فضيحة تحكيمية بويمبلدون ونجوم التنس يشككون في عين الصقر
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
تسببت تكنولوجيا الخطوط الآلية المسماة (عين الصقر) بفضيحة تحكيمية في بطولة ويمبلدون للتنس، اليوم الأحد، بعد خلل تسبب في خسارة الروسية أنستاسيا بافليوتشينكوفا نقطة حاسمة في مباراتها بالدور ثمن النهائي أمام البريطانية سوناي كارتال في الملعب الرئيسي.
وبلغت بافليوتشينكوفا نقطة الفوز بالشوط والنتيجة 4-4 في المجموعة الافتتاحية وأطلقت كارتال ضربة بدت بوضوح خارج الملعب، لكن لم يكن هناك قرار وتوقفت اللاعبة الروسية عن اللعب.
وانطلق صوت آلي يقول "توقف توقف" وساد الارتباك في حين طلب الحكم الرئيسي نيكو هيلويرث نصيحة منظمي البطولة عبر الهاتف.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية بوضوح أن تسديدة كارتال كانت خارج الملعب، لكن هيلويرث أوضح أنه بسبب عدم تمكن تقنية عين الصقر من تتبع التسديدة يجب إعادة النقطة.
"سرقتم الشوط مني"وتعرضت بافليوتشينكوفا لكسر إرسالها وكانت غاضبة بشدة عند تبديل الملعب، وقالت للحكم "لأنها بريطانية وتلعب على أرضها، يمكنهم قول ما يحلو لهم. لقد حرمتموني من الفوز بالشوط. لقد سرقوا الشوط مني. سرقتم الشوط مني".
لكن بافليوتشينكوفا (34 عاما) تعافت سريعا وأظهرت الصمود الذي ميز مسيرتها الطويلة بالتأهل لدور الثمانية بعد فوزه 7-6 و6-4.
لكن النقطة الرئيسية كانت الخلل الكبير الأول في نظام تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية في ويمبلدون والذي حل محل حكام الخطوط هذا العام.
قال مسؤولو البطولة لاحقا إن المشكلة نجمت عن خلل فني في نظام التقنية الجديدة في اللعبة وأن الحكم الرئيسي اتبع البرتوكولات الصحيحة رغم أن بافليوتشينكوفا شعرت أنه كان ينبغي عليه التدخل لتصحيح خطأ واضح.
وقالت بافليوتشينكوفا للصحفيين "كنا في انتظار قرار لأن النظام كان متوقفا لكنني كنت أتوقع أن أسمع ما إذا كانت الكرة داخل أو خارج الملعب. بدلا من ذلك قالوا، إعادة الكرة. كان الأمر صعبا، خاصة أنها كانت لحظة حاسمة للغاية في المباراة. توقعت قرارا مختلفا".
إعلانوأضافت اللاعبة الروسية "كنت أعتقد أن الحكم الرئيسي قادر على المبادرة باتخاذ القرار. لهذا السبب يجلس على الكرسي. أبلغني عقب المباراة بأن الكرة خارج الملعب. اعتقدت أنه سيفعل ذلك لكنه لم يفعل. أعتقد أن الأمر صعب عليه أيضا. ربما كان يخشى اتخاذ مثل هذا القرار المهم".
وفي ردها على سؤال بشأن شعورها إذا كلفت هذه النقطة خسارتها للمباراة، قالت وهي تبتسم "كل ما أود قوله هو أنني أكره ويمبلدون ولن أعود إلى هنا أبدا".
كارتال لم تشاهد الكرةقالت كارتال إنها لم تكن تعلم ما إذا كانت تسديدتها خارج الملعب أو داخله، وكانت في حالة ارتباك حينها.
وأضافت اللاعبة البريطانية "هذا الوضع نادر. لا أعتقد أن ذلك حدث من قبل بالفعل. إنه حظ عاثر. ماذا يمكن أن تفعل؟ الحكم الرئيسي يبذل قصارى جهده. أعتقد أنه تعامل مع الأمر ببراعة".
ولم تكن بافليوتشينكوفا، التي شعرت أنه من الضروري توفير نظام بديل، أول شخص يشكك في التكنولوجيا الآلية لتحديد الخطوط بل شكك فيه العديد من أبطال اللعبة أيضا.
ومن أبرزهم البريطانية إيما رادوكانو التي زعمت وجود أخطاء في التكنولوجيا خلال خسارتها أمام أرينا سبالينكا.
وقالت عقب الخسارة "لا، لا (أثق في النظام) أعتقد أن باقي اللاعبين سيقولون نفس الشيء، كانت هناك بعض الأشياء المشكوك في صحتها للغاية، لكن ماذا يمكن أن تفعل".
ويعتقد البريطاني جاك دريبر أيضا أن النتيجة ليست دقيقة بنسبة 100%، بينما قالت السويسرية بليندا بنتشيتش إن هذا الأمر كان موضوعا ساخنا في غرف تبديل الملابس.
وقالت بافليوتشينكوفا إن هذا الأمر يحتاج إلى معالجة.
وأضافت "أعتقد أنه مع توافر نظام التكنولوجيا الآلية لتحديد الخطوط الذي استثمرنا فيه الكثير، فربما يتعين علينا البحث عن شيء آخر لاتخاذ قرارات أفضل بهذا الشأن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحکم الرئیسی خارج الملعب عین الصقر أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
باريش أردوتش يشعل التريند بعد ظهوره النادر مع زوجته وتصريحاته المفاجئة عن العائلة ونجوم العرب
تصدر النجم التركي باريش أردوتش مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره اللافت في قمة بريدج بأبوظبي، حيث خطف الأنظار بمشاركته في جلسة حوارية رافقته فيها زوجته في ظهور نادر للغاية، خاصة أن الثنائي يحرص دائمًا على إبقاء حياتهما الخاصة بعيدًا عن كاميرات الإعلام حضور زوجته دعمًا له في القمة منح اللحظة صدى واسعًا لدى محبيه، وفتح الباب أمام موجة من التعليقات التي أشادت بعلاقتهما الهادئة والمستقرة.
في كلمته خلال الجلسة، تحدث باريش أردوتش بصدق شديد عن أهمية العائلة في حياته، مؤكدًا أنها "الهدف الأكبر" الذي يمنحه الشعور الحقيقي بالسعادة والاكتمال. وقال: "العائلة هي أكبر هدف في حياتي، وسعادتي الكبرى، لذلك مشاركتي لكل لحظة معهم تجعلني أشعر أنني أعيش فعلًا وتشعرني بالكمال"، مضيفًا أن الحفاظ على مساحة الخصوصية بينه وبين زوجته أحد أهم أسرار استقرار علاقتهما، إذ يفضّلان ترك الأمور تسير بهدوء دون تدخل زائد، رغم اشتياقهما الدائم للتواجد معًا كلما سمحت الظروف.
اعترافات لافتة… باريش أردوتش يعلن حبه لصوت شيرين عبد الوهاب
وبعد انتشار مقطع قديم من مقابلة تليفزيونية، عاد باريش أردوتش ليتصدر العناوين مجددًا، بعدما أكد فيها إعجابه الكبير بصوت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، قائلًا: "أنا من معجبين شيرين، ونبرة صوتها في الأغاني تريحني كثيرًا فعلًا"، ليفتح الباب واسعًا أمام تفاعل الجمهور العربي الذي عبّر عن سعادته بتقدير أحد أشهر نجوم تركيا لصوت شيرين.
كما تحدّث أردوتش في تصريحات أخرى عن معرفته بعدد من نجوم العرب، وكشف أنه التقى بالفنانة اللبنانية رزان جمال خلال جلسة تصوير مشتركة لإحدى المجلات العالمية، مشيرًا إلى أنها تمتلك حضورًا فنيًا مميزًا. وأكد أيضًا وجود مشروع فني يربطه بالنجم التونسي ظافر العابدين، دون الكشف تفاصيله، مما زاد من حماس الجمهور الذي بدأ يتساءل عن طبيعة التعاون المنتظر.
حلم زيارة مصر والأردن… وأصداء عالمية لحضوره في أبوظبي
من بين التصريحات التي لاقت تفاعلًا كبيرًا، كشف باريش أردوتش عن رغبته الشديدة في زيارة مصر للمرة الأولى، مؤكدًا أن مشاهدته لعدد كبير من الأعمال العربية جعلته متحمسًا لمعرفة الثقافة المصرية عن قرب، إلى جانب رغبته في زيارة الأردن أيضًا.
ظهور أردوتش في القمة العالمية وانتشار تصريحاته عن الفن والعائلة والمشاريع العربية جعل اسمه يتصدر الترند في تركيا والعالم العربي، خاصة مع تزايد اعجاب الجمهور بشخصيته الهادئة وتواضعه وحرصه على خصوصية حياته الزوجية.