الثورة نت|

نظم أبناء حي السلخانة الغربي والشعب بمديرية الحالي محافظة الحديدة، أمسية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية أشار المحافظ محمد قحيم، إلى أن المولد النبوي يأتي والشعب اليمني، يتوج تضحياته في خضم معركة التحرير والاستقلال ويواصل الصمود والثبات في مواجهة التحديات.

وأوضح أن ذكرى المولد النبوي، تكتسب أهميتها من عظمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باعتباره المعلم والقائد والقدوة والأسوة الحسنة.

من جانبه لفت وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى أن أبناء اليمن من الأنصار كان لهم شرف الوقوف مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونصرته والجهاد معه واليوم يحتفل الشعب اليمني بذكرى مولده وهو يخوض معارك العزة والكرامة أمام عدوان متكبر من دول الشر.

تخللت الفعالية بحضور قيادات ووجهاء وشخصيات اجتماعية عدد من الكلمات وفقرات إنشاديه وقصيدة شعرية عبرت عن الابتهاج بالمولد النبوي، وأشادت بدور أبناء اليمن في مناصرة النبي الخاتم في زمن الخنوع والتطبيع والذل والانكسار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي

البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.

مقالات مشابهة

  • قبائل الزرانيق في الحديدة تعلن النكف القبلي دعماً لفلسطين
  • تدشين توزيع كسوة عيد الأضحى لأبناء الشهداء في الحديدة
  • لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟
  • تدشين توزيع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في الحديدة
  • وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي
  • تبت إلى الله.. شاهد أحمد سعد رفقة شيوخ الأزهر داخل المسجد النبوي
  • كلمتان تَمَسَّك بهما في العشر من ذي الحجة لتتعرض لنفحات الله
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي