الجمعية التعاونية للمحاصيل السكرية بالمنيا تعلن تأييد السيسي في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عقدت الجمعية التعاونية لإنتاج وتسويق المحاصيل السكرية في محافظة المنيا، جمعيتها العمومية لمناقشة قضايا مزارعي القصب والبنجر، والتصديق على الميزانية التي حققت فائضًا من الأرباح بعد تقديم الخدمات والدعم لهم، بما في ذلك الحراثة العميقة والسطحية وتسوية الأراضي بواسطة الليزر وخدمات أخرى، كما ناقشوا مسألة الانتخابات الرئاسية وأعربوا عن دعمهم للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ترأس الاجتماع النائب أحمد عبد المنعم، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز أبوقرقاص، ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإنتاج وتسويق المحاصيل السكرية، بحضور المهندس تاج جلال أبو سداح، رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص، الدكتور فتحي هلال، رئيس قطاع البنك الزراعي بالمنيا، الدكتور رشا رشاد مدير إدارة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي بالقاهرة، والعديد من الشخصيات الأخرى والمزارعين والفلاحين.
توفير المستلزمات اللازمة للإنتاجوأعرب المزارعون عن امتنانهم للدعم الذي يتلقونه وأكدوا حرصهم على ضمان حصول الفلاحين على عائد ملائم من زراعاتهم وتوفير المستلزمات اللازمة للإنتاج،
وأشاروا إلى أن الفلاح المصري يتميز بالابتكار في مجالات الزراعة واستخدام الأساليب العلمية الحديثة، واستحداث محاصيل وزراعات جديدة التي لم تزرع في الماضي.
وأعربوا أيضًا عن دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، مشيدين بالجهود المبذولة داخليًا وخارجيًا لتحسين حياة المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جمعية المحاصيل السكرية قصب السكر البنجر
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».