خدمات إلكترونية جديدة للأحوال المدنية عبر منصة «أبشر»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دشّن وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية المكلف، الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، في نادي منسوبي وزارة الداخلية بالرياض، اليوم، خدمات إلكترونية جديدة للأحوال المدنية عبر منصة "أبشر"، بالتعاون مع هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ممثلة في مركز المعلومات الوطني، تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بحضور مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام الوقيت، وعدد من قيادات الوزارة والمركز والأحوال المدنية.
وشملت الخدمات الجديدة؛ عرض شهادة الميلاد الرقمية، وخدمة إصدار وعرض شهادة الوفاة، وخدمة التحقق من شهادات الميلاد والوفاة الرقمية.
وتمكن خدمة عرض شهادة الميلاد الرقمية المواطنين والمواطنات والمقيمين من استعراض شهادة الميلاد الرقمية للمستفيد أو أحد أفراد أسرته، مع إتاحة إمكانية طباعتها، فيما تمكن خدمة إصدار شهادة الوفاة، المواطنين والمواطنات والمقيمين من تسجيل واقعة الوفاة إلكترونياً لأحد أفراد الأسرة أو الوالدين أو العمالة المكفولين بعد التبليغ إلكترونياً من قبل المستشفى.
في حين تمكن خدمة عرض شهادة الوفاة، المستفيدين من استعراض شهادة الوفاة الرقمية مع إتاحة طباعتها وذلك لأحد أفراد الأسرة أو الوالدين أو المكفولين. كما تمكن خدمة التحقق من صحة شهادة الميلاد وشهادة الوفاة الرقمية المستفيدين من التحقق الكترونياَ من صحة الشهادات.
وبإمكان المستفيدين الاطلاع على إجراءات ومتطلبات الخدمات الجديدة عبر الدخول لحساب المستخدم في منصة "أبشر".
وتأتي هذه الخدمات تأتي ضمن الخطوات التطويرية للتعاملات الإلكترونية الهادفة إلى توفير الوقت والجهد واختصار الإجراءات والارتقاء بجودة خدماتها للمستفيدين، وتماشيا مع التوسع في الحلول الذكية والتحول الرقمي لتسهيل التعاملات والإجراءات، ورفع مستوى وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية سدايا منصة أبشر شهادة المیلاد شهادة الوفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة تصل إلى الثلث، كما تساهم بشكل فعال في منع عودة الأورام إلى المرضى، وهي أكثر فعالية مقارنة بالأدوية. اعلان
عادةً ما يوصي الأطباء بممارسة الرياضة واتباع نظام صحي للوقاية من السرطان. ومع ذلك، لم تكن هناك حتى الآن أدلة كافية حول كيفية تأثير النشاط البدني على المرضى المصابين بهذا الداء.
غير أن تجربة جديدة، هي الأولى من نوعها، أثبتت أن اتباع نظام تمارين رياضية منظم بعد العلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض أو حتى الإصابة بنوع جديد من أنواع السرطان.
وقد شارك في التجربة مرضى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وكندا وإسرائيل. وعُرضت النتائج في شيكاغو خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (Asco)، وهو أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، كما نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين".
ولأول مرة في تاريخ الطب، وُجد دليل واضح على أن التمارين الرياضية أكثر فعالية في الوقاية من الأدوية التي توصف حاليًا للمرضى، وفقًا لأحد أبرز أطباء الأورام في العالم.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتافضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولونبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةوفي التفاصيل، تبين أن المرضى الذين بدأوا نظامًا منظمًا للتمارين الرياضية بمساعدة مدرب شخصي أو مدرب صحي بعد الانتهاء من العلاج، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 37٪ وخطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الإصابة بسرطان جديد بنسبة 28٪ مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا نصائح صحية فقط.
كما ثبت أن الأنشطة الصباحية والمسائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11٪.
في هذا السياق، قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في Asco، إن النتائج ستؤدي إلى "تحول كبير في فهم أهمية النشاط البدني أثناء العلاج وبعده".
وأضافت: "في السابق، كنا نقول للمرضى: لا ترهقوا أنفسكم أثناء العلاج الكيميائي. لكن النتائج الجديدة قلبت هذا المفهوم رأسًا على عقب. أعتقد أن التمارين الرياضية أفضل من الأدوية".
من جهته، قال البروفيسور تشارلز سوانتون، كبير الأطباء في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الجزء البريطاني من الدراسة، إن النتائج تُحتِّم على أطباء الأورام التوصية ببرنامج تمارين منظم بعد الجراحة لتحسين فرص نجاة المرضى.
وأوضح: "لكن من المهم أن نتذكر أن التمارين الرياضية ليست الخيار الأفضل للجميع. نصيحتي لمرضى السرطان هي التحدث إلى طبيبهم قبل البدء في أي نشاط بدني جديد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة