RT Arabic:
2025-05-09@10:53:20 GMT

حل لغز ظهور "الجنيات" في إفريقيا

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

حل لغز ظهور 'الجنيات' في إفريقيا

حيرت دوائر غريبة تسمى "دوائر الجنيات" منتشرة في الأراضي القاحلة في ناميبيا وأستراليا، العلماء لعقود من الزمن، لكن دراسة جديدة قد تحل غموض هذه الظاهرة أخيرا.

وحتى الآن، لم يتم وصف الأنماط الدائرية الغامضة للتربة العارية المحاطة بالنباتات التي تنتج حلقات من النباتات إلا في ناميبيا وأستراليا.

إقرأ المزيد محاكاة حاسبوبية.

. علماء يكشفون عن تاريخ انقراض البشر

لكن الدراسة الجديدة أجرت تقييما عالميا جديدا للظاهرة، وأحصت 263 موقعا يمكن العثور عليها فيها منتشرة عبر ثلاث قارات و15 دولة. ويمكن لهذه المعلومات الجديدة أن تساعد العلماء على معرفة أسبابها، وهو سؤال يصعب الإجابة عليه بشكل مدهش.

وقال الفريق الذي يضم باحثين من جامعة أليكانتي (UA) في إسبانيا، إنه تم اقتراح نظريات متعددة على مدى العقود الخمسة الماضية لتفسير تكوينها، لكن البعد العالمي لهذه الظاهرة ظل بعيد المنال.

واستخدمت الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة PNAS، الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، وحصلت على 263 موقعا يضم أنماطا مشابهة لـ"دوائر الجنيات" حتى الآن.

ووجد التحليل هذه البقع في أماكن مثل الساحل والصحراء الغربية والقرن الإفريقي ومدغشقر وجنوب غرب آسيا ووسط أستراليا، ما يشير إلى أن الدوائر الغامضة "أكثر شيوعا بكثير مما كان يعتقد سابقا".

وأوضح إيميليو جيرادو، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة أريزونا: "إن تحليل آثارها على عمل النظم البيئية واكتشاف العوامل البيئية التي تحدد توزيعها أمر ضروري لفهم أسباب تكوين هذه الأنماط النباتية وأهميتها البيئية بشكل أفضل".

ووجد العلماء أن الجمع بين بعض خصائص التربة والمناخ، مثل انخفاض محتوى النيتروجين ومتوسط هطول الأمطار الذي يقل عن 200 ملم في السنة، يرتبط بوجود "دوائر الجنيات".

إقرأ المزيد حل اللغز الغريب وراء "شلالات الدم" في القارة القطبية الجنوبية!

وأضاف خايمي مارتينيز فالديراما، وهو مؤلف مشارك للدراسة: "لقد أخذت هذه الدراسة في الاعتبار متغيرات متعددة لم يتم أخذها في الاعتبار حتى الآن، مثل العاكسية (الوضاءة أو البياض وهي قدرة جسم ما على عكس الضوء الساقط عليه من مصدر ضوئي كالشمس) أو حالة طبقات المياه الجوفية".

وأشار الدكتور مارتينيز فالديراما: "هذا عامل مهم بشكل خاص، لأن الاستخدام المكثف للمياه الجوفية في المناطق القاحلة حول العالم، بما في ذلك الصحاري، يمكن أن يزعج هذه التكوينات".

والنتائج الجديدة، وفقا للعلماء، تفتح أيضا الباب للبحث حول ما إذا كانت هذه الأنماط على التربة يمكن أن تكون مؤشرات على تدهور النظام البيئي مع أزمة المناخ.

ومن خلال الدراسة، أتاح العلماء قاعدة بيانات يمكن أن تكون مفيدة في تحديد ما إذا كانت أنماط النباتات هذه أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ والاضطرابات الأخرى.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيئة الظواهر الطبيعية النباتات دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

"متنزه البيضاء".. تنوّع بيولوجي يعزّز مقومات السياحة البيئية في المدينة المنورة

يعدّ "متنزه البيضاء البرّي" بالمدينة المنورة، بمساحته الشاسعة، ومناظره الطبيعية، أحد أكبر المتنزهات البرّية في المنطقة، ووجهة مثالية لمحبي التخييم، والاستمتاع بالطبيعة التي تشمل تنوّعًا طبيعيًا وجيولوجيًا فريدًا، يضم الجبال، والرمال، والأودية، والسهول، والأشجار، والنباتات العديدة التي تتكيّف مع البيئة الصحراوية.

وتشكّل سلسلة الجبال الممتدة على جانبي منتزه البيضاء البرّي -40 كلم شمال غرب المسجد النبوي- أبرز معالمه الطبيعية، إذ تحيط بالمنتزه جبال شاهقة، تمتدّ على مساحات واسعة من جهاته الشرقية، والشمالية، والغربية، لتضفي عليه جمالًا طبيعيًا خلابًا، وتتميّز الجبال بتشكيلاتها وتضاريسها الفريدة، وألوانها التي تتغيّر مع تغيّرات أشعة الشمس على مدى أوقات اليوم، كما يعد المنتزه مكانًا ملائمًا لعشّاق المغامرات، وتسلّق المرتفعات، ويتيح لزوار استكشاف الممرّات الجبلية، والاستمتاع بالمناظر الرائعة في أجواء معتدلة، إذ تقل درجة حرارة الطقس في المتنزه عن حاضرة المدينة المنورة على مدى العام.

ووثّقت "واس" مشاهد من "منتزه البيضاء" الذي يعود سبب تسميته إلى الرمال البيضاء التي تكسو مساحة واسعة منه، وتمتزج بتنوّع تضاريسه التي تشمل الجبال بألوانها المتدرجة ما بين البيضاء والحمراء إلى الداكنة، وأشكال الحياة الفطرية والتنوّع النباتي في المنتزه الذي يضُم أشجار السّمر، والطلح، والسِّدر، والسّلَم، والسّيّال، والقَرَض، وغيرها من الأشجار والنباتات التي تشكّل بيئة داعمة للتوازن البيئي.

وشهد منتزه البيضاء عدة أعمال تطويرية، لتأهيل أرجائه، والمحافظة على مكوناته الطبيعية، وتعزيز الخدمات لمرتاديه، شملت تطوير وتحسين الطريق المؤدي إليه، ودعم مقوماته السياحية عبر تهيئة الطرق الفرعية، وأعمدة الإنارة، وتوفّر المخيمات بشكل منظّم، ومركزًا أمنيًا، ومصليات، ومرافق عامة، ومساحات مخصّصة لركوب الخيل، ولعب الأطفال، ومناطق للجلوس، ومنافذ لبيع الأغذية، ومستلزمات الرحلات، كما يوفّر المنتزه فرصًا للتخييم والتنزّه، وممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، ما يعزّز السياحة البيئية في المنطقة، إضافة إلى تفرّده باعتدال مناخه نسبيًا، مقارنة بمناطق أخرى في المدينة المنورة، ما يجعله مكانًا مناسبًا للزيارة طوال العام.

وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة عبدالعزيز بن محمد دعبس أن منتزه البيضاء البرّي الذي تبلغ مساحته (1.531.462,945) مترًا مربعًا، والجبال التي يزيد ارتفاع بعض قممها على (800) متر فوق سطح البحر، يضم كذلك تنوعًا بيئيًا مميزًا على مستوى المنطقة من حيث النظم البيئية والموائل الطبيعية، ويشمل ذلك التنوّع النباتي بالأشجار مثلك السيال، والسمر، والسدر، والتنوع الجغرافي الذي يشمل: السهول، والأودية، والتشكيلات الجبلية النادرة التي تجعل من منتزه البيضاء البري موطنًا لتنمية الحياة الفطرية.

ولفت مدير المركز النظر إلى جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مجال حماية ومراقبة أراضي الغطاء النباتي للمحافظة على تنوعها البيئي واستدامتها، وتحقيق التوازن البيئي، مبينًا أن المنتزه شهد إطلاق عدة مشروعات لتنمية وزيادة الغطاء النباتي، إضافة إلى إطلاق كائنات حيّة مهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المنتزه، بوصفه بيئة جاذبة لهذه الكائنات، وموئلاً طبيعيًا يناسب الحياة الفطرية، وقد شملت: الوعل الجبلي، والظبي الإدمي، والنسور السمراء، وغيرها من الكائنات الحية، ضمن برنامج وطني يهدف إلى استعادة التوازن البيئي، ودعم تكاثر الكائنات في بيئتها الطبيعية، والمحافظة عليها من الانقراض.

السياحةأخبار السعوديةالسياحة البيئيةمتنزه البيضاء البرّيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إضراب المحامين يعطل محاكم الاستئناف في مصر احتجاجا على الرسوم القضائية‏
  • أهداف حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025
  • انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في بنغازي
  • تخوف إماراتي بعد وصول بعثة دولية للتحقيق في الانتهاكات البيئية في سقطرى 
  • كيف يمكن زيادة الوزن بسرعة ولكن بشكل صحي؟
  • اليونسكو ترسل لجنة ميدانية لتقييم الانتهاكات البيئية في أرخبيل سقطرى
  • "متنزه البيضاء".. تنوّع بيولوجي يعزّز مقومات السياحة البيئية في المدينة المنورة
  • ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية»
  • نقيب المحامين يعلن تنفيذ إضراب عام أمام جميع دوائر محاكم الاستئناف الخميس المقبل
  • إفريقيا تملك مقومات الزراعة المستدامة وتحتاج استثمارات استراتيجية.. دراسة تكشف التفاصيل