لافروف: الغرب ألحق بالشعب الأفغاني “أضرارا لا يمكن إصلاحها”
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
موسكو – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس الجمعة، إن “الدول الغربية ألحقت بالشعب الأفغاني أضرارا لا يمكن إصلاحها”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها لافروف أمام المشاركين في اجتماع صيغة موسكو بشأن أفغانستان بمدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان ذاتية الحكم التابعة لروسيا.
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت صيغة موسكو بشأن أفغانستان لبحث عدة محاور، منها تشكيل حكومة أفغانية شاملة، وجهود مكافحة الإرهاب.
وأكد لافروف أنه يجب على الدول الغربية أن تتحمل العبء الرئيسي لإعادة إعمار أفغانستان التي مزقتها الحرب بعد الصراع.
وتابع: “بدلا من ذلك جمدت الولايات المتحدة الأصول الأفغانية التي تحتاجها البلاد حيث يعيش الشعب في ظروف صعبة”.
كما أعرب الوزير الروسي عن قلقه إزاء محاولات اللاعبين غير الإقليميين تكثيف أنشطتهم في أفغانستان، وإعادة الوجود العسكري.
وزاد: “نعتبر عودة البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى أراضي أفغانستان والدول المجاورة لها أمرا غير مقبول، مهما كانت الذرائع التي قد يستخدمونها”.
بدوره، قال المبعوث الرئاسي الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف، إن موسكو تتوقع خطوات بناءة إضافية من جانب كابل لتشكيل حكومة شاملة عرقيا وسياسيا.
وأضاف كابولوف للصحفيين على هامش الاجتماع: “في المستقبل قد يصبح هذا الأساس للاعتراف الرسمي بالقيادة الأفغانية الجديدة”.
وجرى الاجتماع الأول لـ “صيغة موسكو” لحل النزاع الأفغاني في 14 أبريل/ نيسان 2017، بمشاركة نواب وزراء الخارجية والممثلين الخاصين لـ 11 دولة هي روسيا وأفغانستان والصين وباكستان وإيران والهند وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان، وامتنع الجانب الأمريكي عن المشاركة بحجة عدم وجود استراتيجية للعمل في أفغانستان في حينه.
وفي 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، أكد كابولوف حضور ممثلي حركة “طالبان” اجتماعات “صيغة موسكو”، وفق ما نشره موقع “روسيا اليوم”.
وأشار كابولوف إلى أن صيغة “الترويكا” الموسعة بشأن أفغانستان بمشاركة الولايات المتحدة “لا تعمل في الواقع، وتم استبدالها برباعية روسيا والصين وباكستان وإيران”.
وأضاف: “هذه الصيغة ستعمل في الوقت الراهن، ولاحقا سنرى”.
وتتركز المهمة الرئيسية لـ “صيغة موسكو” على تعزيز عملية المصالحة الوطنية وإحلال السلام في أفغانستان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صیغة موسکو
إقرأ أيضاً:
يتضورون جوعا.. ترامب يرد على نتنياهو بشأن “مجاعة غزة”
قال الرئيس الأميركي دونالد، يوم الاثنين، إن الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة هي “أحد الأسباب الرئيسية” لاجتماعه، الاثنين، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه “لا يوجد مجاعة” في القطاع.
وردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال ترامب: “لا أعرف – أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن”.
وقال الرئيس الأميركي إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات.
وخلال زيارته إلى اسكتلنداء، قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال “لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا”.
وأضاف ترامب “سنقوم بإنشاء مراكز للطعام”، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام “ستعلن قريبا”.
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة في غزة ، يوم الاثنين، أن 14 شخصا على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى 147 شخصا، من بينهم 88 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط.
وأعلنت إسرائيل عن إجراءات عدة خلال اليومين الماضيين، منها وقف يومي للقتال في ثلاث مناطق في غزة لأغراض إنسانية، وممرات آمنة جديدة لقوافل المساعدات، وعمليات إنزال جوي. وجاء القرار في أعقاب انهيار محادثات وقف إطلاق النار الجمعة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب