بعمر 96.. قاضية أمريكية ترفض التقاعد وتكافح للطعن في توقيفها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
القاضية باولين نيومان ترفض التقاعد رغم اقترابها من عيد ميلادها المئة
رغم أنها تقترب من عامها المئة، إلّا أن قاضية أمريكية ترفض تماماً التقاعد والاستمتاع بما تبقى من حياتها، ما دفع زملاءها إلى عزلها مؤقتاً، لكنها مع ذلك لم تستسلم وتتشبت بالعودة.
تبلغ من العمر 96 عامًا وترفض التقاعد من عملها في سلك القضاء في محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية، ما دفع لجنة من القضاة إلى اتخاذ قرار بمنعها من النظر في القضايا لمدة عام، بسبب مخاوف من أنها لم تعد قادرة على العمل، خصوصاً أنها رفضت إجراء فحوصات طبية
مختارات تهمة جديدة تضاف إلى 37 تهمة ضد ترامب والأخير يعتبرها "سخيفة" توجيه تهمة حيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني الى نجل الرئيس بايدنفي خضم حملة والده الانتخابية، وجه القضاء الأمريكي إلى هانتر، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن ثلاثة اتهامات تتعلق بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.
القاضية باولين نيومان خلقت نقاشا كبيرا داخل المحكمة، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية وخلق انقسامات بين القضاة. هذه القاضية عينها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، وخدمت في المحكمة لحوالي أربعين عاما.
تدعي القاضية أنها لا تزال قادرة جسديا وعقليا على اتخاذ قرارات قانونية، وتتهم زملائها القضاة بتقديم ادعاءات لا أساس لها من الصحة لإجبارها على التنحي بسبب عمرها.
تعمل القاضية في محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الفيدرالية، وهي واحدة من 13 محكمة استئناف أمريكية، وهي تبت في قضايا تتعلق بقضايا مثل العقود الحكومية وبراءات الاختراع والعلامات التجارية.
يتم تعيين القضاة الفيدراليين مدى الحياة من قبل رؤساء البلاد ويتم تثبيتهم من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي. لكن المشكلة أنهم يشغلون مناصبهم طوال حياتهم، ولا يوجد سن إلزامي للتقاعد.
تدعي القاضية أنها لا تزال قادرة جسديا وعقليا على اتخاذ قرارات قانونية، وتتهم زملائها القضاة بتقديم ادعاءات لا أساس لها من الصحة لإجبارها على التنحي بسبب عمرها.
لكن وضعها جعل المجلس القضائي للدائرة الفيدرالية، يوقفها عن العمل بسبب فشلها في التعاون مع التحقيق الجاري بشأن قدراتها العقلية.
وأعرب المجلس عن "مخاوف معقولة" من أن القاضية نيومان ربما تعاني من إعاقة قد تعيق قدرتها على أداء واجباتها بفعالية باعتبارها القاضية الأطول خدمة في المحكمة. ويمكن تجديد الإيقاف بعد عام إذا لم تتعاون القاضية مع التحقيقات، بينما يمكن إلغاء الإيقاف إذا تعاونت.
وقال المجلس القضائي إن المقابلات التي أجريت مع موظفي المحكمة تشير إلى "تدهور عقلي كبير بما في ذلك فقدان الذاكرة، والارتباك، وعدم الفهم، والبارانويا، والغضب، والعداء، والهياج الشديد". كما ذكر المجلس أن القاضية كانت متخلفة عن زملائها في إصدار الأحكام.
من جانبه قال محامي القاضية إن العقوبة "غير قانونية بشكل قاطع"، وإن القاضية لا تعاني من أي إعاقة، وإن إيقافها عن العمل غير مسنود، بحكم أن طبيب أعصاب أكد أن الوظائف الإدراكية للقاضية نيومان كافية لمواصلة عملها، بالإضافة إلى بيانات أخرى تُظهر أنه لم يكن هناك انخفاض في عملها.
إ.ع ( أسوشيتد برس)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أخبار أمريكا القضاء الأمريكي قاضية أمريكية التقاعد منوعات أخبار أمريكا القضاء الأمريكي قاضية أمريكية التقاعد منوعات
إقرأ أيضاً:
استفاد منها القضاة والأسلاك الأمنية..اختتام الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي
اختتمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الإتجار غير المشروع. بالممتلكات الثقافية التي استفاد منها 50 مشاركا من سلك القضاة والأسلاك الأمنية.
وعرفت مراسم اختتام الورشة التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع قطاع العدالة بمتحف “الباردو” في إطار شهر التراث. حضور إطارات من وزارتي الثقافة والفنون والعدالة, إلى جانب مديري المؤسسات المتحفية وممثلين عن الدرك الوطني والأمن الوطني والجمارك الجزائرية.
وبالمناسبة، أكد مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي بوزارة الثقافة والفنون، عمار نوارة. أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن “التزام القطاع بمرافقة كل الشركاء الفاعلين في الميدان. من أجل حماية وتثمين التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”.
وأضاف المتحدث أن هذا التكوين -المخصص لفائدة 20 مشاركا من سلك القضاة و30 من الضبطية القضائية لأسلاك الأمن (الدرك الوطني. الأمن الوطني والجمارك الجزائرية)- جاء ضمن “مسعى العمل على تعزيز آليات وتقنيات حديثة بما يتماشى مع تطور أساليب الجريمة المنظمة. والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية” والذي يعد “من أخطر الجرائم عبر العالم”.
كما أشار نوارة إلى ضرورة تكثيف العمل المشترك مع القضاة والاسلاك الامنية وتحسيسهم. بأهمية التصدي ومكافحة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في ظل عالم تكنولوجي “متسارع ومتطور”.
ومن جهته، أبرز مدير متحف “الباردو”، زهير حريشان. أن هذه الدورة التكوينية “سمحت للمشاركين من خلال أعمال تطبيقية. التعرف على مختلف القطع الاثرية التي تعود لفترات تاريخية متعددة والموجودة بالمتاحف الوطنية”.
وكان المشاركون في هذه الدورة التكوينية قد استفادوا من برنامج بيداغوجي على مدار ستة أيام (3- 8 ماي). تخللته زيارات لمواقع أثرية وورشات تطبيقية في عدة متاحف بينها متحف “الباردو” والمتحف الوطني للأثار القديمة والفنون الاسلامية. وكذا المتحف الوطني للفنون الجميلة.