موتسيبي يعلن المغرب ممثلا لأفريقيا بمونديال 2030
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" دعم المغرب في الشراكة مع البرتغال وإسبانيا بملف استضافة مونديال 2030.
جاء ذلك أثناء الإعلان عن استضافة المغرب نسخة بطولة أمم أفريقيا 2025، بينما سيكون هناك ملف مشترك لنسخة 2027 بين تنزانيا وكينيا وأوغندا.
وذكر موتسيبي في تصريحات عبر قناة أون تايم سبورتس: "يجب أن تستمر كرة القدم الأفريقية في المنافسة والتطور".
وأضاف: "هدفنا أن تكون الكرة الأفريقية هي الأفضل في العالم".
وأكمل: "بطولة أمم أفريقيا مسابقة متقدمة جدًا، وعلينا الاهتمام بكل شيء من حيث جودة كرة القدم وجودة التنظيم وكذلك البنية التحتية والملاعب وفنادق الإقامة والمستشفيات".
وتابع: "فضلنا أن يكون هناك تعاون بين 3 دول في بطولة أمم أفريقيا 2027 لأن المطالب المادية كبيرة جدًا على دولة واحدة".
اقرأ أيضاً
المغرب وإسبانيا والبرتغال يعقدون أول اجتماعات مونديال 2030
وواصل: "فخور بالشراكة بين المغرب والبرتغال وإسبانيا في ملف استضافة كأس العالم 2030".وأتم: "المغرب ممثل للكرة الأفريقية، وفائدة هذه الشراكة أن تُظهر تطور وتقدم الكرة الأفريقية".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب مونديال 2030 الكاف
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي