سبب غير متوقع وراء رغبة النساء في تناول الشوكولاتة في أوقات معينة من الشهر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وجدت دراسة أن تغيرا في أدمغة النساء في وقت معين من الشهر يمكن أن يؤثر على شهيتهن ويؤدي إلى الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Metabolism اختلافات في حساسية الإنسولين في مراحل مختلفة من الدورة الشهرية.
إقرأ المزيدولم تتم دراسة الرغبة الشديدة في تناول الطعام على وجه التحديد في الدراسة، لكن الخبراء لاحظوا أن زيادة الحساسية للإنسولين أثناء الدورة الشهرية يمكن أن تفسر الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وقال مارتن هيني، أستاذ الغدد الصماء في مستشفى جامعة أولم في ألمانيا والمؤلف الرئيسي المشارك للدراسة، لمجلة Scientific American: "يساهم الدماغ في التغيرات الأيضية وربما يغير سلوك الأكل خلال الدورة الشهرية. وهذا ليس شيئا سيئا. إنه أمر فسيولوجي، لكنه قد يفسر ما تخبرنا به العديد من النساء حول ما يشعرن به خلال الدورة الشهرية. يمكن أن تكون هذه إحدى الآليات الأساسية".
وقام الباحثون في جامعة توبنجن في ألمانيا بدراسة أدمغة النساء بعد أن تم إعطاؤهن رذاذا من الإنسولين في الأنف، لتكرار ما يحدث عندما يعبر الهرمون إلى الدماغ، أو دواء وهميا.
وتمت دراسة المشاركات أثناء خضوعهن لمرحلتين من الدورة الشهرية: المرحلة الجريبية والمرحلة الأصفرية.
وتحدث المرحلة الجريبية (أوالطور التكاثري) عندما يتم تحضير البويضة للإباضة، والتي تبدأ عادة في اليوم الأول من الدورة الشهرية وتنتهي بمجرد بدء الإباضة. وتبدأ المرحلة الأصفرية بعد الإباضة عندما تنتقل البويضة إلى الرحم.
إقرأ المزيدواكتشف الباحثون أن الدماغ كان أكثر حساسية للإنسولين خلال المرحلة الجريبية وأقل تفاعلا مع الهرمون خلال المرحلة الأصفرية.
وقد وجدت الأبحاث السابقة أنه عندما يصل الإنسولين إلى الدماغ، فإنه يمكن أن يجعل النساء أقل جوعا وأكثر عرضة لتناول الوجبات الخفيفة. وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن مقاومة الإنسولين تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف الجديد في تفسير شهيتهن المتزايدة والرغبة الشديدة في الأطعمة الغير الصحية خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.
ويمكن أن يفسر أيضا تقلبات المزاج قبل الدورة الشهرية، حيث أن عمل الإنسولين في الدماغ قد يؤثر على المشاعر.
وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي يواصل فيه الخبراء الدعوة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول الدورة الشهرية.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية شوكولاته مواد غذائية نساء فی تناول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جلود الماشية ثروة لا تستفيد بها مصر.. 3 أسباب وراء المشكلة
#سواليف
تذبح #مصر سنويا أكثر من 4 ملايين رأس ماشية منها نسبة تتراوح بين 20-25% منها خلال موسم عيد الأضحى فقط، لكن تصل نسبة المهدر من الجلود نحو 40% ، وفق مصادر تحدثوا لـ”العربية Business”.
وقال رئيس مدبغة الفرسان، أحمد فارس، إن #صناعة# دباغة_الجلود في مصر تواجه تحديات عدة أبرزها ضعف الجودة الذي يقلل من عدد الجلود القابلة للدباغة بسبب ممارسة عمليات الذبح خارج المجازر الرسمية.
وبلغ عدد جلود رؤوس الماشية التي تم سلخها في المجازر الرسمية بنهاية عام 2023 ما يقرب من 2.9 مليون جلد تعادل 69% من إجمالي 4.2 مليون رأس ماشية تم ذبحها خلال العام، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأضاف أن عدد رؤوس #الماشية المذبوحة يقل في مصر بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة بسب ضعف قدرات قطاع الثروة الحيوانية في مصر منذ 2018 تقريبا، وهو ما يؤدي إلى ضعف الإنتاج وبالتالي ضعف في قدرات المدابغ التي تلجأ في الاستيراد.
مقالات ذات صلةوانخفضت أعداد رؤوس الماشية المذبوحة في مصر بنهاية 2023 إلى نحو 4.2 مليون رأس في مقابل 4.6 مليون رأس في العام السابق له، وأكثر من 6.2 مليون رأس قبل عشرة سنوات كاملة ، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء.
وتستخدم جلود الأبقار والجاموس والإبل التي تقدر بـ50% من المذبوحات سنويا في صناعة الأحذية، فيما تستخدم جلود الأغنام والماعز في الملابس الجاهزة.
فيما تستورد مصر سنويا جلود أبقار مدبوغة بما يقترب من 40 مليون دولار لتعويض الاحتياجات الصناعية المحلية، بحسب بيانات رسمية.
وقدر فارس متوسط حجم الجلد الواحد من الأبقار والجاموس والإبل بما يتراوح بين 22-35 قدم مربعة بحسب وزن الحيوان المذبوح، مشيرا إلى انتشار ظاهرة ذبح الإناث والرؤوس صغيرة العمر التي تضعف من قدرة السوق على التربية وأعداد الرؤوس الممكن إنتاجها حال الالتزام بالقرارات الحكومية في هذا الشأن.
وأصدرت وزارة الزراعة قرارها رقم 72 لسنة 2017 الذي يمنع من ذبح إناث الماشية أقل من 400 كيلو للمحافظة على الثروة، لكن لا توجد جهات رقابية للمتابعة بحسب فارس. وأشار إلى أن بعض مزارع تربية الماشية تقصر في عمليات التحصين ضد الأمراض الجلدية التي تخفض درجة الجودة أثناء الشراء والبيع.
فيما قال أحمد جباس، عضو عرفة صناعة الجلود، باتحاد الصناعات المصرية إن الكميات التي لا يتم دبغها بسبب ضعف جودتها يتم تجهيزها لصناعات أخرى مثل الجيلاتين المستخدم في الصناعات الغذائية والأدوية.
صكوك الأضاحي تنقذ إنتاج الموسم
كما أكد رئيس مدبغة الرواد، عبدالرحمن الجباس، أن فئة واسعة من المواطنين في مصر تلجأ إلى صكوك الأضاحي كبديل عن الأضحية التقليدية، على خلفية ضعف الحالة الاقتصادية للمواطنين في مقابل الارتفاعات المتواصلة للأسعار، حيث يتجاوز سعر الأضحية هذا العام 80 ألف جنيه لرأس الماشية.
ويعتبر صك الأضحية شهادة تتيح للمتبرع المساهمة في شراء أضحية يتم ذبحها وتوزيعها على المحتاجين، ويختلف حجم الصك بحسب كل جهة إصدار، فبعضها تقدم صكوكا تغطي كمية معينة من اللحوم وهناك صكوك تغطي نصيبا من الأضحية.
وأوضح أن الصكوك يكون المسئول عنها جمعيات خيرية أو مؤسسات كبيرة، وبالتالي فهي ستستعين بالمجازر وليس الطرق التقليدية، مقدرا حجم الإقبال على الصكوك بنحو 40% من إنتاج الجلود خلال موسم الأضحى ، وتتوزع النسبة المتبقية بين القصابين الذين يذبحون الأضاحي في المجازر مباشرة والذبح التقليدي.
كما أشار إلى أن التخلي تدريجيا عن الطرق التقليدية يحد من ممارسات الذبح خارج المجازر التي تهدر جزءً كبيرا من الجلود لعدم الاستعانة بقصابين متخصصين في “السلخ”، بالإضافة إلى عدم استخدام جيدة للحفظ ما يصيب الجلود بالعفن.
واستحوذت صادرات الجلود المصرية المدبوغة على 55% تقريبا من صادرات قطاع الجلود بالكامل خلال الربع الأول من العام الجاري بما قيمته 12.7 مليون دولار بحسب بيانات المجلس التصديرى للجلود.
انخفاض أسعار الجلود
وانخفضت أسعار جلود الماشية خلال الأسابيع القليلة الماضية بنحو 20% في المتوسط، مدفوعة بانخفاض الطلب على التصدير وتراجع الأسعار العالمية على خلفية الحرب التجارية العالمية بين الصين وأميركا.
وقال رئيس مدابغ أولاد أبو السعود، وعضو غرفة دباغة الجلود، حمدي أبو السعود لـ”العربية Business”، إن سعر قطعة الجلد الواحدة تتراوح حاليا بين 400-500 جنيه بحسب النوع والجودة، متوقعا أن يشهد موسم الأضحى لهذا العام إنتاج ما يوازي 75 يوما من الإنتاج طوال العام.
كما أوضح أن انخفاض أسعار الجلود طبيعي مع زيادة المعروض في موسم الأضحى، بالتوازي مع تراجع خلال الشهرين الماضيين بفعل حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة مع الصين تحديدا، والتي تمثل طلباتها منفردة حجر الزاوية في تحديد أسعار التصدير حول العالم، وبما أن التوقعات تشير إلى ركود في صادرات بكين إلى واشنطن كأكبر سوق استهلاكي، قل طلبها على الخامات.
وبخلاف الصين، تُصدر مصر جلود الماشية المدبوغة إلى مجموعة أسواق أخرى منها تركيا وفيتنام وتايلاند وإيطاليا وإسبانيا، بحسب الجباس.
إلى ذلك، أشار إلى أن الجلود المصرية تتمتع بسمعة جيدة في الأسواق العالمية نتيجة استخدام الأساليب الحديثة في الدباغة والإنتاج بكميات كبيرة في زمن قصير خاصة بعد إنشاء مدينة الروبيكي.