سفارة روسيا لدى أرمينيا: موسكو تعمل على تسهيل السلام في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أصدرت سفارة روسيا لدى أرمينيا بيانًا في الذكرى الثالثة للأحداث المأساوية التي وقعت في عام 2020 والتي شملت أرمينيا وأذربيجان، جاء فيها أن روسيا تعتزم مواصلة جهودها نحو السلام في جنوب القوقاز.
وجاء في البيان بحسب ما أوردت وكالة /تاس/ الروسية "إحياءً لذكرى بداية الأحداث المأساوية في عام 2020، نحن، إلى جانب شعب أرمينيا، نحزن على القتلى ونقدم تعاطفنا مع أسرهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأضاف البيان: "تقديم المساعدة، بناءً على الاتفاقيات الثلاثية الحالية بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان في 2020-2022 من أجل إرساء سلام مستقر ودائم في المنطقة".
ويقال إن الجانب الروسي، بما في ذلك فرقة حفظ السلام الروسية، يركز الاهتمام على المشاكل الإنسانية الملحة التي تواجه الأرمن في ناجورنو كارباخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
العرادة يترأس اجتماعاً لتنفيذي مأرب ويشدد على تسهيل معاملات المواطنين
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الأحد، على ضرورة تسهيل معاملات المواطنين، وتبسيط الإجراءات الإدارية بعيداً عن التعقيدات التي تشهدها بعض المؤسسات الحكومية.
جاء ذلك خلال رئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اجتماعا للمكتب التنفيذي بمحافظة مأرب، لمناقشة الأداء في كافة المكاتب التنفيذية والصعوبات والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.
وأكد العرادة على مضاعفة الجهود في ظل التحديات التي يمر بها الوطن، لافتا إلى أنه لا سبيل لتجاوز هذه التحديات إلا من خلال العمل الجاد، والانضباط الإداري، واستشعار كل مسؤول لمسؤوليته أمام الله والوطن.
وقال عضو مجلس القيادة، إن على الجميع أن يدركوا أنهم يعملون لخدمة قضية وطنية كبرى في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن لا تحتمل التهاون أو التقاعس أو التقصير، وتستوجب تطوير الأداء الإداري والخدمي في مختلف القطاعات، وتقديم أفضل مستوى من العمل بما يلبّي ثقة المواطنين وتطلعاتهم.
وأضاف: "إن المسؤولية تكليفا وليست تشريفاً، وأن الوظيفة العامة ليست غنيمة ولا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية"، مشيرا إلى أن العمل العام ليس عملاً روتينياً بل أمانة ومسؤولية أمام الله تستوجب الإخلاص والتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية.
ولفت إلى أن المواطن هو محور العمل الإداري وأولويته القصوى، وأن جميع الجهود يجب أن تُسخّر لخدمته من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة وتخفيف معاناة الناس، باعتبار أن رضا المواطن هو المعيار الحقيقي لنجاح أي مسؤول، وأن أي إنجاز إداري لا يحقق مصالح المواطنين لا قيمة له، ولا فائدة من أي عمل لا ينعكس إيجابياً على حياة الناس.
ووجه بالالتزام التام بتطبيق اللوائح، ضمن رؤية شاملة للارتقاء بالأداء العام، وتحديث أساليب العمل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع الكفاءة التشغيلية للموظفين، وإنهاء مظاهر التسيب والإهمال، واعتماد التخطيط السليم بعيداً عن الارتجال، إلى جانب المتابعة الدورية والتقييم المستمر لمستوى الانضباط والإنجاز، واستغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى.