تعميم أمني بساحل حضرموت بمنع إقامة فعاليات سياسية إلا بموافقة مسبقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أصدرت السلطات الأمنية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) تعميما بمنع فعاليات الأحزاب السياسية دون موافقة مسبقة من السلطة المحلية.
وقال مدير البحث الجنائي في ساحل حضرموت، هاني محمد باشكيل الخزرجي -في مذكرة وجهها إلى مدراء الفنادق والقاعات والصالات والمعاهد- يمنع إقامة الفعاليات أو الندوات للأحزاب السياسية إلاّ بعد أخذ إذن كتابي من السلطة المحلية"، فضلاً عن إلزام المستأجرين بكتابة تعهدات بعدم استخدام القاعة لغير الغرض المستأجرة بشأنه، مع تحميلهم مسؤولية مخالفة ذلك.
والسبت قال جزب الإصلاح بساحل حضرموت إن مدير أمن ساحل حضرموت وجه إدارة البحث الجنائي بمنع إقامة ورشة عمل له بقاعة متطوعون بمدينة المكلا بعنوان (حماية الحقوق والحريات).
وعبّر الحزب عن إدانته واستنكاره لهذا السلوك، مؤكدا أن المنع مخالف للدستور والقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والحريات العامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت الأمن
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى المدينة تدعو للإستجابة الفورية لمطالب المحتجين في المكلا
دعت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في العاصمة المؤقتة عدن، إلى الاستجابة الفورية والجادة لمطالب المحتجين بمحافظة حضرموت شرق اليمن، ووقف سياسات الإهمال والفساد التي أدت إلى هذه الأزمة، بالتزامن مع تصاعد حدة الإحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات والعملة الوطنية.
وقالت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ واهتمام شديد التحركات الشعبية والمظاهرات السلمية التي ينظمها أبناء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، للمطالبة بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، ووقف التدهور الاقتصادي المتفاقم.
وأعلنت التنسيقية عن تأييدها الكامل ومساندتها التامة لهذه المطالب العادلة، مؤكدة أن خروج المواطنين إلى الساحات والميادين للمطالبة بحقوقهم هو حق دستوري وإنساني لا يجوز المساس به أو قمعه.
وعبرت التنسيقية عن رفضها بشدة أي ممارسات قمعية أو اعتقالات تعسفية قد تطال المشاركين في هذه الاحتجاجات السلمية، وتحمل السلطات المحلية والأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين.
وناشدت كافة القوى المدنية والسياسية والنقابية في عموم البلاد إلى التضامن مع أبناء حضرموت، والوقوف إلى جانبهم في معركتهم السلمية لنيل حقوقهم، مشيرة إلى أن الاحتجاج السلمي وسيلة مشروعة للتغيير، وأن التهديد والاستقواء على الناس العُزّل لن يزيد الأوضاع إلا تأزماً.
وجدد البيان، التأكيد على أن تنسيقية القوى المدنية والحقوقية ستواصل موقفها الثابت إلى جانب إرادة الشعب ومطالبه العادلة، داعية إلى توحيد الصفوف وتصعيد النضال السلمي حتى تتحقق العدالة والكرامة والعيش الكريم لكل أبناء الوطن.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.