تفاصيل وظائف بنك مصر، موضحًا أن الفرص المتوفرة لممثلي خدمة العملاء من حديثي التخرج الذين تخرجوا في سنة 2021 – 2022 – 2023 فقط.
وحول المهام التي يقوم بها المتقدمين للوظائف استكمال معاملات حساب عملاء البنك تنفيذ مجموعة متنوعة من المعاملات والخدمات التي تشمل قبول المدفوعات لأنواع مختلفة من الحسابات، وصرف الشيكات، والتحقق من أرصدة الحسابات، وتحويل الأموال ، توجيه العملاء لاستخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية المختلفة.
ومن بين المهام التي تسند إلى الملتحقين بالوظائف التأكد من موازنة درج النقود مع ورقة التسوية واسترداد أي نقص / فائض , والعمل على حل جميع المشكلات.
شروط وظائف بنك مصر
حدد البنك عدة شروط للمتقدمين للوظيفة من بينها ألا يتجاوز سن المتقدم عن 28 عاما، وألا يكون له أقارب في البنك.
وبالنسبة للمؤهل العلمي، فقد أشترط أن يكون حاصلًا على درجة البكالوريوس من أي جامعة معترف بها وأن يكون المتقدم تخرج في الجامعة خلال أعوام: 2021 – 2022 – 2023 بتقدير جيد فأعلى وخبرة - وأن يتمتع المتقدم بخبرة من 0 إلى 3 سنوات.
كما أشترط البنك أن يكون المتقدم من سكان القاهرة والجيزة فقط.
وتعتبر الوظائف في البنوك فرصة أمام الباحثين عن فرص العمل لتعزيز مؤهلاتهم ومهاراتهم وخبراتهم بالمساهمة في نجاح مسيرتهم المهنية، لذلك يقوم البنك المصري بتطبيق أفضل طرق التوظيف للحصول على أفضل المرشحين، وبعد انضمامهم للبنك تحرص على تعزيز مواهبهم الفريدة لتوفير مسيرة مهنية بما يتناسب مع مهارات كل منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك مصر شروط وظائف بنك مصر بنک مصر
إقرأ أيضاً:
المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
بقلم : علي الحاج ..
لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.
يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.
لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.
يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.
وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.
وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.
وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.