النزاهة النيابية تفتح ملف “دولار المسافرين” وتحذر من فرض ضرائب على المواطنين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اعلنت لجنة النزاهة النيابية، فتح تحقيق بملف منح الدولار للمسافرين لوجود شبهات فساد، فيما حذرت من فرض ضرائب على المواطنين الذين استلموا دولار المنصة الالكترونية ولم يسافروا.
وقال عضو اللجنة احمد الربيعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “المنصة الالكترونية لمنح الدولار للمسافرين أصبحت نوعاً من أنواع الفساد سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر”، مشيرا إلى أن “هناك اطرافاً عديدة مشتركة ابتداء من البنك المركزي على اعتبار حركة الأموال صادرة عن البنك، وشركات السياحة التي تستلم جواز السفر ومستمسكات المسافرين الأغراض حجز تذكرة الطيران او الفيزا السفر وشركات الصيرفة التي تمنح الدولار الأشخاص غير مسافرين”.
وأضاف ،”وصلت لنا الشكاوى كثيرة من المواطنين لديهم تذاكر سفر وفيزا ولم يسافروا، بالنتيجة تم التلاعب وسحب الدولار من منصة المسافرين بمستمسكات هؤلاء الأشخاص”.
وبين الربيعي، ان “اللجنة النزاهة النيابية وجهت كتب رسمية الى البنك المركزي وهيئة النزاهة الغرض اجراء تحقيقات بشكل شفاف وعالي المستوى وهذا الموضوع يشكل خطر على المواطنين التي تسحب أموال باسمائهم وقد تصل الضرائب التي تفرض على المواطنين الى مليارات الدنانير”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: على المواطنین
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.