RT Arabic:
2025-12-12@17:08:56 GMT

حل لغز ظهور "الجنيات" في إفريقيا

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

حل لغز ظهور 'الجنيات' في إفريقيا

حيرت دوائر غريبة تسمى "دوائر الجنيات" منتشرة في الأراضي القاحلة في ناميبيا وأستراليا، العلماء لعقود من الزمن، لكن دراسة جديدة قد تحل غموض هذه الظاهرة أخيرا.

وحتى الآن، لم يتم وصف الأنماط الدائرية الغامضة للتربة العارية المحاطة بالنباتات التي تنتج حلقات من النباتات إلا في ناميبيا وأستراليا.

إقرأ المزيد محاكاة حاسبوبية.

. علماء يكشفون عن تاريخ انقراض البشر

لكن الدراسة الجديدة أجرت تقييما عالميا جديدا للظاهرة، وأحصت 263 موقعا يمكن العثور عليها فيها منتشرة عبر ثلاث قارات و15 دولة. ويمكن لهذه المعلومات الجديدة أن تساعد العلماء على معرفة أسبابها، وهو سؤال يصعب الإجابة عليه بشكل مدهش.

وقال الفريق الذي يضم باحثين من جامعة أليكانتي (UA) في إسبانيا، إنه تم اقتراح نظريات متعددة على مدى العقود الخمسة الماضية لتفسير تكوينها، لكن البعد العالمي لهذه الظاهرة ظل بعيد المنال.

واستخدمت الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة PNAS، الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، وحصلت على 263 موقعا يضم أنماطا مشابهة لـ"دوائر الجنيات" حتى الآن.

ووجد التحليل هذه البقع في أماكن مثل الساحل والصحراء الغربية والقرن الإفريقي ومدغشقر وجنوب غرب آسيا ووسط أستراليا، ما يشير إلى أن الدوائر الغامضة "أكثر شيوعا بكثير مما كان يعتقد سابقا".

وأوضح إيميليو جيرادو، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة أريزونا: "إن تحليل آثارها على عمل النظم البيئية واكتشاف العوامل البيئية التي تحدد توزيعها أمر ضروري لفهم أسباب تكوين هذه الأنماط النباتية وأهميتها البيئية بشكل أفضل".

ووجد العلماء أن الجمع بين بعض خصائص التربة والمناخ، مثل انخفاض محتوى النيتروجين ومتوسط هطول الأمطار الذي يقل عن 200 ملم في السنة، يرتبط بوجود "دوائر الجنيات".

إقرأ المزيد حل اللغز الغريب وراء "شلالات الدم" في القارة القطبية الجنوبية!

وأضاف خايمي مارتينيز فالديراما، وهو مؤلف مشارك للدراسة: "لقد أخذت هذه الدراسة في الاعتبار متغيرات متعددة لم يتم أخذها في الاعتبار حتى الآن، مثل العاكسية (الوضاءة أو البياض وهي قدرة جسم ما على عكس الضوء الساقط عليه من مصدر ضوئي كالشمس) أو حالة طبقات المياه الجوفية".

وأشار الدكتور مارتينيز فالديراما: "هذا عامل مهم بشكل خاص، لأن الاستخدام المكثف للمياه الجوفية في المناطق القاحلة حول العالم، بما في ذلك الصحاري، يمكن أن يزعج هذه التكوينات".

والنتائج الجديدة، وفقا للعلماء، تفتح أيضا الباب للبحث حول ما إذا كانت هذه الأنماط على التربة يمكن أن تكون مؤشرات على تدهور النظام البيئي مع أزمة المناخ.

ومن خلال الدراسة، أتاح العلماء قاعدة بيانات يمكن أن تكون مفيدة في تحديد ما إذا كانت أنماط النباتات هذه أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ والاضطرابات الأخرى.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيئة الظواهر الطبيعية النباتات دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس

اختتمت جامعة أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025»، الذي انعقد بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2025.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة رائدة بعنوان: «رؤى رئاسية: إعادة تعريف القيادة العالمية في التعليم العالي لعالم مستدام ومجتمع شامل»، والتي سلطت الضوء على أولويات دولة الإمارات في مجالات الاستدامة والابتكار والتنمية الشاملة. وخلال نقاش جمع كلاً من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، مع نخبة من القيادات الأكاديمية، من بينهم معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والبروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والبروفيسورة ناتالي مارتيال-براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسورة لولوة المرزوقي، نائب العميد المشارك لمكتب التعليم الجامعي بجامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسور محمد ضياف، رئيس جامعة ليوا، حيث تم التأكيد على أهمية دمج مفهوم الاستدامة في الأجندات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
كما انضم المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إلى البروفيسور غسان عواد في جلسة حوارية تناولت مسار دولة الإمارات نحو نظام طاقة آمن وميسور التكلفة ومنخفض الانبعاثات. 
وقال المهندس شريف العلماء: «تعدّ الاستدامة مسألة ذات أولوية قصوى في دولة الإمارات. لذلك نبذل ما بوسعنا لصناعة مستقبل قائم على المرونة، تتوفر فيه الموارد بما يعزز ازدهار الاقتصادات، ويمكّن الابتكار من تحقيق تقدم ملموس تنعم به الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • الشرقية تكثف الحملات البيئية وتنفذ ندوات توعية لطلاب المدارس
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تعزيز التعاون مع مركز سيداري للمشروعات البيئية
  • قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • خريش عرض مع شهيب التنسيق بين الدفاع المدني والمعنيين بالشؤون البيئية والحرجية
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • الانتخابات تسير بشكل منتظم ومستقر في 7 دوائر ملغاة بالجيزة
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة