كشفت وسائل إعلام محلية، اعترافات جديدة للمتهم بقتل الطفلة حنين البكري، خلال الجلسة العلنية الأخيرة قبل النطق بالحكم.

وأفادت المصادر أن محكمة استئناف عدن استجوبت، صباح اليوم الأحد، المتهم حسين محمد حسين هرهرة في جلستها العلنية الأخيرة قبل النطق بالحكم في قضية مقتل الطفلة حنين البكري، ليدلي باعترافاته أمام القاضي محمد الجنيدي.

وفي بداية اعترافاته أدى المتهم اليمين، قائلًا: "أقسم بالله العظيم لا خوف من قاضي ولا من غيره إنني نادم أشد الندم على ما جرى وانني لم اكن اعلم بوجود البنات في السيارة".

وسأل القاضي الجنيدي المتهم هرهرة عن سبب ذهابه للبيت وترك سيارته في مكانها وترك ابنته في السوبر ماركت ، فأجاب هرهرة : " بعد حادث التصادم صفعني ابراهيم البكري على وجهي امام ابنتي ، ومنعني من تحريك سيارتي وقال لي باقرح راسك ، فتركت طفلتي في السوبر ماركت وقلت لصاحب السوبر ماركت هذه ابنتي امانة عندك ، وذهبت الى البيت وأحضرت السلاح وحين عدت رأيت ابنتي تبكي خلف الزجاج في السوبرماركت ، وابلغني الناس إن إبراهيم ركن سيارته ومشى ، فأطلقت النار على السيارة كرد اعتبار ابوي امام ابنتي ".

وأضاف المتهم بقتل الطفلة حنين البكري: " شعرت بالندم حين عرفت فيما بعد بأن هناك اطفال في السيارة ، ولحد اليوم وانا نادم ، وقد بدأت بالصيام تكفيرا عن خطئي ، وادعو للطفلة يوميا بأن يجعلها الله شفيعة لأهلها يوم القيامة".

وسأل القاضي الجنيدي المتهم عما اذا كان عسكريا او محترفا لإطلاق الرصاص فرد بالقول : لا.

وقال المتهم : " قلت لوالد المجني عليها بعد الحادث انت عاكس للخط ، وكل واحد يصلح بابوره ، فأجابني سوف تقوم بتصليح سيارتي ، فانفعلت وقلت والله ما اصلحها ، وحين التفت لطفلتي لاخبرها ان عليها ان تركب السيارة ، اعتدى علي إبراهيم ثم قام بخبط سيارتي".

وسأل القاضي المتهم عما إذا كان قد اخبر الحاضرين بانه سيذهب ليأتي بالمرور ، فقال : "لا ، لم اخبر احدا بهذا ، كان هناك بعض الحاضرين يقترحون أن يأتي المرور ليفصل بيننا اما انا لم اقل اني ساذهب لاحضر المرور "، بحسب صحيفة "عدن الغد".

ولم يعقب أحد من الأطراف سواء النيابة أو أولياء الدم على كلام المتهم.. فيما حجزت المحكمة القضية للنطق بالحكم في تاريخ 22 أكتوبر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: حنین البکری

إقرأ أيضاً:

اعترافات تُدين إمام أوغلو: شراء فلل فاخرة من أموال بلدية إسطنبول

في تطور مثير يكشف عن واحدة من أخطر قضايا الفساد المالي، أدلى علي نوح أوغلو، وهو أحد المسؤولين السابقين المرتبطين بإدارة المياه والصرف الصحي في بلدية إسطنبول (İSKİ)، باعترافات صادمة تتعلق بتورط رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في استخدام أموال عامة لشراء فلل فاخرة لصالح عائلته.

 تفاصيل العملية
بحسب الاعترافات، تم تحويل مبالغ مالية من ميزانية مؤسسة “İSKİ” الرسمية إلى شركة تُدعى “غُللوجه تارم”، والتي قامت لاحقًا بشراء فلل فاخرة مطلة على مضيق البوسفور. وبعد شراء الفلل، تم نقل ملكيتها إلى شركة “إمام أوغلو للإنشاءات”، وهي شركة مملوكة لعائلة إمام أوغلو.

اقرأ أيضا

قفزة لافتة في أحد أبرز قطاعات تركيا.. مايو 2025 كان مختلفًا

السبت 07 يونيو 2025

 لا مدفوعات مباشرة
اللافت أن عملية الشراء لم تتضمن أي مدفوعات مباشرة لثمن العقارات، بل تم تسجيل تخصيص مبلغ قدره 15 مليون ليرة تركية تحت بند “أعمال التجديد الداخلي”.

مقالات مشابهة

  • فنانة مغربية تفجر مفاجأة: جربت الكحول والمخدرات من أجل ابنتي
  • كيف نظم قانون الإجراءات الجنائية ضوابط تحميل المصروفات للمتهم حال الحكم عليه؟
  • حبس المتهم بقتل زوجته في البحيرة 4أيام على ذمة التحقيقات
  • جومانة مراد تخطف الأنظار بإطلالة صيفية جريئة على البحر
  • ضربه حتى الموت.. حبس الأب المتهم بقتل ابنه بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • الأجهزة الأمنية تضبط متهماً بقتل وإصابة 10 مواطنين في البيضاء
  • نفسي يكون حنين عليها.. شريف منير يُوجّه رسالة مؤثرة لزوج ابنته «أسما»
  • والد الطفلة “رندة” يخرج عن صمته: “أنا أب متضرر.. ويُحرضون ابنتي عليّ”
  • اعترافات تُدين إمام أوغلو: شراء فلل فاخرة من أموال بلدية إسطنبول
  • هل يفلت المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟.. جلسة حاسمة بعد العيد