شقيق حمد الخرشة يكشف لسواليف تفاصيل وضعه الصحي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
#سواليف – خاص
قال هيثم الخرشة شقيق #حمد_الخرشة الذي أفرج عنه أمس السبت من زنزانة المرضى في مستشفى البشير ، أن وضع شقيقه الصحي غير مستقر ، حيث خرج من #المستشفى على #كرسي_متحرك ، وتم منع الزيارة عنه في بيت ذويه خلال هذه الفترة .
وأضاف هيثم الخرشة في تصريحات خاصة بسواليف الإخباري ، أن فحوصات طبية كاملة ستجرى له يوم غد الاثنين ، كونهم لا يعرفون حتى الآن عن وضعه الصحي بسبب الإضراب الطويل عن الطعام ، ومدى تأثيره على صحته، مضيفا أن حمد رفض خلال وجوده في المستشفى الفحوصات الطبية، أو التواصل مع الكادر الطبي ، واقتصر عمل الكادر الطبي فقط بالمراقبة بشكل عام وتزويده بالسوائل الوريدية.
وبين الخرشة أن شقيقه وقبل اسبوعين من الإفراج وافق على فك إضرابه وأخذ بعض الشوربات والفيتامينات ، متأملا أن يستطيع المشي عند خروجه من المستشفى، إلا أنه خرج على كرسي متحرك وما زال في بيت ذويه على ذات الوضع.
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حمد الخرشة المستشفى كرسي متحرك
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء، مساء أمس (الأربعاء)، معرض «أطياف الزمن الجميل»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، ويستمر حتى 31 مايو 2026. وذلك في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، بحضور ميساء سيف السويدي، مدير هيئة الشارقة للمتاحف. وشهد حفل افتتاح المعرض، نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والفنانين والمثقفين.
يأتي المعرض في إطار رؤية الهيئة الهادفة إلى تسليط الضوء على دور الفن باعتباره ذاكرة بصرية نابضة بالحياة، تعكس ثقافة المجتمع الإماراتي وتراثه، وتعزّز من قيم التواصل بين الأجيال عبر تجارب إبداعية غنية للفنانين الإماراتيين عبدالرحيم سالم ونجاة مكي.
نافذة فنية
وبهذه المناسبة، قالت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «إن معرض «أطياف الزمن الجميل» يمثل نافذة فنية تعكس ملامح التراث الإماراتي وقيمه الإنسانية عبر إبداعات فنانين متميزين، حيث تواصل هيئة الشارقة للمتاحف جهودها الرامية إلى ربط الحاضر بالماضي، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد كي يعيش تجربة حسيّة تتجاوز حدود الزمن، يستشعر من خلالها عمق الهوية الإماراتية بأبعادها الجمالية والثقافية».
وأضافت: «نعمل على النهوض بفن السرد البصري عبر لوحات أبدعتها أنامل فنانين إماراتيين، متطلعين في هيئة الشارقة للمتاحف إلى الاحتفاء بإنجازاتهم وقدرتهم على تقديم نافذة للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية».
يضم المعرض عمل للفنانين التشكيليين عبد الرحيم سالم ونجاة مكي، حيث تم إنتاج هذه الأعمال للمعرض على مدار ثمانية أشهر وتعرض الأعمال للمرة الأولى للجمهور، حيث تجوب اللوحات الفنية ثنايا الذاكرة والتاريخ والهوية، ليقدّما بأسلوبين مختلفين رؤى متقاطعة حول تفاصيل الحياة الاجتماعية في إمارة الشارقة، حيث يوثق نتاجهم الإبداعي طبيعة العلاقات الأسرية والروابط المجتمعية فمن خلال لوحة الأمومة وأجواء كلباء للفنان عبدالرحيم سالم، نستكشف مشاهد واقعية تفيض بجماليات الألوان وتفاصيل البيئة المحلية؛ بينما تأخذنا أعمال الفنانة نجاة مكي كذاكرة نسوية وروح كلباء (الحلم)، إلى عوالم تجريدية تنسج رموزاً بصرية عن دور المرأة الإماراتية ومفرداتها اليومية، وتعيد تقديم ملامح المكان والزمان في صياغات فنية معاصرة وتجربة غنية بالمشاعر والتفاصيل.
التراث الإماراتي
استُهلت مراسم الافتتاح بعرض فني شعبي، يستحضر أصالة التراث الإماراتي، ويوقظ ذاكرة المكان بما تحمله من نبض الحياة واستمرارية الروح، حيث استقى إلهامه من شجرة في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، تجاوز عمرها المئة عام ومازالت تنبض كجذر ممتد في عمق الأرض، شاهدة على صمود الهوية وخلود الانتماء. وقد تماهى هذا المعنى في لوحة الفنانة نجاة مكي «حضور لا يغيب»، جسّدت فكرة أن الذاكرة الإنسانية قادرة على تجاوز الغياب، ليظل الحضور أكبر من حدود الزمن والأشخاص.
ويهدف المعرض إلى تعريف الزوار بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، مسلطاً الضوء على صلابة الروح الإنسانية وقدرتها في الحفاظ على إرثها، من خلال إبراز أهمية العلاقات الأسرية ودور المرأة المركزي في المجتمع، وتسليط الضوء على تفاصيل الحياة الاجتماعية القديمة بطرح فني حديث يمكّن الجمهور من معايشة تلك التجارب الواقعية ضمن إطار بصري وإبداعي جديد. كما يسعى المعرض إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بجذورها.
فعاليات مصاحبة
يتخلّل المعرض خلال فترة انعقاده، أجندة فعاليات مصاحبة، من أبرزها ورشة متحفية تتيح للجمهور التفاعل المباشر مع الأساليب الفنية، إضافة إلى برنامج مجتمعي بعنوان «فوالة»، وهو جلسة حوارية تُقام في 22 ديسمبر المقبل، تستضيف الفنانة نجاة مكي للحديث عن أعمالها ولوحاتها المعروضة، بما يسلّط الضوء على الثراء الثقافي والاجتماعي للمكان. ويُذكر أن الحضور في الجلسة سيكون للسيدات.