ضمن إطار تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع .. مؤسسة روافد للتنمية تقيم أمسية بعنوان "أسس تربية الأبناء"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
غيل باوزير (عدن الغد) خاص :
بهدف إلقاء الضوء على أهمية بناء علاقة صحية وإيجابية مع الأطفال وتعزيز التربية السليمة لهم ، أقامت مؤسسة روافد للتنمية بغيل باوزير مساء امس السبت الموافق ٢٣سبتمبر الجاري أمسية بعنوان " أسس تربية الأبناء "
وفي الأمسية التي استهدفت أكثر من ثلاثين متدربا ومتدربة من الآباء والأمهات والمهتمين بمجال تربية الأطفال قدم المرشد الأسري المدرب محمد الصغير شرحا لسلسلة من المحاور التفاعلية التي تناولت بعضا من السلوكيات الخاطئة للأطفال وكيفية التعامل معها.
كما تطرقت فعالية الأمسية إلى أهم القضايا التي تختص بكيفية التعامل مع الأبناء المراهقين قدم خلالها المدرب مجموعة من النصائح والإرشادات للوالدين حول كيفية التواصل مع الشباب فئة المراهقين بشكل فعال والعمل على بناء صداقة قوية معهم ، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي قد يواجهها الوالدان في هذه المرحلة الحساسة وتقديم استراتيجيات فعالة للتعامل معها.
وفي ختام الأمسية كرم المدرب اثنتين من المتدربات المتفاعلات في الأمسية وقدم لهن الهدايا التشجيعية تقديرآ لمشاركتهن ، وأشاد المدرب الصغير بحماس المتدربين ومدى تفاعلهم خلال الأمسية ، معربا عن أمله في أن تكون هذه الأمسية بداية لمسيرة تطويرية في مجال تربية الأبناء وتعزيز العلاقات الأسرية لبناء مجتمع متماسك.
الجدير بالذكر أن مؤسسة روافد للتنمية تهدف خلال الفترة القادمة في تقديم برامج ودورات نوعية في مجال الدعم النفسي والإرشاد الأسري للأهالي والمعلمين والمربين ممايعزز في بناء أسرة سليمة ويسهم في تنمية المجتمع بشكل عام .
وفي ختام الأمسية تحدث الأستاذة هالة باقويقو المدير التنفيذي لمؤسسة روافد شاكره مدرب الأمسية والحاضرين على تفاعلهم في مثل هذه الامسيات.
مختتما حديثه بأن المؤسسة تسعى دوما إلى تقديم العديد من الورش والدورات التي يحتاجها أفراد المجتمع لتوسيع مداركهم .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
من التنجيم إلى النصب.. كيف يُجرّم القانون أعمال السحر والدجل؟
رغم أن القانون المصري لا يحتوي على نص صريح يُجرّم السحر أو الشعوذة بمسماهما التقليدي، إلا أن الواقع القانوني لا يخلو من أدوات ردع واضحة، فالأفعال التي يمارسها الدجالون، من ادعاء القدرة على جلب الحبيب، أو فك السحر، أو علاج الأمراض بوسائل "روحانية"، تُصنّف قانونًا كجرائم نصب واحتيال، ويُعاقب مرتكبوها بموجب قانون العقوبات المصري.
وينص القانون على تجريم كل من يستخدم وسائل احتيالية لخداع الناس والاستيلاء على أموالهم، ويُطبق هذا النص على من يروج لحلول خرافية مقابل مبالغ مالية.
وتصل عقوبة السحر والدجل في هذه الحالات إلى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، وغرامات تصل إلى 50 ألف جنيه في حال تكرار الجريمة.
أما إذا لجأ المحتال إلى الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العقوبة تتضاعف. وفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، يمكن أن تصل العقوبة إلى خمس سنوات سجن، إضافة إلى الغرامات المالية، خاصة في الحالات التي تُثبت فيها نية الاستغلال المنظم.
العلاج الروحاني.. مهنة بلا غطاء قانونيورغم انتشار من يطلقون على أنفسهم لقب "معالج روحاني"، إلا أن القانون المصري لا يعترف رسميًا بهذه المهنة.
وعدم وجود تنظيم قانوني واضح لها يجعل ممارسيها عرضة للمساءلة بتهمة مزاولة مهنة دون ترخيص أو الاحتيال.
الدولة تتحرك.. والوعي سلاح أولمؤسسات الدولة تعمل على أكثر من محور لمواجهة الظاهرة. الأزهر الشريف ودار الإفتاء أكدا مرارًا تحريم اللجوء للسحرة والمشعوذين، محذرين من آثار هذه الأفعال على الفرد والمجتمع.
أما وزارة الداخلية، فتنفذ حملات دورية لضبط الدجالين، خصوصًا أولئك الذين يمارسون نشاطهم عبر المنصات الرقمية.
من جهة أخرى، يتحمل الإعلام والمجتمع المدني مسؤولية كبرى في نشر الوعي والتحذير من الوقوع في فخ الدجل، وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن الممارسات المشبوهة.
كيف تحمي نفسك؟لا تثق بأي شخص يعدك بـ"حلول سحرية" لمشاكلك.
تحقق دائمًا من التراخيص قبل التعامل مع أي شخص يقدم خدمات "غير تقليدية".
إذا وقعت ضحية، بادر بالإبلاغ فورًا.