“أسبوع مستقبل المناخ” ينطلق الثلاثاء المقبل ويستعرض 3 محاور رئيسية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تنطلق الثلاثاء المقبل فعاليات “أسبوع مستقبل المناخ” التي ينظمها “متحف المستقبل” بالتعاون مع مؤسسة “فكر” وتستمر من 26 إلى 30 سبتمبر الجاري، ويناقش عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من دولة الإمارات والمنطقة والعالم عدداً من أهم التحديات المناخية في 20 جلسة رئيسية تنعقد على مدار 3 أيام (26 و27 و30 سبتمبر)، إضافة إلى 6 ورش عمل و3 فعاليات مصاحبة.
وستركز الفعاليات والحوارات على 3 محاور رئيسية تشمل مستقبل العمل المناخي ودور التكنولوجيا في مواجهة تحدياته، والجيل القادم من الحلول المناخية ودور ريادة الأعمال في تطويرها، وأهمية تعزيز الوعي المناخي والسلوكيات الإنسانية لتحقيق الأهداف المناخية.
وتبدأ فعاليات اليوم الأول بكلمة سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل الذي يتحدث عن رسم خارطة طريق مستقبل المناخ في دبي، فيما يتحدث سعادة عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عن أجندة دبي الاقتصادية (D33) والسياحة المستدامة، وتتناول ليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، موضوع أهمية الابتكار في مجال الحفاظ على الطبيعة، ويستعرض نجيب صعب الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية لاستعراض المستقبل البيئي العربي، ويتحدث توبي غريغوري مؤسس فريق المحيط العربي للتجديف، تجربته في جلسة تحمل عنوان “من الأطلسي إلى كوب 28″، فيما يتحدث الدكتور ماركوس إريكسون المؤسس المشارك والباحث في معهد “5 جيريس” عن إنقاذ المحيطات وحلول تحديات التلوث البلاستيكي العالمي.
كما تتحدث المدونة الكويتية الزينة البابطين المهتمة بمجال البستنة العضوية، والتي تحمل رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة “غينيس” لأكبر درس عن الزراعة، عن موضوع رعاية الحدائق المنزلية من أجل مستقبل مستدام، ويتحدث ويل بينيت مصمم الفضاءات الخضراء ومؤسس ومسؤول الطبيعة في ويلدون، عن أهمية قيادة التغيير الاجتماعي.
ويشهد أول أيام “أسبوع مستقبل المناخ” في “متحف المستقبل” ورشة عمل تقدمها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حول مفاوضات المناخ. ويعرض “مهرجان أفلام المناخ” في متحف المستقبل ثلاثة أفلام قصيرة، فيما يستضيف “معرض صور المناخ” إبداعات 3 مصورين إماراتيين وهم عبيد البدور ونورا النيادي وحامد مشربك.
– اليوم الثاني.
وضمن فعاليات اليوم الثاني يتحدث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، خلال مشاركته في جلسات مؤتمر “أسبوع مستقبل المناخ” عن مستقبل التجارة العالمية المستدامة فيما يتناول معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد موضوع أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ابتكار حلول جديدة من أجل مواجهة تحديات التغير المناخي.
ويستعرض آرثر هوانغ الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “مينيوي” أبرز جوانب الثورة في التصميم المعماري وعلاقته بالاقتصاد الدائري، وتتحدث الدكتورة عائشة عبدالله الخوري الباحثة الإماراتية، حول كيفية الاستفادة من ثاني أكسيد الكربون من أجل مستقبل أكثر خضرة، فيما يتحدث أندرو هدسون، مؤلف وباحث وزميل كلية الخيال في جامعة أي اس يو للعلوم والخيال، عن المسؤولية المناخية للصناعات الإبداعية في جلسة تضم أيضاً بريندن مكجييترك من متحف المستقبل، والفنانة والشاعرة الإماراتية شما البستكي.
كما يقدم عبداللطيف البنا، رائد الأعمال الإماراتي رؤيته حول المرونة الزراعية في المناخات القاسية، فيما يتحدث كل من تاكاشيجي ياماشيتا ويونغاه كانغ عن علاقة العمارة مع البيئة.
– ورش عمل وفعاليات متنوعة.
وتشمل فعاليات اليومين الثالث والرابع من “أسبوع مستقبل المناخ” مجموعة من ورش العمل المتخصصة في عدة مجالات مثل فهم تغير المناخ، وعلاقة الأدب المناخ، ودور التعليم حول تحديات المناخ، وريادة الأعمال في مواجهة تحديات المناخ، إضافة إلى عروض أفلام ومعرض صور حول المناخ في المنطقة.
– جلسة خاصة حول (COP28).
وسيشهد اليوم الختامي من أسبوع مستقبل المناخ جلسة حوارية خاصة تستضيف معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل في مدينة دبي. وتشارك في هذه الجلسة أيضاً سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وتدير الجلسة دبي أبو الهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكر.
– مجلس الشركات الناشئة.
وتركز حوارات مجلس الشركات الناشئة المتخصصة بالمناخ على قطاعات متنوعة تشمل الإنتاج المستدام للمياه، والزراعة الذكية، والابتكار في إدارة النفايات، وقياس البصمة الكربونية وغيرها من الموضوعات البيئية والمناخية المهمة.
ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول “أسبوع مستقبل المناخ”، من خلال الموقع الإلكتروني: (www.climatefutureweek.ae).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسبوع مستقبل المناخ متحف المستقبل
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: 4 تحديات رئيسية تواجه تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الحديد
كشفت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن أحمد كجوك وزير المالية أصدر القرار رقم 127 لسنة 2025 والذي ينص على إلزام شركات الحديد والصلب عند القيام بشراء مستلزمات الإنتاج بفصل قيمة ضريبة القيمة المضافة عن تلك المشتريات عن قيمة المشتريات وتوريدها لمصلحة الضرائب باسم المورد.
وأكدت "الجمعية"، أن القرار يستهدف تبسيط الإجراءات الضريبية لشركات الحديد والصلب التي تواجه 4 تحديات رئيسية أمام تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الحديد والصلب في الشرق الأوسط.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صناعة الحديد والصلب تعتبر ركيزة تعتمد عليها مختلف قطاعات البنية التحتية والتشييد والصناعات الهندسية وتحقق قيمة مضافة وتقلل الاستيراد وتزيد الصادرات بالإضافة إلى أن كل فرصة عمل في قطاع الحديد والصلب توفر 7 فرص في الصناعات الأخرى فضلًا عن أن استثمارات القطاع تقترب من 600 مليار جنيه.
وأوضح "عبد الغني"، أن صناعة الحديد والصلب نشأت في مصر في أربعينيات القرن الماضي بإعادة تدوير مخلفات الحرب العالمية الثانية وفي نهاية الخمسينات أنشأت الحكومة أول مصنع متكامل في الشرق الأوسط والذي تحول في السبعينات إلى مجمع الحديد والصلب.
وأضاف "مؤسس الجمعية"، أنه رغم تراجع الاستثمار الحكومي في صناعة الحديد والصلب إلا أن مصر تحتل المركز 20 عالميًا وتسيطر على 30% من إنتاج الحديد والصلب في أفريقيا.
وأشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن مصانع الحديد والصلب تنقسم إلى 3 أقسام أولها المصانع المتكاملة التي تنتج من الخامات إلي المنتج النهائي، وثانيها المصانع نصف المتكاملة التي تقوم بتصنيع المنتج النهائي من صهر الخردة أو الحديد الإسفنجي، وهناك مصانع الدرفلة التي تقوم بشراء عروق الصلب من مصدر محلي أو مستورد وتتولى درفلتها إلى حديد تسليح.
قال "عبد الغني"، إن هناك 4 تحديات رئيسية تواجه تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الحديد والصلب في الشرق الأوسط أولها إرتفاع أسعار الطاقة الذي يعد أكبر التحديات أمام صناعة الحديد والصلب حيث يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج.
أكد أن التحدي الثاني هو المنافسة غير العادلة التي تتعرض لها الصناعة المحلية من الحديد المستورد خاصة من تركيا وأوكرانيا والصين، حيث يتم الاستيراد بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج المحلية مما يتطلب إجراءات حماية من الدولة لتشجيع الإنتاج المحلي.
أشار أشرف عبد الغني، إلى أن التحدي الثالث هو عدم استغلال الطاقة الإنتاجية بشكل كامل حيث تصل إلى 15 مليون طن في حين أن احتياجات السوق المصري لا تتجاوز 8 ملايين طن مما يتطلب حوافز تصديرية لاستغلال الطاقات الإنتاجية المعطلة.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التحدي الرابع الذي لا يقل أهمية يتمثل في تعدد الضرائب حيث تخضع جميع أنواع الحديد لضريبة القيمة المضافة بالسعر العام 14% بالإضافة إلى رسم تنمية موارد علي جميع أنواع الحديد الوارد من الخارج بخلاف ضرائب الأرباح التجارية وكسب العمل وضريبة الدمغة.