"أبو الغيط" يدعو إلى إقامة مشروعات عربية تسد فجوة الغذاء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، نداءً عاجلًا لتوفير الدعم المالي اللازم لإقامة مشروعات عربية تسد فجوة الغذاء، وذلك عبر التعاون بين القطاعات الحكومية ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص العربي، وأكد أهمية تعزيز العمل العربي في مجال الأمن الغذائي، مؤكدًا أن ذلك يستدعي حتمًا دعم مؤسسات العمل العربي العاملة في هذا المجال.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الزراعة العرب، الذي عُقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
أخبار متعلقة المبعوث الأممي لليمن يدين الهجوم على القوات البحرينيةلدعم السودانيين.. اجتماع عربي لمساندة مبادرة "نبض العرب"الأمن القومي العربيوقال أبو الغيط، إن الأمن الغذائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وضاعفت الأحداث الأخيرة من اهتمام الحكومات العربية بهذا الملف، لا سيما بعدما كشفت جائحة كورونا خطورة الاعتماد على سلاسل الإمداد العالمية، وأظهرت بعدها الأزمة الأوكرانية ضرورة الاستعداد لتراجع الواردات، وخاصة من الحبوب التي تمثل وحدها نصف فجوة الغذاء العربية، فضلًا عن التأثيرات السلبية الشديدة لارتفاع الأسعار على نحو مفاجئ.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية إلى تفعيل آلية تمويل عربية تضمن تدفق رؤوس الأموال بشكل دائم، وتشجع الاستثمار في المشروعات المستدامة التي تهدف إلى رفع القدرات العربية في مجالات الطاقة النظيفة، والزراعة الذكية المستدامة، مع وضع آليات تنفيذية وطنية تتيح منح إعفاءات ضريبية في هذا المجال، وتشجع منح قروض ميسرة للمستثمرين ولصغار المزارعين بوصفهم يمثلون السواد الأعظم من المنتجين والأكثر حاجة للدعم.
ولفت إلى أن أهمية تعزيز العمل العربي في مجال الأمن الغذائي، وأن ذلك يستدعي حتمًا دعم مؤسسات العمل العربي العاملة في هذا المجال، وخاصة "الأكساد"، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وذلك من خلال زيادة مواردها المالية، خاصة تلك الموجهة إلى تنفيذ مشروعات عربية.
#شاهدالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الزراعة العرب لبحث موضوع " #الأمن_الغذائي_العربي والتمويل"، الذي عقد بمقر الأمانة العامة في 26 سبتمبر 2023https://t.co/B5382X3byQ— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) September 26, 2023قضية سياسية استراتيجية
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير في كلمته، أن قضية الأمن الغذائي من أكثر التحديات التي تواجه الدول النامية والمتقدمة على السواء، موضحًا أنها لم تعد مشكلة اقتصادية وزراعية بل باتت قضية سياسية استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الزراعي بين الدول العربية، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، مشددًا على ضرورة تفعيل قرارات القمم العربية بشأن الزراعة والأمن الغذائي العربي.
أكبر الأقاليم استيرادًا للغذاءوأفاد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية د. إبراهيم الدخيري في كلمته، أن المنطقة العربية من أكبر أقاليم العالم استيرادًا للغذاء، إذ تستورد نحو 100 مليون طن من المواد الغذائية بنسبة 32% من جملة استهلاكها، وقد تصل إلى 130 مليون طن عام 2030م.
وشدد على ضرورة إيجاد البيئة المواتية لتحسين الأعمال وشمولية التمويل في القطاع الزراعي، وتشجيع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس القاهرة القاهرة جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اجتماع وزراء الزراعة العرب الأمن الغذائی العمل العربی
إقرأ أيضاً:
تتجاوز 7.5 مليون رأس.. الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز 7,500,000 رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.
وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.
ويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.
وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.