إيطاليا تقاضي النمسا أمام محكمة العدل الأوروبية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ستقاضي إيطاليا النمسا أمام محكمة العدل الأوروبية بعد أن فرض النمساويون قيودًا على مركبات البضائع الإيطالية. عند ممر برينر لمنع المهاجرين من الدخول.
وقال ماتيو سالفيني، وزير النقل الإيطالي: “يجب حد لهذا العار. في هذه اللحظة، لدينا ثقة في عدالة المحكمة الأوروبية. لا يمكنك أن تتحدث باسم إيطاليا. وتطالب باستقبال وإدماج (المهاجرين) في لامبيدوسا، بينما تغلق الحدود عند ممر برينر.
كما تستعد رومانيا لمقاضاة النمسا إذا منعت دخول رومانيا إلى منطقة شنغن مرة أخرى.
وسيجيب نيهامر بأننا لسنا متشددين مع رومانيا فحسب، بل أيضًا مع إيطاليا. فإيطاليا لديها هذه المشكلة مع لامبيدوسا. هناك العديد من المهاجرين هناك ومن الصعب إدارة المشكلة.
وقالت بيترا ستويبر، رئيسة تحرير مجلة دير ستابدارد: “قال نيهامر إنه إذا لم تكن إيطاليا قادرة على التعامل مع هذه المشكلة. فسوف يعلق مؤقتًا نظام شنغن مع إيطاليا ويغلق الحدود مع إيطاليا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على رفض الحزب القاطع لتسليم سلاحه، مؤكداً التمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل، وذلك في أول رد مباشر على ما وصفها بـ”الورقة الأميركية” التي تتضمن مقترحات لترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما في ذلك نزع سلاح الحزب.
وفي كلمة ألقاها خلال لقاء شعبي الأحد، اعتبر قاسم أن أي نقاش سياسي لا يمكن أن يتم قبل التزام إسرائيل بشروط الاتفاق، وأبرزها وقف العدوان وانسحاب القوات من الجنوب اللبناني، مشدداً على أن “الدفاع سيستمر، لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن”، مضيفاً: “إسرائيل ما زالت تحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان”.
أبرز مواقف قاسم: رفض مطلق لنزع سلاح المقاومة، معتبراً الصواريخ “أساس قدرة الدفاع”، ومتسائلاً عن منطق المطالبة بتسليمها بينما “العدوان مستمر”.
استعداد للنقاش بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لا قبله، مؤكداً أن الحزب منفتح على بناء البلد كما هو مستعد للمواجهة.
التأكيد على أن الكرامة والحقوق لا تخضع للمساومة، قائلاً: “حقوقنا هي ما يعنينا”.
تمسك بدعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن “فلسطين ستبقى لأهلها”، وأن الحزب سيواصل دعمه لها حتى “تحريرها”.
رفض أي معادلة تفرضها واشنطن أو تل أبيب، معتبراً أن “إسرائيل هي المشكلة، والتطبيع معها ذلّ”.
كما اتهم قاسم إسرائيل بالتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق الذي ينص، بحسب قوله، على وقف شامل للعدوان، وسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ووقف الطلعات الجوية، والإفراج عن الأسرى، وبدء إعادة الإعمار. وقال إن تل أبيب لم تلتزم بأي من هذه البنود، الأمر الذي يعزز موقف الحزب في مواصلة المقاومة.
تصريحات قاسم تأتي في ظل ضغوط دولية متزايدة لإقرار اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، وسط وساطات أميركية وفرنسية تحاول احتواء التصعيد على الجبهة اللبنانية.
آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 13:39