حدث فـي الأسبوع الخامس لدوري عمانتل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
– صحار «يتمسك» بالصدارة والنهضة «يتراجع» والسيب «يفوّت» فرصة اقتناص القمة
– إيمرسون الشباب يمنح الصقور فرحة الفوز و «السماوي» سعيد بأول انتصار
– نادي عمان «يقترب» و «شباب» ظفار فـي أمان بقيادة «يونس أمان» وبهلاء يسقط مجددا
-النصر «يفرط» فـي نقطتين ثمينتين وصور يحصد نقطة غالية وعبري والرستاق يتراجعان
متابعة ـ صالح البارحي:
تمسك صحار بصدارة دوري عمانتل بعد نهاية الجولة الخامسة برصيد (11) نقطة من اصل (15) ممكنة، فيما فرط السيب الانفراد بالصدارة بعد أن رضخ لطموحات شباب ظفار واكتفى بنقطة التعادل على ارضه وبين جماهيره ليرفع رصيده إلى (10) نقاط مع بقاء مباراة مؤجلة له أمام عبري التي ستمنحه صدارة مطلقة في حالة أنهاها بالفوز، كما فرط النهضة في مزاحمة صحار على الصدارة بعد أن عاد بتعادل صعب مع النصر من محافظة ظفار ليصل برصيده إلى (8) نقاط مع بقاء مباراة مؤجلة له قد ترفع رصيده إلى (11) نقطة في حالة الفوز على صور .
هذا وستنطلق منافسات الأسبوع السادس لدورينا على مدار ثلاثة أيام بعد أن إرتأت رابطة الدوري العماني ذلك، حيث ستكون البداية في الخامسة وعشر دقائق مساء بعد غد عبر لقاء الوحدة والسيب بمجمع صور، وفي ذات اليوم يلعب النهضة مع صحار بمجمع البريمي، ويتبارى عبري مع الرستاق بمجمع عبري، فيما تقام يوم الخميس مباراتين وسيلعب نادي عمان مع النصر بستاد السيب، ويلعب صور مع بهلاء بمجمع صور، على أن تختتم منافسات هذا الاسبوع بلقاء ظفار مع الشباب بمجمع السعادة في الخامسة والنصف مساء الجمعة القادم إن شاء الله تعالى.
معدل جيد
سجلت الجولة الخامسة لدوري عمانتل معدلا تهديفيا جيدا نوعا ما مقارنة ببعض الجولات الماضية، حيث كانت الحصيلة (17) هدفا في الجولات الست، وتصدر المشهد لقاء الرستاق والشباب والذي إنتهى بفوز الشباب 3/2 ، حيث سجلت باللقاء (5) أهداف كان بطلها البرازيلي إيمرسون المهاجم الذي أظهر وجهه الحقيقي في أول مشهد له مع الصقور الشبابية رسميا منذ التعاقد معه منذ فترة.
تعثر ثلاثي
لعل المشهد الرئيسي في هذه الجولة (الخامسة) يحمل عنوان (تعثر ثلاثي)، وما أعنيه هنا أن ثلاثي الصدارة تفرمل بالتعادل في مبارياتهما بهذه الجولة، حيث صحار تعادل على ملعبه أمام صور 1/1 وفرط في أهم نقطتين في مشواره كانت كفيلة بأن تضعه في الصدارة بفارق جيد عن أقرب ملاحقيه وهما فريقان مدججان بالنجوم (السيب والنهضة) حتى إشعار آخر، فيما تعثر النهضة في مجمع السعادة ولم يكن سعيدا بعد أن استسلم لطموحات النصر وأدرك التعادل 2/2 بعد أن كان متأخرا في النتيجة بثنائية نظيفة قبل أن يقلص الفارق عن طريق عبدالله فواز والتعادل في وقت قاتل عن طريق عصام الصبحي، فالنهضة لو تمكن من خطف النقاط الثلاث لوجه نفسه كتفا بكتف مع السيب برصيد (10) نقاط في المركز الثاني مناصفة مع التأكيد أن لدى الفريقين مباراة مؤجلة لكليهما قد تمنحهما الصدارة الثنائية في حالة الفوز بنقاطهما كاملة.
أما السيب، فقد واجه صعوبة بالغة مع (شباب) ظفار وفرط في ثلاث نقاط ثمينة للغاية كانت ستضعه في صدارة الترتيب وفي حالة الفوز في لقائه المؤجل سيغرد وحيدا بالقمة بعيدا عن ملاحقيه بفارق جيد من النقاط وهو الفريق المتمكن والزاخر بنجوم دولية بمنتخباتنا الوطنية، خاصة وأنه تقدم مرتين في المباراة عن طريق محسن الغساني قبل أن يتعادل عبدالله المشرفي ثم تقدم مرة أخرى عن طريق تميم البلوشي قبل أن يتعادل قاسم سعيد في الدقيقة (90) لظفار ما حرم السيب من نقطتين ثمينتين للغاية كانت في متناول يده ، وفي الحقيقة لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يقف ظفار ندا لند أمام السيب في مباراة أمس الأول نظرا لفارق الإمكانيات وقدرات اللاعبين في الوقت الحالي.
أول فوز
`الجولة الخامسة لدورينا شهدت تسجيل أول حالة فوز لفريقي الشباب والوحدة، حيث قاد البرازيلي إيمرسون فريقه الشاب لتخطي عقبة الرستاق بعد أن سجل ثلاثية في شباك عنابي الجبل في مباراة مثيرة للغاية ، حيث أثبت ابن السامبا بأنه واحد من أفضل المهاجمين بدورينا هذا الموسم نجاعة وإستغلالا للفرص حتى الآن، وبأنه قادم للوسط الرياضي بثقة الكبار وسيكون مفتاحا لانتصارات الصقور الشبابية بقيادة وليد السعدي العائد للواجهة مع الفريق، حيث إن أهدافه الثلاثة كانت كفيلة بأن تكشف عن قدراته منذ استلامه الكرة ومراوغاته حتى لحظة ولوج الكرة في الشباك.
كما حقق الوحدة أول فوز له بالدوري كذلك، وذلك بعد أن تجاوز منافسه بهلاء بهدف نظيف في مجمع نزوى، ليتذوق السماوي حلاوة الانتصار للمرة الأولى في دوري الكبار بعد أن سقط ثلاث مرات سابقة بالخسارة وتعادل وحيد فقط، وباعتقادي أنه مع مرور الوقت سيكتسب لاعبو الوحدة الخبرة تدريجيا وسيدخلون في أجواء الدوري رويدا رويدا شريطة أن لا تتأخر صحوتهم حتى لا يجدوا أنفسهم في وضع صعب يصعب الخروج منه في وقت قياسي .
اقتراب وتراجع
بعد أن تخطى عقبة نادي عبري بهدف نظيف، اقترب نادي عمان من مراكز المقدمة ليحل ثالث الترتيب برصيد (9) نقاط خلف صحار المتصدر (11) نقطة والسيب الوصيف (10) نقاط ، وبإعتقادي أن الشكل الذي قدمه لاعبو نادي عمان في المباريات الماضية جيدا مقارنة بالكثير من الجوانب التي يعاني منها الفريق، ناهيك عن خلو الأحمر من الاسماء الكبيرة في الوقت الحالي بإستثناء وجود عدد من لاعبي الخبرة بقيادة محمد المعشري الذين يسيرون بالفريق نحو تقديم مستوى جيد إلى حد الآن.
فيما سجل الرستاق صاحب المركز قبل الأخير برصيد (3) نقاط والذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن ومعه عبري صاحب المركز الاخير برصيد (3) نقاط كذلك تراجع تراجعا غير مبرر حتى الآن، فالفريقان يقدمان مستوى جيدا لكن الخبرة الكافية للتعامل مع الاحداث ليست موجودة بالشكل الذي يمكنهما تسيير المباريات نحو الهدف المنشود للنهاية، ومن باب أولى فإن ضغط الدوري لن يصب في صالح الجهاز الفني للطرفين لمعالجة كافة الجوانب السلبية التي ظهرت في المباريات السابقة، وبات على اللاعبين تجاوز تلك الهفوات البسيطة التي تخذل محبي الفريقين في الوقت القاتل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی عمان فی حالة عن طریق بعد أن
إقرأ أيضاً:
في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.. مصير ألونسو بيد غوارديولا.. ومهمة سهلة لسان جيرمان وآرسنال
البلاد (جدة)
يجد المدرب تشابي ألونسو نفسه بأمسّ الحاجة إلى الفوز، عندما يستضيف فريقه ريال مدريد، حامل الرقم القياسي بـ 15 لقبًا في دوري أبطال أوروبا، نظيره مانشستر سيتي، ضمن الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة مساء اليوم الأربعاء.
يدخل”النادي الملكي” إلى مباراته القارية على خلفية فوزين فقط في 7 مواجهات، ما أدى الى بروز تصدعات في مشروع مدربه الجديد ألونسو، في حين أن وسائل إعلام إسبانية تحدثت عن إمكانية إقالته في حال الخسارة أمام سيتي.
وكتبَت صحيفة”أس” الإسبانية الأحد بعد خسارة ريال على أرضه أمام سلتا فيغو 2-0؛ ليصبح متخلفًا بأربع نقاط عن غريمه برشلونة متصدر الدوري”الفريق مجموعة مسطّحة وبلا إلهام تتمحور حول (الفرنسي كيليان) مبابي، وأهدافه لا تفعل سوى إخفاء الأزمة”.
وتابعت:”إذا أخذ يوم عطلة، فلا يوجد بديل”.
ويُعد مبابي أكبر آمال”ميرينغي” لتغيير مجرى الأمور؛ إذ سجّل 25 هدفًا في 21 مباراة؛ ليتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني ودوري الأبطال.
وسيكون النجم الفرنسي بمواجهة النجم النروجي لسيتي إرلينغ هالاند المتألق أيضًا بـ 20 هدفًا في 20 مباراة، علمًا أن قرعة كأس العالم 2026 هذا الصيف أوقعت بلديهما معًا في الدور الأول.
وقال ألونسو بعد الخسارة الأخيرة:” نحن جميعًا غاضبون، من الواضح أن هذه لم تكن المباراة التي أردناها، ولم تكن النتيجة التي كنا نريدها”.
وأضاف:”علينا أن نحاول طي الصفحة في أسرع وقت ممكن. إنها مجرد ثلاث نقاط”.
وأردف: “لدينا مباراة دوري أبطال أوروبا ضد سيتي لنرد فيها، ونتخلص من هذا الطعم السيئ في أفواهنا”.
من جهته، لا يواجه سيتي الأزمة ذاتها، بل على العكس، تحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة بعد بداية صعبة، وقلّص الفارق إلى نقطتين فقط عن آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي، بعد فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة وآخرها بثلاثية نظيفة على سندرلاند.
واكتسبت مواجهة سيتي بطل نسخة 2022 وريال المتوج حديثا في 2022 و2024، وهجا إضافيا في السنوات الأخيرة، علما أنهما تقابلا في ملحق ثمن نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي حين فاز ريال في مجموع المباراتين 6-3، من بينها ثلاثية”هاتريك” لمبابي نفسه في مباراة الإياب.
وفي حين يأمل ألونسو في تحقيق فوز يعيد تنظيم صفوف فريقه قبل فوات الأوان، يبحث مواطنه بيب غوارديولا عن مواصلة التطور، خصوصا بعد ان صرّح بأن الموسم “يبدأ الآن”.
ويحتل سيتي المركز التاسع في دوري الأبطال برصيد 10 نقاط من أصل 15 ممكنة، بعد سقوطه في الجولة الماضية على يد باير ليفركوزن 0-2، بينما يأتي ريال خامسًا بـ 12 نقطة بأربعة انتصارات وخسارة.
آرسنال للحفاظ
على سجله المثالي
يطمح باريس سان جرمان حامل اللقب وصاحب المركز الثاني راهنًا إلى تأكيد استعادة التوازن بعد تنازله عن صدارة ترتيب الدوري المحلي، عندما يحل ضيفًا على أتلتيك بلباو.
وبعد خسارته أمام موناكو 0-1 في المرحلة قبل الماضية من الدوري، صبّ العملاق الباريسي جام غضبه واكتسح رين بخماسية نظيفة ليبقى على بعد نقطة من لنس المتصدر.
من جهته، يدخل النادي الباسكي المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه على أتلتيكو مدريد 1-0 السبت، بحثًا عن فوزه الثاني في المسابقة.
ويأمل آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، في وضع الخسارة الأخيرة أمام أستون فيلا (1-2) في برميرليج خلف ظهره، عندما يحل ضيفًا على كلوب بروج البلجيكي.
ويدرك مدرب الـ “غانرز” الإسباني ميكل أرتيتا أن الانطلاقة المذهلة التي حققها فريقه لن تعني شيئًا في نهاية الموسم ما لم تتوج بالألقاب، خصوصًا أن الفريق حقق 8 نقاط من أصل 15 ممكنة في الدوري خلال المراحل الخمس الأخيرة، بعد سلسلة من 18 مباراة بلا هزيمة من بينها 5 انتصارات من 5 مباريات في “تشامبيونزليغ”.
كما يسعى يوفنتوس إلى استعادة التوازن بعد خسارته أمام نابولي 1-2، عندما يستضيف بافوس القبرصي.
أدّت الخسارة الأخيرة أمام نابولي إلى تراجعه للمركز السابع في “سيري أ”، في حين أن مشواره ليس أفضل قاريًا، حيث يحتل المركز الـ 22 برصيد 6 نقاط من أصل 15 ممكنة.