فرقة "الطليعة" تفتح باب التقدم لورشة الإخراج المسرحي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
في إطار اهتمام البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، بضخ دماء جديدة في المشهد المسرحي المصري من شباب المسرحيين، فتحت فرقة مسرح الطليعة بالبيت، باب التقدم لورشة تطوير مهارات " الإخراج، مساعد المخرج، الإدارة المسرحية"، ويستمر تلقي طلبات المشاركة بمسرح الطليعة بالعتبة يوميا من السادسة إلى العاشرة مساء، وحتى السبت ٣٠ سبتمبر الجاري .
يقول المخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الطليعة، إن الورشة تقدم بالمجان لمدة ٦ أشهر، وهي الدفعة الثالثة لهذه الورشة، وتتم عملية الاختيار من خلال المقابلات الشخصية، والأولوية للاختيار هي للمؤهلات العليا وأصحاب الخبرات السابقة بالمسرح، كما يسمح بقبول الطلاب من الجامعات والمعاهد المختلفة، وكذلك من لديهم خبرات من مختلف التيارات المسرحية سواء المسرح المحترف أو المسرح الجامعي أو مسارح الهواة، وأن يكون سن المتقدم ما بين ١٨ إلى ٤٠ سنة دون استثناءات.
يذكر أن الورشة تقام تحت إشراف مجموعة من المتخصصين وهم المخرج سامح مجاهد، المخرج هاني عفيفي، والمخرج عادل حسان، ويقدم المدربين تدريبات نظرية وعملية من خلال محاضرات منفصلة لكل قسم من أقسام الورشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الفني للمسرح رئيس البيت الفني للمسرح مسارح مسرح الطليعة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل دولية في اسطنبول لإحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية
اسطنبول-سانا
انطلقت اليوم في مدينة اسطنبول التركية فعاليات ورشة عمل دولية بعنوان “نوبة إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية”، التي تنظمها دار المخطوط العربي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث والمخطوطات من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وتهدف الورشة التي حضر افتتاحها محافظ حلب السيد عزام غريب ووالي اسطنبول داوود غول إلى تسليط الضوء على أهمية إحياء التراث المخطوط في مدينة حلب، وتحديداً مكتبتها الوقفية التي تُعد من أعرق المكتبات الإسلامية، فضلاً عن عرض مشروعات دار المخطوطات الكبرى، وإستراتيجيات حماية واستثمار التراث المكتوب.
وتضمن اليوم الأول عدة جلسات تناولت دور حلب في التاريخ الثقافي والعمراني، إضافة إلى مشاريع الترميم والإحياء، فيما تُستكمل الجلسات يوم غد بجلسة افتتاحية تليها مناقشات علمية وتوصيات ختامية، إلى جانب حفل فني لدار الموشحات يقام في مدرسة السلطان أحمد، تعبيراً عن الترابط بين التراث الموسيقي والمخطوط العربي، في حين تختتم الورشة السبت المقبل، بجولة بحرية في مضيق البوسفور.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود مستمرة لإحياء الذاكرة الثقافية لمدينة حلب، ودعم المشاريع الوقفية المعنية بالتراث في العالم الإسلامي.
تابعوا أخبار سانا على