الدوري الألماني.. هاتريك كين وثنائية سيراجي يشعلان سباق الهدافين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر/ وام / أكد المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين أنه يستمتع بتواجده مع بايرن ميونخ الألماني ويعشق كل لحظة يقضيها مع الفريق منذ أن انتقل إليه في صيف هذا العام قادما من توتنهام الإنجليزي.
وسجل كين “30 عاما” 3 أهداف "هاتريك" ليقود الفريق إلى الفوز الكبير 7-0 على بوخوم في الجولة الخامسة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وقال كين، الذي صنع أيضا هدفين آخرين في المباراة: "أعشق كل دقيقة هنا... قدمت بداية جيدة بالفعل... تسجيل هاتريك على ملعب الفريق له شعور خاص. احتفظت بكرة المباراة وعليها توقيع زملائي. إنها تذكار لطيف في هذا اليوم الخاص".
ورفع كين بهذا الهاتريك رصيده إلى 7 أهداف في المركز الثاني بقائمة هدافي المسابقة، وبفارق 3 أهداف عن سيرهو جيراسي مهاجم شتوتجارت ومتصدر القائمة.
وكان جيراسي سجل هدفين قاد بهما شتوتجارت للفوز 3-1 على دارمشتات يوم الجمعة في افتتاح مباريات نفس الجولة، وعزز بهما صدارته لقائمة الهدافين برصيد 10 أهداف بعد 5 جولات فقط من المسابقة.
ومنحت أهداف جيراسي وكين وفيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن “6 أهداف” وجوناس ويند نجم فولفسبورج “5 أهداف” التعويض المناسب للدوري الألماني عن رحيل مجموعة من أبرز نجومه الهدافين في الموسمين الأخيرين.
وكان المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي “36 عاما” الذي توج هدافا للمسابقة أكثر من مرة في السنوات الماضية، رحل إلى برشلونة الإسباني في صيف 2022 كم رافقه المهاجم النرويجي إيرلنج هالاند في صيف نفس العام إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما انتقل كريستوفر نكونكو من لايبزج إلى تشيلسي في صيف هذا العام.
ومع رحيل اللاعبين الثلاثة وغيرهم، افتقد الدوري الألماني قوة تهديفية كبيرة، ولكن قدوم هاري كين إلى بايرن ميونخ في صفقة تاريخية هذا الصيف وتألق جيراسي المفاجئ في هجوم شتوتجارت كان تعويضا مناسبا للمسابقة وأشعل السباق على صدارة قائمة الهدافين في بداية الموسم، الذي يشهد موجة تهديفية عالية في كل جولة من البطولة.
وبرغم ختام الجولة بتعادل سلبي بين إنتراخت فرانكفورت وفرايبورج مساء أمس الأحد، شهدت هذه الجولة 26 هدفا بمتوسط يقترب من 3 أهداف للمباراة الواحدة.
وكان من أبرز ملامح الجولة أيضا استمرار الصراع الثنائي على الصدارة بين بايرن ميونخ وباير ليفركوزن وإن تحول فارق الأهداف لصالح بايرن ميونخ حامل اللقب بعد الفوز الكبير على بوخوم وفوز باير ليفركوزن على هايدنهايم 4-1 ليرفع كل منهما رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة.
وفي المقابل، ما زالت هناك 5 فرق هي بوخوم وبوروسيا مونشنجلادباخ وكولن ودارمشتات وماينز بلا أي انتصارات في المسابقة حتى الآن ليدور بينها المنافسة في المراكز الأخيرة حتى إشعار آخر. عبد الناصر منعم/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بایرن میونخ فی صیف
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟