أعلنت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع-الذارع التنموي لشركة ڤودافون مصر- مشاركتها كشريك رسمي في مبادرة "مدرسة السعادة"، والتي تم إطلاقها تحت رعاية وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مجموعة فوكس، لتوزيع أدوات ومستلزمات مدرسية على طلاب الأسر الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات المختلفة لمساعدتهم على الاستمرار في العملية التعليمية وتحسين مهاراتهم الرقمية.

وساهمت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع في تجهيز 10 آلاف شنطة بالأدوات والمستلزمات المدرسية في المرحلة الأولى لتوزيعها على طلاب المدارس في المحافظات المختلفة: القاهرة، الاسكندرية، قنا، أسوان، الشرقية، وسيمتد دور المؤسسة في المرحلة التالية من المبادرة في تجهيز "مدرسة السعادة" وتجهيزها بأحدث الأجهزة التكنولوجية وربطها بالإنترنت ومختبر رقمي يحتوي على منصة تعليمي.

ولإيمانهم بأهمية المبادرة، شارك عدد من قيادات شركة ڤودافون مصر مع أكثر من 200 من متطوعين من الموظفين بالشركة في تجهيز الشنطة المدرسية لتوزيعها على الطلاب، وحضر السيد/ أيمن عصام رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية بڤودافون مصر اليوم الثاني في المرحلة الأولى من مبادرة "مدرسة السعادة" وأحمد حسن أمين صندوق مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع.

وقال السيد محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر: "تماشيا مع استراتيجية مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع في مجال المسؤولية المجتمعية، خاصة في قطاع التعليم، حيث نؤمن أنه حجر الزاوية في تنمية المجتمعات، ونسعى دائمًا لضمان تقديم الدعم الكامل للمبادرات الرامية إلى تحسين جودة التعليم للقيام بدور فعّال تجاه الفئات الأكثر احتياجًا"، كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في مبادرة "مدرسة السعادة" التي تهدف إلى توزيع الأدوات والمستلزمات الدراسية على 10 آلاف طالب للتخفيف عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية.

وقال السيد محمد حنة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، إن انضمام مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع للمبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم في مصر هي خطوة مهمة تعزز من الأهداف التي تبنتها المؤسسة خلال الفترة الماضية، و يأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على دعم محور التعليم باستراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، من خلال إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي ومستدام و في ضوء إيمان مؤسسة ڤودافون بأهمية تكنولوجيا المعلومات في بناء الإنسان عبر توفير بيئة تعليمية للطلاب تسهم في بناء وتطوير مهاراتهم، وذلك بهدف إعداد أجيال قادرة على التقدم والنهوض بالمجتمع.

وأوضح السيد أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية في شركة ڤودافون مصر، " إن مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع تؤمن بأهمية مشاركة القطاع الخاص، وخصوصًا العلامات التجارية الكبرى في تقديم الدعم والرعاية للفئات الأولى بالرعاية ومساندة التحديات التي تواجهها وتُعتبر ذلك أحد أولوياتنا الرئيسية." وأضاف عصام: "أن مشاركة ڤودافون مصر لم تقتصر فقط على توفير أحدث الأجهزة التكنولوجية وربطها بالإنترنت المجاني، بل تمثلت أيضًا في تقديم الدعم المالي للمبادرة وتجديد المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تطوع موظفي الشركة في تجهيز الأدوات والمستلزمات المدرسية."

وعلق السيد كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، ورئيس المبادرة، إن «مدرسة السعادة»، تأتى في إطار الدمج المجتمعي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لخدمة الفئات الأكثر احتياجا، وأن فريق العمل والشركات والمؤسسات الداعمة للمبادرة، والجهات الحكومية الراعية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التضامن الاجتماعي، بذلت جهوداً كبيرة لإنجاح «مدرسة السعادة»، لتكون مثالًا يحتذى به، وتسير على دربه العديد من مؤسسات المجتمع المدني الأخرى لدعم العملية التعليمية.

وتساهم مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، بدور فعال ورئيسي في دعم تطوير التعليم في مصر عبر منصة تعليمي، وهي أول منصة تعليمية تفاعلية لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب في مصر، بهدف مساندة الطلاب في عملية التعليم الرقمي، وفي الوقت نفسه السماح لأولياء الأمور متابعة التقدم الذي يحرزه الطلاب خلال رحلتهم التعليمية للتخفيف من عبء الدروس الخصوصية، بالإضافة إلى تزويدهم بأحدث نصائح الأبوة والأمومة المعتمدة من قبل أفضل الخبراء التربويين وعلماء النفس في العالم، كما توفر المنصة محتوى تعليميًا لأولياء الأمور على استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح لفهم كيفية استخدام الطلاب للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وبلغ إجمالي عدد المستخدمين منذ إطلاقها عام 2019، أكثر من 2 مليون مستخدم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تطوير التعليم فودافون مصر مدرسة السعادة فی تجهیز

إقرأ أيضاً:

التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

نيويورك (الاتحاد)

في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على مهنة الكتابة كما نعرفها، تُراهن شركة إعلامية ناشئة في بروكلين على العكس تماماً، أن يصبح الذكاء الاصطناعي محركاً لمستقبل الكتابة، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز».
«يتردد في عقلي هذا السؤال كثيراً: هل ستحل الروبوتات محل الكُتّاب؟»، هكذا يقول دان شيبر، مؤسس شركة Every الناشئة، ثم يُجيب بثقة: «لن يحدث ذلك، على الأقل ليس هنا».
دمجت شركة Every، التي تأسست قبل خمس سنوات، الذكاء الجديد في صميم نموذجها التجاري، إذ لا يقتصر دورها على نشر مقالات متعمقة حول التكنولوجيا، بل طورت أيضاً أدوات برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أبرزها «Lex»، وهو معالج نصوص ذكي، اجتذب 25 ألف مستخدم خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقه.
تتيح Every الوصول إلى هذه الأدوات مقابل اشتراك سنوي يبلغ 200 دولار، مما حقق لها إيرادات سنوية تقترب من مليون دولار، ورغم تواضع الرقم، إلا أن نموذجها حظي باهتمام واسع داخل الأوساط الإعلامية، واعتُبر بمثابة اختبار حقيقي لقدرة التقنيات الذكية على تمكين الصحفيين، أو الاستغناء عنهم.
في خطوة تعكس ثقة المستثمرين، أعلنت Every عن حصولها على تمويل جديد بقيمة 2 مليون دولار من عدد من المستثمرين، بينهم ريد هوفمان، مؤسس LinkedIn وأحد أبرز الداعمين للتقنيات الناشئة، وقد قُدّرت قيمة الشركة السوقية بـ 25 مليون دولار، بحسب شيبر.
وبدأت الشركة كمحاولة لتجميع مقالات عدد من الكُتّاب المستقلين في نشرة إلكترونية واحدة، ومع إطلاق ChatGPT في عام 2022، أعاد تعريف Every كمزيج بين مجلة إلكترونية واستوديو برمجيات وشركة استشارات تقنية.
اليوم، يعمل لدى الشركة 14 موظفاً، وتضم 4,500 مشترك مدفوع، إلى جانب وحدة استشارية تقدم خدماتها لجهات إعلامية كبرى، بينها «ذا أثليتيك» التابعة لصحيفة «نيويورك تايمز»، لمساعدتها في فهم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها.
يؤكد براندون جيل، مدير الذراع الاستشارية في Every، أن هدفهم ليس إحلال الآلة محل البشر، بل مساعدتهم على مضاعفة الإنتاجية، مضيفاً «نُرشد عملاءنا لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لابتكار نماذج جديدة للإيرادات، من دون الحاجة إلى تسريح الموظفين».

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

مساعدة
رئيسة التحرير، كيت لي، كشفت أن Every تعمل حالياً على تدريب أداة ذكاء اصطناعي لمساعدة الكتّاب في اختيار العناوين الرئيسية، في خطوة تهدف إلى توسيع «الحس التحريري» للمؤسسة، كما تشجع الشركة كتّابها على استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء الكتابة والتحرير - أمر لا يزال مرفوضاً في غرف أخبار تقليدية كثيرة.
وتقول لي: «جميع كتّابنا ومحررينا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بطريقة أو بأخرى».
وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن ما تقدمه Every ليس مجرد تجربة تجارية، بل نموذج جديد يعيد تعريف العلاقة بين الكاتب والأداة، فبدلاً من أن يكون الذكاء الاصطناعي خصماً يهدد الكتابة، يمكن أن يكون شريكاً يساعدها على التطور والبقاء، لكن السؤال الذي يبقى معلقاً: هل سيظل الإنسان في المركز، أم سيجد نفسه في الهامش بينما تتقدم الخوارزميات؟.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: 19 مدرسة جدد بالمدارس اليابانية بالعام الدراسي الجديد
  • التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة
  • استعدادا لمبادرة صحح مفاهيمك.. وزير الأوقاف يستقبل مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • بالتعاون مع جمعية معهد تضامن محاضرة في مدرسة هدى الفرقان حول مبادرة المرأة وطن
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بمناسبة عيدهم
  • للدفع بسوق العمل.. 4 اختصاصات للمجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية |تعرف عليها
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام
  • كتالونيا الإسبانية تطلق برنامجًا رسميًا لتعليم العربية والثقافة المغربية في مدارسها
  • الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي
  • كلب يصبح “مسؤول السعادة الرئيسي” في شركة هندية!