صراحة نيوز – طالب حزب ارادة الجهات ذات العلاقة ان تطلب من أمين عام حزب الميثاق الدكتور محمد المومني تقديم  أدلته على ما قاله خلال أمسية عقدت مساء السبت الماضي في مركز الحسين الثقافي والتي تناولت واقع الإحزاب في الأردن حيث قال بصريح العبارة ان المال السياسي ( استباح واخترق أحزابا ) وان هذه الاختراقات مرصودة وقريبا سنرى حزبيين في السجن.

جاء ذلك في بيان اصدره الحزب اليوم ضمنه استغرابه لما قاله أمين عام حزب الميثاق دون ان يذكر اسمه مكتفيا بالإشارة اليه بـ ( صاحب المعالي ) ومتسائلا ان كان لدى معاليه ( وفق البيان ) معلومات لا تعلمها باقي الأحزاب وهل يعتقد معاليه بأنه ناطق رسمي بإسم الجهات المختصة أم يدرك بأنه الآن وزير سابق بين صفوف المواطنين؟

وأضاف الحزب في بيانه من غير المقبول ان يقول صاحب المعالي كلاما عاما يثير به الشارع ، ويخلق بلبلة ويعاكس بلا حزام امان كل توجهات الدوله الاردنية في المضي نحو مستقبل سياسي حزبي حقيقي يصل بالاردن الوطن والنظام والشعب الى بر الأمان وبدون أدلة وتوضيح للمواطن .

نص البيان

“حزب إرادة يتسائل عن تصريحات أحد الأمناء العامين لأحد الأحزاب

قبل ان يجف حبر قانون الاحزاب الجديد وقبل ان تبدأ باسم الله خطوتها الاولى ، يطل علينا أحد الأمناء العامين لأحد الأحزاب بتصريحات مفادها أن هنالك أحزاب تتعامل بالمال السياسي وسيتم سجن القائمين عليها .

وهنا نقول ، على الجهات ذات العلاقة ان تستدعي صاحب التصريح وتطلب منه أدلته على اتهام طال جميع الاحزاب التي آمنت بالمرحلة.

من غير المقبول ان يقول صاحب المعالي كلاما عاما يثير به الشارع ، ويخلق بلبلة ويعاكس بلا حزام امان كل توجهات الدوله الاردنية في المضي نحو مستقبل سياسي حزبي حقيقي يصل بالاردن الوطن والنظام والشعب الى بر الأمان وبدون أدلة وتوضيح للمواطن .

هناك تساؤلات يوجهها إرادة كغيره من الأحزاب اليوم حول تصريحات معاليه وهي :

– هل لدى معاليه معلومات لا نعلمها؟ وهل خرج هذا التصريح او المعلومة عن القضاء او الحكومة او عن هيئة مكافحة الفساد؟ وهل معاليه مخول بذلك ؟

– هل سيتم سجن أحد ومعاليه لديه القدرة على الإطلاع على ذلك دون غيره من الاردنيين؟

– هل يدرك معاليه الفرق بين المال السياسي والمال الأسود ؟ وهل فعلا دخلنا بهذه المرحلة سيما وان المال الاسود يكون خلال الإنتخابات عادة ونحن لا زلنا بعيدون عن ذلك ؟

– هل يدرك معاليه أن ما صرح به هو خطأ فادح إن لم يتم توضيحه، قد يسهم في إجهاض الجهود الوطنية في التشجيع على الإنخراط بالأحزاب ؟

– هل يعتقد معاليه بأنه ناطق رسمي بإسم الجهات المختصة أم يدرك بأنه الآن وزير سابق بين صفوف المواطنين؟

– هل يعتذر معاليه أو ينفي أو يوضح او يؤكد ، او يقدم الدليل ؟

– إن كان ما قاله معاليه صحيح ، هل سيفصح للأردنيين لكي ينتبهوا من تلك الأحزاب أو الذين سيتم سجنهم ؟

– أين دور الهيئة المستقلة للإنتخاب من مثل هذه التصريحات ، وهل ستمر مرور الكرام ؟

تساؤلات سألتها بعض الأحزاب اليوم وصرحت بذلك ونضم صوتنا لصوتها.

( اما الزبد فيذهب جفاءً واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله.”

وكان أمين عام حزب الإئتلاف الوطني مصطفى العماوي    قد دعا المومني إلى الإعتذار من الأحزاب السياسية في الأردن معتبرا ما قاله يسيء لصورة الأحزاب أمام الرأي العام

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة أمین عام حزب ما قاله

إقرأ أيضاً:

فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعاية داعش

 

وكشفت تحقيقات صحفية -أبرزها في صحيفتي "هآرتس" و"يسرائيل هيوم"- عما وصفتها بـ"أكبر فضيحة اجتماعية ودينية" في تاريخ إسرائيل وربما العالم.

وتتمحور الفضيحة حول وقوع اعتداءات جنسية ممنهجة واغتصاب لأطفال -بعضهم لا يتجاوز الثالثة من العمر- ضمن طقوس دينية جنسية سادية مروعة.

ولم تقتصر الاتهامات بالمشاركة في الجريمة على أفراد عاديين، بل طالت حاخامات كبارا وبرلمانيين سابقين وحاليين في الكنيست وأطباء وضباط شرطة ومسؤولين وشخصيات بارزة في دولة الاحتلال.

ووصفت التحقيقات هذه الاعتداءات بأنها "عبث بأجساد الأطفال كقرابين روحية".

وقدّمت ناجيات شهادات صادمة عن حجم المعاناة خلال جلسات الاستماع للقضية، حيث وصفت إحداهن الأمر بأنه "لا يستطيع العقل البشري استيعابه".

وقالت أخرى "أتذكر من خلال تجربتي أن أشخاصا نافذين شاركوا في الاعتداءات والطقوس الجنسية في جميع أنحاء البلاد"، وكشفت اعترافات أخرى عن تعرض أطفال للاغتصاب على يد آبائهم وأقاربهم بمبررات دينية.

وزاد تواطؤ أجهزة الشرطة مع الجناة من معاناة الضحايا، تحديدا في تل أبيب، ليس فقط في التستر على الجرائم بسبب تورط شخصيات نافذة، بل وفي تهديد الشهود والناجيات الذين تجرؤوا على كسر حاجز الصمت.

إعلان

وقالت إحدى الضحايا "هددت شرطة إسرائيل شهودا بالقتل والتعذيب الجسدي"، وأخرى قالت "جرى تهديدي بأسلحة نارية من قبل شرطة إسرائيل كي أصمت"، وشكت ضحايا من أن السلطات "بدلا من حماية الأطفال لم تتخذ أي إجراء".

وشملت قائمة الضحايا شوشانا ستروك ابنة وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، والتي كشفت عن تعرضها للاعتداء الجنسي على يد والدها وإشراف والدتها، وتم تصوير الاعتداءات واستخدامها في مقاطع إباحية للأطفال.

كما تضمنت الشهادات إجبار الأطفال على تعاطي المخدرات وإيذاء أطفال آخرين، وطقوسا مرعبة مثل شرب دماء بشرية ملوثة وذبح حيوانات أليفة.

ولوصف المعاناة لخصت إحدى الضحايا معاناتها "ما نعيشه من معاناة من السلطات في إسرائيل لا يمكن وصفه، هل يجب أن يمر أطفالي بمحرقة؟ وأنا بجحيم بسبب تقاعس شرطة إسرائيل؟ كل الفظائع التي قد تتخيلونها لن تقترب حتى مما نعيشه".

نتنياهو والدواعش

وفي سياق منفصل يمس أمن المنطقة وسياسات الاحتلال، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية صراحة بتقديم إسرائيل الدعم والتسليح لعصابات فلسطينية في غزة وصفها معارضوه بـ"قطّاع الطرق" و"الدواعش".

وبرر نتنياهو ذلك بقوله "بناء على نصيحة من مسؤولين أمنيين قمنا بمساندة عشائر في غزة معارضة لحماس، ما الخطأ في ذلك؟ إنه نظام جيد ويساهم في إنقاذ حياة الجنود الإسرائيليين".

بالمقابل، اتهمه ليبراليون إسرائيليون -منهم منافسه السياسي أفيغدور ليبرمان– بأنه "يبني داعش جديدة" في غزة لمواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأكدوا أن بعض أفراد هذه العصابات -وأبرزهم زعيم عصابة "أبو شباب" المدعو "ياسر أبو شباب" (المعروف فلسطينيا بـ"أبو كلاب")- قد خدموا سابقا ضمن تنظيم الدولة الإسلامية في غزة قبل أن تقضي حماس عليه، واصفين نتنياهو بأنه "رفيق سلاح لداعش".

إعلان

ووُصفت هذه الجماعات المسلحة المدعومة إسرائيليا بأنها "عصابات إجرامية" نهّابة تنهب المساعدات الإنسانية الدولية المرسلة إلى غزة بشكل ممنهج.

وقد زودتها إسرائيل ببنادق وأسلحة خفيفة، في حين اتهمت مذكرة أممية ياسر أبو شباب بأنه "الأكثر ضلوعا ونشاطا" في عمليات النهب هذه.

وقوبل أبو شباب ومجموعته برفض شعبي وقبلي في غزة، حيث تبرأت قبيلته منه وجعلت قتله مباحا لأي فرد يصادفه.

الصادق البديري13/6/2025

مقالات مشابهة

  • فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعاية داعش
  • القومي العربي يدين العدوان على إيران.. محاولة صهيوغربية لكسر إرادة المقاومة
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران؟
  • مرصد الأزهر: سياسة التجويع سلاح تستخدمه التنظيمات المتطرفة لكسر إرادة الشعوب
  • رد سريع يثير تفاعلا وتكهنات.. فيديو ما قاله ترامب عن نقل دبلوماسيين أمريكيين من الشرق الأوسط
  • ندمٌ أم خوف؟ ماسك يعتذر عن تصريحاته المسيئة للرئيس ترامب ويقول إنه تجاوز الحدود
  • المتحدث باسم اليونيفيل: تنفيذ القرار 1701 يحتاج إرادة سياسية
  • أسامة كمال يهاجم السفير الأمريكي بإسرائيل: تصريحاته بالونة اختبار لتصفية القضية
  • أمين تحالف الأحزاب: سندفع بكوادر على المقاعد الفردية.. والقائمة الوطنية الأنسب لنا
  • منصور بن نصار: لا يجوز تحميل المؤجِّر مخالفات المستأجر