بدعم من وزارة الاتصالات.. تفاصيل نهائي هاكاثون الشباب العربي في مؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدعم من وزارة الاتصالات وهيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات تم اليوم الاعلان عن اختيار ثلاثة فرق من مصر للمشاركة في نهائي هاكاثون الشباب العربي.
يأتي البرنامج الريادي بشراكة استراتيجية مع USAID، بهدف تطوير حلول مبتكرة لأهمّ التحديات البيئيّة لمجابهة آثار التغيّر المناخيّ على مجالات الزّراعة والاقتصاد الدوار وأمن المياه والطّاقة المتجدّدة.
ويحظى الهاكاثون بدعم من قبل وزارة الاتصالات بالإضافة إلى بيبسيكو ومركز الشباب العربي.
أقيم المعسكر التدريبي بالقاهرة، بحضور نخبة من الخبراء وقادة الفكر المحليين والاقلميين والدوليين، وأميرة أديب، وهي شخصية مصرية شابة مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اختيارها لكونها سفيرة لقضايا الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة.
وقد تلقى المتأهلون للتصفيات النهائية خلال المعسكر التدريبي التوجيهات والإرشادات من خلال ورش عمل مخصصة على أيدي نخبة من الخبراء بالمجال.
بدأ اليوم الأول بالتعارف والقيام بأنشطة متعلقة بالاستدامة لتحديد أهداف ورش العمل، تبع ذلك أنشطة لخلق الأفكار لتصفية أقوى الحلول، التي سيتم عرضها في المراحل التالية من البرنامج.
وخلال اليومين التاليين، تعلم المشتركون المزيد عن التفكير التصميمي، وكيفية تطوير الفكرة لتصبح منتج قابل للتنفيذ، كما تعرفوا على الاتصالات الخضراء، وحضروا جلسات عمل بقيادة الخبراء والمرشدين.
وفي نهاية التدريبات، قدم المتأهلون عرضاً نهائياً أمام لجنة تحكيم مكونة من خمسة خبراء في مجالات الابتكار والاستدامة وتطوير الأعمال، لتحديد الفائزين النهائيين من مصر. وتم تقييم المشاركات استناداً إلى توافقها مع مبدأ الاستدامة وقدرتها على الحد من انبعاثات الكربون، ومدى تأثيرها على المجالات الرئيسية الأربعة للمسابقة (المياه، الزراعة، المناخ، الاقتصاد الدائري).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.