صحيفة الخليج:
2025-07-07@04:22:31 GMT

الجالية الصومالية تحتفي بذكرى اليوم الوطني

تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»


احتضن النادي الثقافي العربي في الشارقة، احتفالية اجتماعية ثقافية نظمتها الجالية الصومالية بمناسبة الذكرى 65 لليوم الوطني لجمهورية الصومال الفدرالية، بحضور حسين عبدي حلني، سفير الصومال في الإمارات، وناصر الدرمكي وضياء الدوش عضوي مجلس إدارة النادي، وعبدالقادر شيخي القنصل العام للصومال في دبي، ومحمد عبد الله رئيس الجالية في عجمان.


وشهدت الاحتفالية التي حضرها عدد كبير من أبناء الجالية، إقامة معرض تراثي للمشغولات اليدوية التي تمثل الأدوات التي كانت تستعمل في المجتمع الصومالي التقليدي وأنواع من المنسوجات والآلات الموسيقية، إضافة لمأكولات وحلويات تعتمد على المنتجات الزراعية في الصومال، واستعراض مصور لأغاني راقصة، ومقطوعات شعرية مقروءة لشعراء صوماليين معروفين.
وألقى ناصر الدرمكي كلمة عبر فيها عن فرحة أعضاء النادي بهذه المناسبة، وإن احتضان النادي لها يصب في إطار أهدافه وجهوده المتواصلة في فتح الباب أمام الجاليات والمثقفين العرب لإقامة أنشطتهم، وليكون النادي منصة توحيد وتفاعل للثقافات العربية المختلفة.
كما ألقى السفير حسين حلني كلمة شكر فيها النادي على استضافة الحفل، وهنأ فيها الجالية الصومالية بهذه المناسبة، وذكر بأمجاد الشعب الصومالي وروابطه القائمة على المحبة والإخلاص للوطن، ونوه بالنشاطات الكبيرة والكثيرة التي تقوم بها هذه الجالية من أجل أن يظل ارتباطها بالوطن قوياً ودائماً.
كما ثمن العلاقة بين الإمارات والصومال التي تأسست على المحبة والتعاون وعلى جهود الدعم الخيرة التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وظلت تتواصل وتتعزز قوة وتوسعاً إلى اليوم.
بدوره نوه محمد عبدالله، بهذا اليوم الذي يمثل رمزاً للفخر والاعتزاز للشعب الصومالي، وتحدث بالتفصيل عن الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تقوم بها الجالية على مدار العام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات النادي الثقافي العربي

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء زيارة الرئيس الصومالي إلى القاهرة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"

 


في لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات، يقوم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى مدينة العلمين في بزيارة رسمية إلى مصر، حيث يلتقي اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي في محادثات ثنائية وُصفت بأنها "استراتيجية" وذات طابع استثنائي، في ظل احتدام الخلاف حول سد النهضة والتحولات المتسارعة في منطقة القرن الإفريقي.

حسابات دقيقة في توقيت حرج

تأتي الزيارة في وقت تلقى فيه الرئيس الصومالي دعوتين متعارضتين: الأولى من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لحضور مراسم تدشين مرحلة جديدة من مشروع سد النهضة، والثانية من القاهرة للتشاور حول العلاقات الثنائية ومستجدات ملف نهر النيل، ما وضع مقديشو أمام معادلة دبلوماسية معقّدة.

ويرى مراقبون أن حرص القاهرة على دعوة الرئيس الصومالي في هذا التوقيت يعكس تحركًا استباقيًا لاحتواء أي تقارب محتمل بين مقديشو وأديس أبابا قد يُستغل سياسيًا في دعم مشروع السد.

 

 وتُعد الزيارة بمثابة إعادة ضبط لبوصلة العلاقات المصرية–الصومالية، وتأكيد على ضرورة التنسيق قبل اتخاذ أي مواقف يُحتمل أن تؤثر في معادلة النزاع الإقليمي.

تطور في الشراكة الاستراتيجية

من جهته، قال طلعت طه، المحلل السياسي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن "العلاقات بين مصر والصومال شهدت خلال العامين الماضيين تطورًا كبيرًا، خاصة بعد توقيع بروتوكول التعاون العسكري في يناير الماضي"، مضيفًا أن "هذه الزيارة تأتي تتويجًا لهذا المسار، وتعكس حرص الطرفين على ترجمة الشراكة إلى تعاون فعلي في الملفات الأمنية والتنموية".

وأوضح طه أن "الصومال يمر بمرحلة حرجة سياسيًا واقتصاديًا، ويحتاج إلى حلفاء إقليميين داعمين، ومصر قادرة على لعب هذا الدور بحكم وزنها العربي والدولي"، مشيرًا إلى أن "القاهرة تنظر إلى مقديشو باعتبارها جزءًا من عمقها الاستراتيجي في البحر الأحمر".

تحذيرات صومالية من "فخ الاصطفاف"

من مقديشو، قال المحلل السياسي الصومالي عبدالسلام حاج أحمد لـ "الفجر"، إن "مشاركة الرئيس حسن شيخ محمود في أي من الدعوتين تحمل مخاطر دبلوماسية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الصومالية تحاول قدر الإمكان تبني سياسة توازن ذكي، لتفادي الانحياز المكلف لأي من الطرفين".

وأضاف: "الصومال يدرك أن أي تحرك يُفسّر كاصطفاف مع إثيوبيا قد يضر بعلاقاته مع مصر والسودان، في حين أن التغيب عن دعوة أديس أبابا قد يُنظر إليه كخذلان لحليف إقليمي مؤثر"، لافتًا إلى أن "الملف المائي بات أداة ضغط جيوسياسية في يد الدول الكبرى، والصومال ليس في موقع يسمح له بمقامرة دبلوماسية".

بين البراغماتية والضغوط

في ظل هذه المعادلة المعقّدة، يحاول الصومال الحفاظ على نهج متوازن، يجنب البلاد الدخول في صراعات إقليمية لا طائل منها، مع السعي لتعزيز التعاون مع القوى المؤثرة في المنطقة. ويرى مراقبون أن نجاح مقديشو في تجاوز هذا التحدي مرهون بقدرتها على إدارة الدبلوماسية الإقليمية دون الوقوع في فخّ الاصطفاف، ودون أن تظهر كدولة مترددة أو متذبذبة في مواقفها.

في النهاية تُعد زيارة الرئيس الصومالي إلى القاهرة واحدة من أهم المحطات الدبلوماسية في علاقات البلدين خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل التعقيدات المحيطة بملف سد النهضة. وبين السعي للتعاون، وتجنّب الاستقطاب، تتطلع القاهرة ومقديشو إلى بناء علاقة أكثر عمقًا، توازن المصالح المشتركة وتُحصّن الشراكة من التوترات الإقليمية المقبلة

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الصومال بالعلمين اليوم
  • بلدية الباروك – الفريديس تحتفي بالإعلام اللبناني: من نبع الباروك إلى أرز الشوف
  • ماذا وراء زيارة الرئيس الصومالي إلى القاهرة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية القمر الاتحادية بذكرى العيد الوطني
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية القمر الاتحادية بذكرى العيد الوطني
  • ذنوب لا يكفرها صيام يوم عاشوراء .. احذر من الوقوع فيها
  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الجزائر بذكرى العيد الوطني
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الجزائري بذكرى العيد الوطني