خالد يوسف يتشاءم من تاريخ مولده.. لهذا السبب (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
احتفل المخرج خالد يوسف، بعيد ميلاده مساء أمس في موقع تصوير فيلمه الجديد "الإسكندراني"، الذي يتم تصويره حاليا في مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأشار المخرج الذي ولد في 28 سبتمبر 1964، إلى أنه يرى أن يوم ميلاده هو يوم سيئ لأنه يتزامن مع رحيل الرئيس جمال عبد الناصر الذي توفي في 28 سبتمبر 1970، مردفًا: "يوم وحش يوم رحيل الزعيم جمال عبد الناصر بس نعمل إيه بقي قدرنا، لكن ارتباط مولدي بيوم رحيل عبد الناصر أشعر من خلاله بوجود ذكرى وارتباط بين يوم ميلادي ويوم رحيل عبد الناصر".
وكشف خالد يوسف خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن سبب اختياره لرواية "الإسكندراني" للعودة للسينما بعد سنوات من الغياب، فهو يرى أن هذه الرواية جيدة جدا، والكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة وضع فيها خلاصة خبرته، كما أنه وضع فيها الفرق بين إسكندرية في أوائل الثمانينيات وبين إسكندرية في الأربعينيات والخمسينيات".
وأضاف يوسف، قائلا:" فمبادلك بقي لما أحولها لإسكندرية 2023 والإسكندرية باعت زمانا في الاربيعينيات والخمسينيات، أنا كبرت هذه الفترة على الفارق الذي كتبه الأستاذ أسامة ولكن بشكل معاصر، لكننا سنقدم نفس منتج الأستاذ أسامة، وطبعا بوابة الأستاذ أسامة بوابة عظيمة تشرف أي حد أن يقترب منها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد يوسف المخرج خالد يوسف الاسكندرانى جمال عبد الناصر الرئيس جمال عبد الناصر عبد الناصر خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.