نائب الشيوخ: توجيهات الرئيس بإنشاء 100 مدرسة جديدة تعكس حرصه على التعليم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، عكس اهتمامه بتوفير جميع السبل اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية في إطار الاستراتيجية الوطنية لـ التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف لتطوير هذين القطاعين الحيويين، وتوفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة، ودعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية.
وقال إن هذا اليوم يشهد له التاريخ ويبعث برسالة مهمة حول عنوان المرحلة القادمة وهي بناء الإنسان المصري وإعداد جيل قوي ومؤهل، إذ أنه للمرة الأولى يتم الاحتفال بأوائل خريجي الجامعات المصرية وهو ما يحمل تقدير الرئيس السيسي للتعليم العالي وأهميته.
وأضاف أن حوار الرئيس مع المجلس الأعلى للجامعات اتسم بالمصارحة والشفافية، وأكد أن ال10 سنوات الماضية مرحلة انتقالية لسد الثغرات والفجوات اللى كانت موجودة فى كل قطاعات الدولة فى التعليم والصحة وأن الدولة مازالت تسعى لبذل جهودها الداعمة لتطويرهم خاصة بقوله "عملنا فقط 50 % من البنية الطبية اللازمة.. لما بنتكلم في 1400 مستشفي للدولة المصرية.. احنا عندنا 700 مستشفى.. وأن الدولة تحتاج إلى توصيف حقيقى للواقع من أجل التوصل إلى حلول"، وهو ما يعكس حرص الرئيس على اتخاذ إصلاحات جذرية بالمنظومة تواكب تغيرات سوق العمل وتخصصاته.
واعتبر أن توجيه الرئيس السيسي خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، يؤكد حرصه حل مشكلة الكثافة الطلابية وإحداث طفرة بالمنظومة التعليمية تلبي المطلوب خاصة وأن التعليم قبل الجامعي هو أساس الإصلاح وهو قضية كل بيت مصري، موضحا أنها حملت تشجيع منه للقطاع الخاص للمشاركة بقوة في الاستثمار بالتعليم في ظل وجود الحاجة ل 3000 فصل، كما أن كلمته أكدت على ضرورة التأهيل والتدريب، والتي عملية لا تنتهي للقائم بأي وظيفة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس ألقت الضوء على أهمية مواجهة المشكلة بجدية وواقعية والتي ترتبط بشكل مباشر بزيادة النمو السكاني، إذ أكد على ضرورة التعامل بشفافية عند توضيح أرقام الإنفاق والتوازن بين حجم الإنفاق وهل يكافئ العدد الذي يتم تعليمه؟، والتي وضعت المسئوليات على كافة الجهات ذات الصلة، حتى الوصول لمنتج تعليمي جيد يستوعب أكبر نسبة ممكنة من النمو السكاني الحالي.
وأوضح أن الدولة أقامت 62 مدرسة تكنولوجية بالتعاون مع مبادرة "ابدأ" لصالح التعليم الفني، ويتمثل هدف الجامعات الأهلية والتوأمة في تعويض الفجوة بالقطاع التعليمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعات دولية تحذّر: حظر الطلاب الأجانب في هارفارد يهدد مستقبل التعليم
أدان عدد من رؤساء الجامعات حول العالم قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بمنع التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد، محذرين من تداعيات بعيدة المدى على التعليم العالي في الولايات المتحدة وعلى مكانة الجامعات الأميركية عالمياً.
ورغم صدور أمر قضائي يوقف تنفيذ القرار مؤقتاً، فإن المخاوف تتزايد من تأثيراته المحتملة، لا سيما على صعيد التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي الدولي.
وقال ديفيد باخ، عميد كلية “IMD” لإدارة الأعمال في لوزان بسويسرا، إن القرار “لا يهدد فقط جامعة هارفارد بل التعليم العالي الأميركي بأكمله”، مضيفاً أن “المؤسسات الأكاديمية لا تُبنى على الانغلاق، بل على تنوع الخلفيات ووجهات النظر، واستقطاب أفضل العقول من مختلف أنحاء العالم”.
من جانبه، اعتبر إيمانويل ميته، عميد كلية “EDHEC” لإدارة الأعمال في نيس بفرنسا، أن الخطوة سيكون لها صدى يتجاوز حدود الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها “تهدد الشراكات الأكاديمية وتضعف التبادل العلمي، وتبعث برسائل خاطئة عن قيمة الانفتاح في مجالي التعليم والتجارة”.
أما جون فوستر-بيدلي، عميد ومدير كلية “هينلي” للأعمال في جنوب إفريقيا، فقد حذر من العواقب الاقتصادية للقرار، مؤكداً أن “الطلاب الدوليين يساهمون بمليارات الدولارات سنوياً في الاقتصاد الأميركي، والحد من وجودهم يشكل تهديداً مباشراً للاستثمار في قطاع التعليم”.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد أعلنت الخميس عن نيتها سحب شهادة “برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأكاديمي” من جامعة هارفارد، ما يمنعها من استضافة الطلاب الأجانب الحاصلين على تأشيرات دراسية، قبل أن يتم تعليق القرار مؤقتاً بقرار قضائي.
الجدير بالذكر أن جامعة هارفارد أعلنت في وقت سابق مقاضاة الإدارة الأميركية بسبب هذا القرار، معتبرة أنه يتعارض مع القيم الأكاديمية ويهدد مستقبل الطلاب من عشرات الدول حول العالم.