قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن رغيف الخبز مازال يباع بنفس سعره المدعوم، موضحا أن عدد المقيدين للحصول على الخبز المدعم وصل إلى نحو 71 مليون مواطن، وعلى السلع التموينية إلى 62 مليون مواطن، لافتا إلى ارتفاع المخصصات في دعم السلع التموينية من 13 مليار جنيه في عام 2013-2014 إلى 36 مليار جنيه في عام 2022-2023، هذا إلى جانب تطوير مختلف مكاتب التموين والمجتمعات الاستهلاكية، والمنافذ في انحاء الجمهورية.

وأكد رئيس الوزراء أن المشروع القومي لتطوير القري المصرية، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، يُعد من أهم وأضخم المشروعات التي يتم تنفيذها خلال هذه الفترة، قائلا:" بمنتهى الامانة،، لو لم يتم تنفيذ أي مشروعات أخري بالدولة سوى مشروع "حياة كريمة" فهو كفاية على فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي"، موضحاً أن هذا المشروع يتضمن العمل على تطوير أكثر من 4600 قرية، منها قري لم تشهد تطويرا من أكثر من 100 عام، لافتا إلى أنه بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الاولي منه، وكان املنا الانتهاء بشكل اسرع، قائلا:" ما لمسناه على أرض الواقع يبين حجم الاهمال والتردي الذى تشهده القري المصرية، فكان لابد من التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه تنفيذ المشروع في ظل المشكلات والازمات الاقتصادية"، مضيفاً : وهو ما يؤدي إلى أن يستغرق تنفيذ المرحلة الواحدة من مبادرة "حياة كريمة" نحو ثلاث سنوات، وذلك بالنظر لحجم التحديات والمشكلات.

وأوضح رئيس الوزراء أنه بالانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولي من مبادرة "حياة كريمة" سيصل حجم الانفاق على مشروعاتها إلى نحو 350 مليار جنيه، ويستفيد من الخدمات المطورة في القري المستهدفة في تلك المرحلة حوالي 18 مليون مواطن، لافتا إلى أنه يتم العمل على مختلف القطاعات سواء ما يتعلق بالصحة، والتعليم، والاتصالات، والشباب والرياضة، ومياه الشرب والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، وغير ذلك من القطاعات.

ونوه رئيس الوزراء إلى أن نهاية العام الحالي سيشهد بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تشمل 1683 قرية وتوابعها، لافتا إلى أنه تم بالفعل البدء في بعض الأعمال الخاصة بهذه المرحلة.

وفيما يتعلق بملف اصلاح الهيكل الاقتصادي للدولة، أشار رئيس الوزراء إلى الجهود المبذولة لتهيئة مناخ الاستثمار بصورة غير مسبوقة خلال الفترة الاخيرة، موضحا أنه تم العمل على اقرار مجموعة من القوانين والتشريعات الداعمة للاستثمار، وتطبيق العديد من التيسيرات، وتنفيذ العديد من الحزم التحفيزية بما يشجع الاستثمار، ويعزز من المنافسة ويسهم فى فتح مجالات جديدة، هذا فضلا عن إطلاق اصلاحات لدعم قطاع الصناعة.

وفصل الدكتور مصطفى مدبولي، ما تم من جهود لتهيئة مناخ الاستثمار فيما يتعلق بالإطار التشريعي والمؤسسي الداعم، موضحاً أنه تم اقرار وتعديل 14 قانونا داعما لتحسين وتحفيز مناخ الأعمال، مضيفاً أنه تم العمل على توفير بنية مؤسسة داعمة للاستثمار، مشيراً فى هذا الصدد إلى تشكيل اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار، وتدشين خريطة الفرص الاستثمارية، وإنشاء مراكز خدمات المستثمرين، وتشكيل وحدة لحل مشكلات المستثمرين بمجلس الوزراء، منوها في هذا الإطار إلى أن وحدة حل مشكلات المستثمرين بمجلس الوزراء تلقت على مدار العام ونصف العام الماضي أكثر من 2650 مشكلة، تم البت والحل لنحو 2100 مشكلة منها.

وعن تبسيط إجراءات الاستثمار، أوضح رئيس الوزراء أنه تم وضع 20 يوم عمل كحد لإصدار الرخصة الصناعية وتصاريح بدء مزاولة النشاط، إلى جانب العمل على ميكنة إجراءات الاقرارات الضريبية، وتطبيق منظومة التقاضي عن بُعد فى المحاكم الاقتصادية، وهو ما يُعد أحد أهم الانجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتأسيس وتشغيل وتصفية المشروعات، وهو ما سيسهم في الاستغناء عن نسبة كبيرة من الاوراق المطلوبة لبدء النشاط، والتقليل من التواصل بين المواطن والموظف، كما تضمنت الجهود المبذولة لدعم الاستثمار التوسع في منح الرخصة الذهبية، حيث تم منحها لـ 24 شركة، منها 15 شركة بدأت بالفعل عمليات الانشاء والتشغيل لمشروعاتهم، مؤكداً على المتابعة المستمرة لتلك الشركات.

وحلاً لمشكلة تخصيص الأراضى الصناعية، أشار رئيس الوزراء إلى أنه تم إجراء اصلاحات جذرية لمنظومة تخصيص الأراضى الصناعية، حيث تم العمل على اتاحة الأراضي بنظامي التملك، وحق الانتفاع للراغبين فى الحصول على أراض صناعية، على أن تتولي وحدها هيئة التنمية الصناعية استصدار الموافقات، مضيفاً: يتم التخصيص بصورة فورية الاراضي المطلوبة لتنفيذ مشروعات عملاقة، وحصول تلك المشروعات على الرخصة الذهبية، منوها إلى حزمة الحوافز التى أطلقها المجلس الأعلى الاستثمار مؤخراً، وتضمنت 22 إجراء تم العمل عليها.

وأشار رئيس الوزراء إلى جهود تعزيز المنافسة وفتح مجالات جديدة، لافتا فى هذا الصدد إلى وثيقة سياسة ملكية الدولة التى تم التصديق عليها عام 2022، التى حددت دور الدولة، والقطاعات المطلوب التواجد فيها، والقطاعات المطلوب التخارج منها للقطاع الخاص، قائلا: "تم بالفعل تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ هذه الوثيقة"، موضحا أنه فيما يتعلق بملف الطروحات، فإنه جار العمل على تنفيذ ما تم اعلانه بخصوص هذا الملف.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه فى إطار جهود تحقيق الحياد التنافسي، فقد تم اطلاق استراتيجية جهاز حماية المنافسة، وإنشاء لجنة عليا لدعم سياسات المنافسة، هذا إلى جانب تعديل قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، فضلا عن صدور قانون مهم جداً، ينص على إلغاء أى مزايا أو اعفاءات ضريبية للمؤسسات المملوكة للدولة فى الانشطة الاستثمارية، وهو ما جاء تلبية لمطالب مجتمع الاعمال من ضرورة وجود مساواة بين مختلف المؤسسات.

وعن ملف الاصلاح المؤسسي وتطوير الجهاز الاداري للدولة، أشار رئيس الوزراء إلى جهود الدولة فى هذا الصدد، وذلك من خلال مكافحة الفساد الاداري، وما تضمن ذلك من خطوات متتالية تتعلق بهذا الملف، منها اطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، واصدار قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، إلى جانب تأسيس الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وتنفيذ العديد من المشروعات فى إطار التحول الرقمي كأداة للإصلاح الاداري، ومن ذلك إطلاق الحكومة لبوابة مصر الرقمية، وكذا استراتيجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2030، والبوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة.وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاقتصاد المصري بالرغم من التحديات والمشكلات الراهنة، إلا أنه مرشح فى عام 2030 من أكبر الاقتصاديات على المستوى العالمي.

ولفت رئيس الوزراء إلى أنه يدخل سنوياً سوق العمل المصري مليون شاب وشابة، موضحاً أن عام 2014 شهد نسبة بطالة 13.2% ، ووصلت اليوم إلى 7.2 %، ومع الزيادة السكانية الحالية فإن ذلك يعنى ان حجم الانخفاض فى نسبة البطالة هو اكثر من 6 نقاط، وهو ما يعكس الجهود المبذولة فى هذا الصدد لاتاحة المزيد من فرص العمل للشباب، وتوفير حياة كريمة لهم، منوها إلى ما ذكره الكتاب فى 2012 من أن مصر دولة فاشلة، قائلا:" فى عام 2019 اشارت مختلف المؤسسات العالمية إلى أن مسيرة مصر بمعدلات نموها الحالية ستجعلها من اكبر اقتصاديات العالم خلال الفترة القليلة القادمة، منهم من قال 7سنوات، ومنهم من قال 15 سنة"، مضيفاً أن هذا هو نظر تلك المؤسسات بعد 6 سنوات فقط من الجهد والعمل، وذلك قبل حدوث الازمة الحالية التى يعاني منها العالم أجمع.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف المواطن رؤية الدولة للتعامل مع التضخم وارتفاع الأسعار، وآليات الحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية وسد الفجوة التمويلية، موضحًا أن هناك جلسة ختامية متعلقة بآفاق المستقبل سيتم التطرق خلالها لهذه الملفات، ورؤية التحرك لحل هذه المشكلات، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة لا تعاني من الأزمة الموجودة اليوم، قائلًا: إن مثل هذه الأزمة لا تعني أبدًا التشكيك في مسارنا، وأن نفقد الثقة في بلدنا، وحجم الانجازات غير المسبوقة المتحققة على مدار الـ 9 سنوات الماضية، لأنه ليس هناك دولة من الدول المذكورة خلال بداية العرض في سبيلها لتحقيق التنمية لم تتعرض لعثرات وهي تعمل، لكن لم تتراجع أي منها، نعم يوجد تحديات، ولكن سنكمل هذا الطريق، ولدينا الثقة في المسار، لأننا نقوم ببناء بلد.

وتابع "مدبولي": من الجائز أن يكون الجيل الحالي هو من يعاني من دفع فاتورة هذه الإصلاحات وبناء الدولة، لكن بالثقة في الله، فإن هذه الدولة مستمرة، والدول الأخرى مستقبلاً ستضع مصر على الخريطة، وتتساءل كيف نمت هذه الدولة وأصبحت خير مثال للتنمية.

وأضاف: إن شاء الله سنستمر على نفس الـ 5 ثوابت، التي عملت عليها الدول الأخرى، والتي نعمل عليها الآن: التنمية أولوية كبرى ومفتاح لحل المشكلات، برنامج وطني يبنيه أبناء المصريين، مشروعات لاستكمال البنية التحتية، وعمل متواصل لاستدامة عملية الإصلاح، تحت قيادة لديها رؤية وإصرار وإرادة للتنفيذ والإصلاح فإن مصر قادرة على أن تكون في مصاف الدول المتقدمة.

وفي الختام، قدم الدكتور مصطفى مدبولي إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كتاباً تم خلاله توثيق كل ما تم من جهد وإنجازات للدولة المصرية على مدار الـ 9 سنوات، سيتم توزيعه أيضًا، حتى يعي الجميع ما تم من جهد وحجم مشروعات وانجازات غير مسبوقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء حياة كريمة الاستثمار الصناعة الخبز الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء إلى أن تنفیذ المرحلة تم العمل على حیاة کریمة لافتا إلى إلى جانب ما یتعلق إلى أنه أنه تم وهو ما

إقرأ أيضاً:

الوزراء: مصر حققت تقدمًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الشركات العالمية

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على سعي الدولة المصرية نحو تبسيط وتيسير حركة التجارة الخارجية، وخفض زمنها وتكلفتها لتحسين تنافسية الاقتصاد المصري، مشيراً إلى موافقة مجلس الوزراء في فبراير الماضي على تقديم حوافز غير مسبوقة من خلال إقرار "حزمة تسهيلات" تركز على توفير تسهيلات جمركية للإفراج عن السلع المستوردة، وتطوير منظومة الجمارك، وتعزيز الرقابة على الصادرات والواردات، مع تبني سياسات اقتصادية تشجع على الاستثمار والإنتاج والتصدير، حيث شملت الحزمة 29 حافزًا لتسهيل الإجراءات.

وأشار مركز المعلومات ودعم القرار في تقرير له تحت عنوان "استراتيجية الاستثمار والمناطق الحرة: جهود وإصلاحات متواصلة" إلى أن الحكومة المصرية تبنت العديد من الإصلاحات لدعم البيئة الاستثمارية وتذليل العقبات أمام الاستثمار المحلي والأجنبي جسدتها استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (2023- 2026) والتي سجلت نجاحات كبيرة في الآونة الأخيرة بالتزامن مع جهود الدولة المصرية العديدة المنفذة للمزيد من تمكين القطاع الخاص ومع المضي قدماً في تنفيذ تلك الاستراتيجية تتعزز قدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بما يدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

ومن أبرز الحوافز التي ذكرها مركز المعلومات في تقريره: تسهيل الإجراءات وتقليص زمن الإفراج والتكاليف، تشجيعًا للمتعاملين على إنهاء إجراءات جميع شحناتهم الواردة قبل وصولها، وكذلك تسهيل نظام التخليص المسبق، وتأجيل تحصيل الضريبة الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم لحين وصول البضاعة، تقسيط الضريبة الجمركية المستحقة على مستلزمات الإنتاج لفترة تصل إلى 6 أشهر، مع الإعفاء من سداد الضريبة الإضافية خلال أول 3 أشهر، والاعتداد بالضمانات الواردة باللائحة التنفيذية، وإدراج بعض الضمانات الأخرى المقبولة جمركيًّا مثل وثيقة التأمين، وإضافة نسبة سماح لا تتجاوز 3% "هالك خاص بالتصنيع" تتوافق مع معدلات "الهالك والتالف" المحددة من مصلحة الرقابة الصناعية لمستلزمات الإنتاج لجميع المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، والعمل على تيسير شروط الانضمام لبرنامج "المشغل الاقتصادي المعتمد" والعمل على مضاعفة عدد المستفيدين إلى 500 شركة على الأقل، وخفض مدة النشاط اللازمة للانضمام للبرنامج وتيسير ضم المشروعات المتوسطة والصغيرة، والتوسع في إدراك جميع سلاسل الإمداد إلى "المشغل الاقتصادي المعتمد" لتشمل "مشغلي الموانئ والمطارات والمستودعات ووكيل البريد السريع ووكلاء النقل"، والعمل على توحيد منظومة المخاطر المتبعة من الجمارك وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وإعادة تصحيح مفاهيم مسارات الإفراج بما فيها المسار الأخضر وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتشكيل لجنة عليا لمنظومة المخاطر المشتركة تحت إشراف مجلس الوزراء.

وأضاف المركز خلال التقرير أنه في ضوء تعزيز بنية الاقتصاد الكلي، وتحسين هيكل النمو ليعتمد بشكل أكبر على الإنتاج والتصدير تم إطلاق حزمة تسهيلات ضريبية لمجتمع الأعمال في مسار ضبط وتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب المصرية، في سبتمبر 2024، وتتمثل فيما يلي:

-تبسيط الإقرارات الضريبية، والتوسع في نظام الفحص بالعينة ليشمل جميع المراكز الضريبية، والاعتماد في الفحص الضريبي على العمل بنظام إدارة المخاطر لكل الممولين بجميع المأموريات والمناطق؛ للتيسير على المجتمع الضريبي.

-زيادة حد الإعفاء من "تقديم دراسة تسعير المعاملات" للشركات الدولية إلى 30 مليون جنيه.

-إقرار "آلية تسوية" مركزية جديدة للمستثمرين، إلى جانب تبسيط نظام رد ضريبة القيمة المضافة.

-إقرار نظام ضريبي مبسط ومتكامل لمن لا يتجاوز حجم أعماله السنوي 15 مليون جنيه من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وريادة الأعمال والعمل الحر (Freelancer) والمهنيين.

-السماح للممولين بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية عن الفترات من 2021 حتى 2023 دون غرامات.

-وضع حد أقصى لا يتجاوز بأي حال أصل الضريبة، كذا إقرار مبدأ التدرج في التعامل القانوني في حالة عدم تقديم الإقرار الضريبي وربطه بحجم الأعمال السنوي لصالح الممولين.

بالإضافة إلى؛ منح حزمة من التسهيلات لدعم المحاسبين والمهنيين وممثلي مجتمع الأعمال في أكتوبر 2024، تستهدف تحسين مناخ الأعمال والاستثمار في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية بمختلف القطاعات، وتأتي تلك التسهيلات على النحو التالي:

-إنشاء نظام ضريبي متوازن وداعم بقوة لمجتمع الأعمال والاستثمار ومحفز للنمو الاقتصادي.

-الحفاظ على الاستقرار الضريبي، كذا التعامل مع التحديات بحلول تنفيذية عملية.

-توفير المزيد من السيولة لمجتمع الأعمال وسرعة إنهاء المنازعات القديمة.

-تبسيط الإقرارات الضريبية والفحص بالعينة للممولين في جميع المراكز والمأموريات، والتوسع في نظام الفحص المكتبي لكبار الممولين الملتزمين.

-الاستعانة بأطراف مُحايدة ومستقلة للتقييم؛ ضمانًا للقدرة على التطوير المستمر.

-ربط نظم التحفيز بالأداء وتحقيق مستهدفات منظومة حزمة التسهيلات الضريبية.

-وضع استراتيجية استباقية لتخفيض الدين وخلق حيز مالي يُساعد في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية.

كما تم إطلاق حزمة من الحوافز والتيسيرات الجديدة أقرتها وزارة البترول والثروة المعدنية لدعم المُصنعين في ديسمبر 2024؛ بهدف المساهمة في حل معظم المشكلات التي تتعلق بمديونياتهم لدى الوزارة، وشملت الحوافز:

-إطلاق مبادرة لسداد حد أدنى من قيمة مديونية المتأخرات بدون فوائد وذلك في غضون 3 أشهر من تاريخ إصدار القرار لعدد من المستثمرين الصناعيين (حوالي 1700 عميل)، يمثلون حوالي 50% من إجمالي العملاء الصناعيين.

-دراسة إمكانية تقسيط المديونيات الجديدة على فترة تصل إلى 10 سنوات لتخفيض العبء الشهري للمستثمرين على أن يتم تطبيق سعر الفائدة المعلن من البنك المركزي، مع الالتزام بسداد المسحوبات الجديدة في مواعيد استحقاقها.

-تطبيق متوسط سعر صرف شهر سابق لتاريخ إصدار الفاتورة بالنسبة للمصانع المصدرة والتي تسدد فواتيرها بالدولار، للمحافظة على استقرار متوسط سعر الصرف المطبق، وتجنب الزيادة المفاجئة في سعر الصرف.

-زيادة فترة سداد فواتير استهلاك الغاز لتصل إلى 30 يومًا، وذلك لمدة عام اعتبارًا من صدور القرار لمزيد من التيسير على المستثمرين.

-تقسيط تكلفة توصيل الغاز لمدة سنتين بدون أي فوائد للمنشآت الصناعية التي تطلب توصيل الغاز، وستقوم الوزارة باستصدار قرار تسعير لتوحيد سعر الغاز المطبق على نشاط توليد الكهرباء الحكومي حتى يتم تطبيقه على سعر الغاز للشركات الخاصة الأخرى بغرض توليد الكهرباء.

-إلغاء المطالبة بالأثر الرجعي، وكذا الفروق الناتجة عن المطالبات التي صدرت بسعر أكثر من السعر المطبق على الكهرباء الحكومية.

-إبرام بروتوكول تعاون مع جميع العملاء الصناعيين لتوريد الزيوت المستعملة إلى قطاع البترول مع خصم قيمته من مديونياتهم.

وأشار التقرير إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين مناخ الاستثمار، مما جعلها وجهة جذابة للشركات العالمية في العديد من القطاعات، وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الداعمة، إلى جانب البنية التحتية المتطورة، الأمر الذي يعكس نجاح الدولة في جذب استثمارات ضخمة من كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، مثل شركة سكاتك النرويجية، شركة ديمي هايبورت إنيرجي البلجيكية، شركة جيلي أوتو جروب لصناعة السيارات، شركة إم جي للسيارات، شركة سيمنز الألمانية، شركة أكوا باور السعودية، شركة إعمار الإماراتية.

كما أكد المركز خلال تقريره التقرير أن العديد من المؤسسات الدولية والمالية والاقتصادية العالمية الكبرى أشادت خلال الفترة الماضية بتحسن بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار في مصر بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تبنتها الحكومة المصرية؛ كما أشادت بالإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لتعزيز جاذبية الاستثمار، بما في ذلك تحسين البنية التحتية، وتيسير إجراءات تأسيس الشركات، وتقديم حوافز استثمارية تنافسية، وأشارت التقارير الدولية إلى أن مصر أصبحت من بين الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة؛ حيث تتميز بموقعها الاستراتيجي، وتوافر مناطق اقتصادية حرة وصناعية متطورة تدعم التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية المختلفة؛ مما يعكس زيادة ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في الاستثمار بمصر.

وقد استعرض التقرير أهم الإشادات الدولية للاستثمار في مصر ومنها:

-منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: حيث أكدت المنظمة في تقريرها بعنوان "المسوحات الاقتصادية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مصر" الصادر عام 2024، أن مصر توفر بيئة داعمة للنمو والاستدامة؛ مما يعزز من تنافسيتها على المستويين الإقليمي والعالمي.

وزير الاستثمار والتجارة يتوجه للإمارات في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدينوزير الإسكان يترأس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحيةوزيرة البيئة: 30 محمية طبيعية تغطي 15% من مساحة مصر ضمن خطة للحفاظ على التنوع البيولوجيوزير التموين يلتقي السفير البلغاري لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين مصر وبلغاريا

-مركز أبحاث "ستارت آب بلينك" 2024: والذي أشار إلى أن منظومة الشركات الناشئة في مصر تُعد واحدة من أقوى المنظومات في شمال إفريقيا، كما أن مصر أصبحت دولة جاذبة للاستثمار؛ حيث شهدت السنوات الأخيرة نموًّا ملحوظًا في ريادة الأعمال، وزيادة في تمويل رأس المال الاستثماري، وتحسنًا في السياسات المتعلقة بالشركات الناشئة.

-شركة فيزا العالمية، يوليو 2024: أثنت الشركة على السوق المصرية، مشيرة إلى أنها تضم حاليًّا أكثر من 12 مليون مشروع تجاري صغير، وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر تمثل نحو 98% من إجمالي الشركات العاملة في مصر؛ مما يعكس بيئة اقتصادية نشطة تدعم فرص الاستثمار والنمو.

-مؤسسة "FDI Intelligence": أشارت إلى أن مصر كانت من بين الدول الأكثر استقطابًا للاستثمارات الصينية خلال عام 2023؛ حيث بلغت قيمة هذه الاستثمارات حوالي 8.3 مليارات دولار؛ مما يعكس جاذبية السوق المصرية للمستثمرين الأجانب ودورها المتنامي في المشهد الاقتصادي العالمي.

كما حظيت مصر بإشادات من مؤسسات وشركات دولية مرموقة بشأن مناخها الاستثماري، ومن أهم تلك المؤسسات:

-شركة ماكينزي للاستشارات الإدارية 2024: حيث أثنت الشركة على أن مصر تُعد من بين الدول التي حققت أكبر المكاسب في الاستثمار من حيث القيمة الدولارية.

-مؤسسة أجيليتي العالمية 2024: إذ احتلت مصر المرتبة 20 عالميًّا في مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة لعام 2024، محققة 5.04 نقاط، مقارنة بالمركز 21 خلال عام 2023؛ مما يعكس تحسناً في بنيتها التحتية اللوجستية.

-الإسكوا 2024: والتي صنفت مصر ضمن الدول العربية القليلة التي أطلقت منصات إلكترونية لتسجيل الاستثمار الأجنبي؛ مما يسهل العمليات الاستثمارية، كما أثنت الإسكوا على ما شهدته مصر من تحسن كبير بشأن القوانين المنظمة لإدراج المنصات الرقمية؛ مما ساعد في تقليل الوقت اللازم للإجراءات وزيادة الشفافية بشأن المتطلبات التنظيمية

طباعة شارك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء الوزراء

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ الطرق والمرافق بمدينة زايد الجديدة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق بمدينة الشيخ زايد
  • رئيس الجمهورية: ظاهرة التغيرات المناخية تواجه جميع الشعوب بما فيها العراق
  • انطلاق مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: مؤتمر فلسطين يجب أن يدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين
  • "الأغذية العالمي": عدد قليل من المخابز عاودت العمل في غزة
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير رأس الحكمة بالساحل الشمالي
  • الوزراء: مصر حققت تقدمًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الشركات العالمية
  • رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن
  • وزير الاقتصاد يؤكد مواصلة تنفيذ الإصلاحات لتعزيز فرص الاستثمار تحقيقًا لرؤية 2030