من حكايات دولة ٥٦ أن مجالس الأنس والنميمة السياسية، تلك الأيام، بدأت في أكل لحم الزعيم إسماعيل الأزهري، وهم الذين كانوا يهتفون له ” حررت الناس يا إسماعيل، الكانو عبيد يا إسماعيل، الكل بقى سيد يا إسماعيل”،

فقد أشاعوا أنه أثرى من منصبه، وأصبح يرتدي بدل “الشاركسكين” البيضاء الأنيقة، وانه يقوم بتشييد الطابق الثاني في منزله بالعاصمة الوطنية أم درمان.

وكان الأزهري يسخر من كل ذلك بالقول:” كل ما قالوا من أين لك هذا زدناه طابقاً”، فهم، والذين ينهبون البيوت إلى اليوم، لم يعلموا أن ذلك الرجل الشريف العفيف كانت تاتيه البدل هدايا من أصدقائه في الخارج، وأن عدداً من المقاولين من أعضاء الحزب الاتحادي تطوعوا من مالهم الخاص لبناء الطوابق الثلاثة تباعاً.

يا ترى كيف هو بيت الزعيم، وكيف هى أم درمان؟ وإلى متى تنام حزينة وشوارعها خالية من الزحام؟
عزمي عبد الرازق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعثر على مقابر جماعية في حي الصالحة بأم درمان

هذا ويعاني سكان الحي من نقص في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن انتشار الكوليرا بصورة كبيرة بسبب تلوث المياه.

23/5/2025

مقالات مشابهة

  • ما هو الأنترنت المظلم؟ وكيف يمكنك الوصول إليه؟
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات
  • ما هي واجبات الحج.. وكيف يكون الإحرام من الميقات؟ علي جمعة يوضح
  • اعرف طريقك.. خريطة الزحام المروري بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • طريقة شحن عداد الكهرباء عبر الهاتف وكيف تعرف أن جهازك يدعم NFC؟
  • شريف مدكور يتصدر تريند جوجل بعد إشادته بأداء الزعيم عادل إمام: "مش بضحك.. هو مدرسة في التمثيل"
  • صحة المنوفية والتأمين الصحي يبحثان فتح مقرات جديدة لتخفيف الزحام
  • العرض المسرحي الوصل لفرقة الزعيم المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • الجيش السوداني يعثر على مقابر جماعية في حي الصالحة بأم درمان
  • شظف الطبع