الرئيس الروسي: التبادل التجارى بالعملات المحلية فرصة لدعم اقتصاديات دول "بريكس"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تكتل "بريكس" ليس منظمة عسكرية بل منصة قائمة على السيادة، مستطردا: "سنبذل جهودًا كبيرة لتعزيز التعاون والتنمية بين دول "بريكس".
وقال بوتين خلال المؤتمر البرلماني الدولي "روسياـ أمريكا اللاتينية" نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة،إن التعامل بالعملات المحلية يعزز اقتصاد دول "بريكس".
وأشار إلى أن أمريكا اللاتينية تنجح في تشكيل عالم متعدد الأقطاب، مؤكدًا أن العلاقة بين روسيا وأمريكا اللاتينية قائمة على الشراكة، وأن موسكو ترغب في تعزيز التنمية والاستقلال بأمريكا اللاتينية.
من ناحية أخرى، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومًا بشأن التجنيد الإجباري في الخريف واستدعاء 130 ألف روسي للخدمة العسكرية، حسبما أفادت "القاهرة الاخبارية" اليوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى بوتين بريكس روسيا روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
أضحى الخير 2025.. مبادرة لدعم الأسر الأولى بالرعاية بتوجيهات الرئيس السيسي
في استجابة مباشرة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين، أطلق حزب مستقبل وطن مبادرة إنسانية موسعة تحت عنوان "أضحى الخير 2025"، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، بهدف تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية.
أضحى الخير 2025وشملت المبادرة، التي امتدت أنشطتها إلى كافة ربوع البلاد، توزيع كميات كبيرة من اللحوم والسلع الغذائية الأساسية، في خطوة تعكس التزام الحزب بدوره المجتمعي، وتجسد معاني الرحمة والتكافل في واحدة من أهم المناسبات الدينية لدى المصريين.
وتفاعل المواطنون بشكل واسع مع المبادرة، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه اللفتة، واعتبروها رسالة طمأنينة بأن الدولة لا تنسى أبناءها.
ولم تخلُ رسائل الشكر من إشادة بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتبره كثيرون "سندًا حقيقيًا للفقراء" وراعياً لسياسات تراعي البعد الاجتماعي في معادلة التنمية، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تبعث الأمل، وتُعيد الثقة في قدرة الدولة على رعاية مواطنيها.
امتداد لرؤية تنموية متكاملةوتُمثل مبادرة "أضحى الخير" امتدادًا طبيعيًا لرؤية الحزب في دعم مسار الجمهورية الجديدة، حيث تتكامل هذه التحركات مع جهود الدولة في رفع المعاناة عن محدودي الدخل، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، لا سيّما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
ورغم التركيز الإعلامي على المشروعات القومية والبنية التحتية، تظل المبادرات المجتمعية ركيزة أساسية في الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي، لما تحمله من أبعاد إنسانية تُضفي عمقًا شعبيًا على الاستراتيجية الوطنية الشاملة.