موقع 24:
2025-08-01@07:55:55 GMT

أيهما أفضل.. الحليب البقري أم النباتي؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أيهما أفضل.. الحليب البقري أم النباتي؟

أوضح فريق بحثي بجامعة "بادوا" الإيطالية أن الطلب زاد في الآونة الأخيرة على بدائل الحليب الطبيعي مثل مستخلصات فول الصويا والشوفان والأرز وغيرها، فهل تعد هذه المنتجات بالفعل بدائل للحليب الطبيعي؟

وأشارت دراسات حديثة قام بها الفريق البحثي الإيطالي إلى انخفاض جودة هذه البدائل، وأن الدعايات لهذه المنتجات تركز على إجمالي محتوى البروتين والأحماض الأمينية ومحتوى الدهون، أو الأحماض الدهنية المختلفة والمعادن الموجودة متجاهلة اعتبارات أخرى.

ويعتبر الحليب البقري مصدراً مهماً للبروتينات، مثل الكازين والألبومين والغلوبيولين، والتي تزود الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحليب الطبيعي على كربوهيدرات سريعة ومغذيات كبيرة وصغرى وأحماض دهنية مشبعة وفيتامينات "B"، بما في ذلك فيتامين B12 الموجود فقط في المنتجات الحيوانية.

ويحتوي حليب الصويا على بروتين الصويا، وهو أيضاً مادة بناء للخلايا، ولكنه يختلف عن الحليب البقري في محتوى الأحماض الأمينية، والليسيثين.

وبالنسبة لحليب جوز الهند فإنه غني بالمغنيزيوم والحديد والسيلينيوم وفيتامين C والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتينات والدهون النباتية الصحية المشبعة وأحماض اللوريك والأوليك والميريستيك والبالمتيك.

ويحتوي حليب اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور وكذلك فيتامينات E وD، أما حليب الشوفان لا يحتوي على أي بروتينات تقريباً، ولكنه يحتوي على الكربوهيدرات والألياف.

وبالتالي فإن كلا النوعين من الحليب يشتمل على مواد مفيدة مختلفة، لكن الحليب البقري يحتوي على فيتامين B12، وهو أمر حيوي للوقاية من فقر الدم.

والحقيقة أنه يجب أن تؤخذ في الدعايات لهذه البدائل أمور أخرى في الاعتبار مثل قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية الأخرى، ومن ثم الاستفادة منها.

ويعتقد بعض العلماء بأن المقارنة من الأساس غير صحيحة، فالاعتبار يكون هنا للتكامل وليس للتبادل، بمعنى أن الحليب البقري ليس بديلاً للمشتقات النباتية، ويمكن للمرء الاستفادة منهما معاً، وفي الوقت نفسه  الابتعاد عن أي منهما إذا تسبب في إثارة الحساسية أو ما شابه.

ويوجد في الحليب البقري مثلاً مزيج من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة ومتوسطة السلسلة، وبالمقارنة بالمنتجات النباتية، فإن نسبة أكبر بكثير من محتوى الدهون تتكون مما يسمى بالأحماض الدهنية المشبعة، والتي تعتبر غير صحية إلى حد ما مقارنة بالأحماض الدهنية غير المشبعة.

ويعني ذلك أن البدائل النباتية، باستثناء حليب جوز الهند، توفر مزايا واضحة، ولذلك فإنها تعد مناسبة تماماً كمصدر للدهون الصحية، ويحتوي حليب الشوفان أيضاً على الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمتعددة، ومن المعروف أن مشتقات الشوفان يمكن أن تخفض الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL بسبب وفرة الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة الأحماض الدهنیة

إقرأ أيضاً:

يذوبون من الجوع بين الممرات الإنسانية الزائفة.. 40 ألف رضيع بغزة بلا حليب

#سواليف

تتصاعد التحذيرات من وقوع “ #موت_جماعي ” يهدد أكثر من 100,000 #طفل في قطاع #غزة الذي يشهد واحدة من أسوأ #أزمات #سوء_التغذية في العصر الحديث، حيث تتكرر حالات #الوفاة بين #الأطفال_الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية بطرق فعالة تستطيع من خلالها المؤسسات الأممية الحد من الخسائر الفادحة في الأرواح.

وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد فليتشر في بيان اليوم الاثنين، حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن “غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم”، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال “يذوبون” من الجوع.

مقالات ذات صلة القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى في خانيونس 2025/07/30

وأوضح أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وقال: “لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات”.

وشدد على أن قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، وشدد على ضرورة إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.

وجاءت تصريحات فليتشر في أعقاب إعلان مصادر طبية بمستشفى الشفاء عن استشهاد الرضيع محمد إبراهيم عدس، اليوم الاثنين، نتيجة سوء التغذية الحادّ ونقص حليب الأطفال، في قطاع غزة، ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلاً.

معدلات مثيرة للقلق

في حين أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمَّد وتأخير المساعدات تسببا بفقدان أرواح كثيرة.

وأكدت إمكانية لا تجنب الأزمة بشكل كامل، إذا ما تدفقت المساعدات المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية بشكل واسع النطاق ودون أي عوائق إسرائيلية.

وبينت الصحة العالمية أن حوالي طفل من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعانون الآن من سوء التغذية الحاد، وأن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.

وبدورها، دعت ريتشل كومينغز المديرة الإنسانية في منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية، إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر البرية.

واعتبرت أن الإنزال الجوي للمساعدات طريقة عشوائية ومحدودة؛ مشيرة إلى أن كل إنزال جوي واحد يعادل شاحنة واحدة تقريبا.

وأكدت أنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية، برا، وعبر الطرق المتعارف عليها. وأضافت “نحتاج إلى تمكين منظومة الأمم المتحدة من إدارة عمليات التوزيع، نحن بوصفنا وكالات إنسانية نعرف كيفية التوزيع الآمن والكريم للمساعدات الإنسانية”.

ووصفت الوضع الإنساني في غزة بالكارثي؛ مؤكدة في مقابلة مع شبكة إي بي سي الأميركية أن الأطفال يتضورون جوعا فيما تعاني النساء الحوامل والمرضعات من سوء التغذية.

نداء استغاثة عاجل

وبالتزامن مع هذه التصريحات، أطلقت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى نداء استغاثة عاجل، محذرة من كارثة صحية وشيكة بسبب نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية.

وأوضحت الإدارة أن الساعات القادمة حاسمة، إذ لم يتبق سوى كمية محدودة من الوقود، ما يهدد بتوقف غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى.

وناشد المستشفى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بالتدخل الفوري لتوفير الوقود وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية.

قال مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر إن المستشفى يشهد ارتفاعًا حادا في عدد الأطفال الذين يصلون جثثًا هامدة، بسبب الجوع وسوء التغذية، إلى جانب القصف المتواصل.

وأكد أن الأطفال باتوا أكثر الفئات هشاشة أمام الكارثة الإنسانية، في ظل شلل شبه تام في المنظومة الصحية، وغياب الغذاء والدواء.

وفي تحذير دولي جديد، قالت منظمة “اليونيسف” إن جميع سكان قطاع غزة يعانون من الجوع، لكن الأطفال هم “الأكثر معاناة”.

وأضافت المنظمة عبر منصة “إكس” أن “الأطفال بدلا من الذهاب إلى المدرسة، يخاطرون بحياتهم يوميا من أجل الحصول على بعض الطعام”. ودعت المنظمة إلى ضرورة السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

نحتاج إلى أفعال

من ناحية أخرى، قال روس سميث، مدير قسم الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، إن البرنامج بحاجة إلى موافقة إسرائيل سريعا على تحرك شاحناته إلى غزة.

وأضاف “لا نحتاج إلى مجرد كلام، وإنما إلى أفعال هناك. نحن بحاجة إلى الحصول على تصاريح وموافقات سريعة حقا. إذا كانت الهدن ستستمر 10 ساعات، فلن نتمكن من الاستفادة من فترات التوقف (في القتال) هذه”.

من جانبه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من خطر وشيك بوفاة آلاف الأطفال الرضّع نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ أكثر من 150 يوما، في ما وصفه بـ”جريمة إبادة صامتة”.

وأوضح أن أكثر من 40,000 رضيع دون عمر السنة الواحدة يواجهون خطر الموت البطيء، في ظل الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.

غسل الجريمة

وفي الوقت الذي تكثّف فيه إسرائيل دعايتها بشأن فتح ممرات إنسانية إلى قطاع غزة، وتسوّق لصورة “المساعدات المنقذة”، تتوالى الضربات ضد مقار الأونروا ومراكز الإيواء التي تشرف عليها وكالات الأمم المتحدة، بل وحتى ضد فرقها العاملة تحت راية المنظمة الزرقاء.

الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة وصف هذه المفارقة بما سماه “الممرات المزيّفة”، متسائلًا: “لماذا تستهدف إسرائيل الأمم المتحدة الآن؟”، رغم ما تعلنه رسميًا من تعاون واستجابة للمبادرات الدولية.

ويقول: “رغم مزاعم تل أبيب بأنها تلبي دعوات الأمم المتحدة لتسهيل دخول المساعدات، فإن الوقائع على الأرض ترسم مشهدًا مغايرًا: جثث بين خيام الأونروا، وصيحات أطفال نازحين تحت أنقاض مدارسهم التي استُهدفت بالقصف، رغم أنها كانت تُستخدم كملاجئ طارئة”.

ويشير عفيفة إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي لم يأتِ من فراغ، بل يتزامن مع فشل مشروع بديل حاولت إسرائيل تسويقه دوليًا، وهو مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي طُرحت كبديل لوكالة الأونروا بهدف إنشاء آلية إغاثية خاضعة للرقابة الأميركية والإسرائيلية، ومنزوعة الغطاء الأممي.

لكن مواقف الأمم المتحدة الرافضة لتجاوز دورها أو شرعنة أي بديل غير معترف به دوليًا، كانت – بحسب عفيفة – “العقبة الكبرى أمام تمرير هذا المشروع”، ما دفع إسرائيل إلى الرد باستهداف مباشر: بالقصف والتشويه.

ويخلص عفيفة إلى أن إسرائيل لم تعد ترى في الأمم المتحدة شريكًا، بل خصمًا يُزعج روايتها عن “الجيش الأخلاقي”، ويرفض سياسة التجويع، ويوثق المجازر، ويُفشل مساعي “غسل الجريمة، فبحسب هذا المنطق، كل من يقف في وجه سردية الاحتلال، يصبح هدفًا، ولو كان يرفع علم الأمم المتحدة”.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلاً عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.

وتزايدت في الأيام القليلة الماضية الإدانات الدولية لسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر مما أدى إلى تفشي المجاعة بين السكان المحاصرين، حيث يشهد القطاع أزمة إنسانية حادة جراء منذ أغلق جيش الاحتلال المعابر في مارس/ آذار الماضي، ومنع تدفق المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • 6 أطعمة تسرع الشيخوخة وترهل البشرة
  • مقارنة بين لحم البقر والدجاج تظهر نتائج مثيرة.. اعرف أيهما أفضل لصحتك
  • تقييم بيئي لمعرفة حجم الضرر بالغطاء النباتي نتيجة الحرائق في اللاذقية
  • أيهما أفضل للشراء ولماذا ..هاتف OnePlus Nord CE 5 أوOPPO Reno 14F
  • هل ثواب قراءة القرآن من الموبايل له نفس ثواب المصحف الورقي؟.. أيهما أفضل
  • تسبب الشيب والتجاعيد.. 6 أطعمة تسرع الشيخوخة
  • أيهما أفضل للشراء ولماذا.. هاتف OnePlus Nord 5 أم OPPO Reno 14؟
  • يذوبون من الجوع بين الممرات الإنسانية الزائفة.. 40 ألف رضيع بغزة بلا حليب
  • مسؤول طبي بغزة: حليب الأطفال لم يدخل منذ 4 أشهر